هل يشعر الميت بأهله الأحياء وما يفعلون؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال : " ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا و يرد عليه السلام".
وأضاف " عبد السميع" في إجابته عن سؤال: " هل يشعر الميت بأهله الأحياء وما يفعلون؟"، أنه يفهم من الحديث السابق أن المتوفى الذى فى القبر يسمع ويفهم ويرد.
وتابع أمين الفتوى ، أن الميت لديه شعور وإحساس ولكن ليس كالأحياء بالطبع، مشيرًا إلى أن المتوفى يفرح بزيارة أهله ويصل ثواب الأعمال الصالحة له من دعاء وصدقة وغيرهم.
هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب 4 كلمات تذلل الصعاب وتزيل الهموم وتقضي الحوائج.. لا تتركها قط ساعة لا يعادلها أي وقت فى اليوم.. اغتنمها ولا تغفل عنها ذكر يقضي الله به حاجتك بدون دعاء .. اغتنمه هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره ؟من جانبه، أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، أن الميت يشعر بزيارة الحي.
وأفاد "عاشور"، فى فتوى له، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمرنا بزيارة الأموات لعدة أمور منها للاعتبار والعظة الأمر الثانى نقرأ الفاتحة للميت وندعو له الأمر الثالث أن الميت يسر ويستبشر بزيارة أهله له وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل لا يمر على رجل كان يعرفه في الدنيا فيمر على قبره فيسلم عليه فيعرفه ويرد عليه السلام.
وأبان أن الميت يشعر بزيارة الأحياء لهم ويستفيد من هذه الزيارة والأكثر من ذلك أننا نستفيد من زيارة الأولياء لأنهم من المباركين ومن المشهود لهم بالولاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القِبلة
من الأمور المهمة قِبلة الصلاة. وقد كانت قبل تحويلها إلى الكعبة المشرفة، مثار دعاية لليهود في المدينة المنورة -يثرب سابقاً- إذ ظل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس حوالي ثمانية عشر شهراً حتى تحولت القبلة وهو عليه الصلاة والسلام يصلي في مسجد القبلتين- سمي بذلك لنزول قوله تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) البقرة/144
ومماراة من اليهود (أهل الكتاب) إذ أشاعوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيظل يصلي نحو بيت المقدس، وتأكيدا لذلك قال تعالى: (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ) البقرة/ 145.