قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال : " ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا و يرد عليه السلام".

وأضاف " عبد السميع" في إجابته عن سؤال: " هل يشعر الميت بأهله الأحياء وما يفعلون؟"، أنه يفهم من الحديث السابق أن المتوفى الذى فى القبر يسمع ويفهم ويرد.

وتابع أمين الفتوى ، أن الميت لديه شعور وإحساس ولكن ليس كالأحياء بالطبع، مشيرًا إلى أن المتوفى يفرح بزيارة أهله ويصل ثواب الأعمال الصالحة له من دعاء وصدقة وغيرهم.

هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب 4 كلمات تذلل الصعاب وتزيل الهموم وتقضي الحوائج.. لا تتركها قط ساعة لا يعادلها أي وقت فى اليوم.. اغتنمها ولا تغفل عنها ذكر يقضي الله به حاجتك بدون دعاء .. اغتنمه هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره ؟

من جانبه، أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية، أن الميت يشعر بزيارة الحي.

وأفاد "عاشور"، فى فتوى له، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمرنا بزيارة الأموات لعدة أمور منها للاعتبار والعظة الأمر الثانى نقرأ الفاتحة للميت وندعو له الأمر الثالث أن الميت يسر ويستبشر بزيارة أهله له وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل لا يمر على رجل كان يعرفه في الدنيا فيمر على قبره فيسلم عليه فيعرفه ويرد عليه السلام.

وأبان أن الميت يشعر بزيارة الأحياء لهم ويستفيد من هذه الزيارة والأكثر من ذلك أننا نستفيد من زيارة الأولياء لأنهم من المباركين ومن المشهود لهم بالولاية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام وظلم «فيديو»

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأخير توزيع الميراث على الورثة، سواء كان ذلك من قبل الأخ الأكبر أو أي فرد آخر، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يتنافى مع حقوق الورثة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول حكم الأخ الذي يمتنع عن تسليم الميراث لأخواته البنات، قائلاً: "من الشائع بين البعض أن البنت لا حق لها في الميراث إذا كان الأب قد أنفق عليها في تعليمها أو تزوجها، وهذا فهم خاطئ، فالإنفاق على الأبناء أثناء حياة الوالد لا علاقة له بحقهم في الميراث بعد وفاته".

وأضاف: "طالما أن الأب قد أنفق على أبنائه في الحياة من ماله الخاص، سواء في التعليم أو الزواج، فهذا لا يعد خصمًا من حقوقهم في الميراث، فالميراث يوزع بعد وفاة الوالد وفقًا لما تركه، ويجب أن يوزع بين الورثة حسب الشرع".

وأكد أنه لا يجوز للأخ الأكبر أو لأي شخص آخر أن يحتفظ بالميراث أو يؤخره عن باقي الورثة إلا إذا كان هناك اتفاق بين الجميع على تأجيل التوزيع، مثلما لو كانت هناك مصلحة عامة لذلك كوجود مال في البنك يمكن أن يتعرض للخسارة في حال تم سحبه قبل موعد استحقاقه.

وأشار إلى أنه إذا كان التأخير بغير موافقة الجميع وكان هناك ضرر على أحد الورثة، فهذا يعد ظلمًا ويجب على المتسبب في التأخير أن يتحمل وزر ذلك، قائلاً: "تأخير الميراث بما يضر بحق أحد الورثة يعتبر إثماً كبيراً، ويجب على الجميع أن يوزعوا الميراث في أقرب وقت ممكن حتى لا يضيع حق أحد".

كما حذر الدكتور محمد عبد السميع من قيام الأمهات أو أي فرد بتأخير الميراث بحجة الحفاظ على الممتلكات، مشيرًا إلى أنه حتى إذا كان الهدف حسنًا، فإن ذلك يبقى خطأ شرعيًا، ويجب أن يتم التوزيع وفقًا للشرع.

واختتم حديثه قائلاً: "من يماطل في توزيع الميراث ويمتنع عن إعطاء حق الورثة سيعاقب عند الله سبحانه وتعالى، فحقوق الناس يجب أن تراعى ولا يجوز التهاون فيها".

اقرأ أيضاً«الدم أصبح ميه».. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية

لخلافات على الميراث.. ضبط شخص قتل والدته وشقيقه بالغربية

مقالات مشابهة

  • لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب
  • أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
  • طفل عندي 13 سنة هل أحاسب على الصلاة؟.. وأمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: صلاة الاستسقاء تعلمنا التضرع لله في الشدائد
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: صلاة الاستسقاء تعلمنا التضرع إلى الله في الشدائد
  • هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة
  • أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام وظلم «فيديو»
  • هل الصلاة في المسجد فرض عين أم كفاية؟ أمين الفتوى يشرح الحكم الشرعي
  • أمين الفتوى يوضح أهمية الصلاة في المساجد.. فيديو