وزير الآثار: السياحة الرياضية تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان " السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم".
وخلال المؤتمر، تحدث الوزير عن دور الرياضة وتأثيرها على الشعوب حيث أوضح أن السياحة الرياضية لا يجب النظر إليها كمصدر للدخل القومى فقط بل تتركز أهميتها فى الترويج للدول وتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة الرياضية كما تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات وتقبل الآخر من خلال تفاعل السائحين مع المجتمع المحلي كما يستطيع السائح التعرف على الثقافة المحلية والمعالم السياحية والأثرية في البلد المضيفة للحدث أو البطولة الرياضية.
كما أشار إلى أحد التحديات التي تواجه صناعة السياحة الرياضية فى المنطقه وهى أنها تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة في هذا المجال.
وتحدث أيضاً الوزير عما تتمتع به جمهورية مصر العربية من مقومات وإمكانيات تمكنها من استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ودعم للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وإنشاء المدن الرياضية مثل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر استثمار رياضي في مصر في الوقت الحاضر فهى واحدة من أكبر وأحدث المنشآت الرياضية بمصر، لافتاً إلى أنه تم إنشاء هذه المدينة بهدف تحقيق طموحات مصر في التقدم لاستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والهامة مستقبلاً.
كما أكد على أن مصر لها باع طويل في مجال الرياضة بحيث لا تخلو أي محافظة من محافظات ومدن الجمهورية من إستاد أو نادي ومنشآت رياضية، فمصر يوجد بها أكثر من 1000 نادي والعديد من الاستادات والمدن الرياضية موزعة على مستوى الجمهورية بينها أكثر من ثلاث استادات رياضية لكرة القدم تتسع لحوالى 90 ألف متفرج.
وأضاف شريف فتحي أن أجندة مصر الرياضية غنية دائماً بالأحداث والبطولات الرياضية سواء المحلية أو الإقليمة أو الدولية، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية استطاعت مصر استضافة العديد من البطولات لكرة القدم وكرة اليد وغيرها وقد قامت وزارة السياحة والآثار خلال العام الماضي برعاية ودعم أكثر من 40 حدث رياضى.
جدير بالذكر أن زيارة الوزير للعاصمة القطرية الدوحة جاءت للمشاركة في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حيث فازت مصر خلال الاجتماع بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته للأعوام من 2025 وحتى 2029.
كما عقد لقاءات ثنائية رسمية مع كل من رئيس السياحة في قطر ووزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول في مجال السياحة والآثار خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة منظمة الأمم المتحدة للسياحة وزير السياحة والآثار السياحة والآثار المزيد السیاحة الریاضیة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، 12 فبراير الجاري، بهدف مناقشة مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية التي سيتم العمل عليها من خلال اللجنة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي بالمنطقة.
وشهد الاجتماع الإعلان عن فوز دولة الإمارات بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: يأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد العالم فيه تغيرات جذرية في قطاع السياحة، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً تعزيز الجهود المشتركة لخلق فرص وممكنات جديدة تضمن نمو هذا القطاع وتعزز من استدامته، وجعله أكثر مرونة أمام التحديات الاقتصادية والبيئية والصحية، كما أن إعادة هيكلة القطاعات السياحية أصبح ضرورة حتمية لدعم القدرة التنافسية لوجهاتنا السياحية، وبما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية والتحولات الرقمية والبيئية.
وأضاف معاليه: «لقد أدركت دولة الإمارات أهمية السياحة كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي، لذلك حرصت على تطوير الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي الإماراتي وتعزيز استدامته، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تُمثل خريطة طريق لرفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة».
ومن جانبه، قال عبدالله آل صالح، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع بالنيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري: عملت الدولة على تبني السياسات الاقتصادية المرنة، وواصلت ضخ الاستثمارات لتطوير البنى التحتية وإقامة مشاريع سياحية رائدة، وتوطين التكنولوجيا في الأنشطة والمجالات المتعلقة بالقطاع السياحي، وتحفيز الابتكار في الخدمات السياحية، وبناء الشراكات المثمرة إقليمياً ودولياً، وإطلاق الحملات التسويقية المبتكرة للترويج للوجهات السياحية بالإمارات السبع، مما أسهم في تعزيز النمو المتواصل للقطاع السياحي خلال المرحلة الماضية.
وأوضح أن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في تطوير تجارب سياحية جديدة تلبي توقعات الأجيال الشابة، حيث تسهم مبادرات مثل «المسارات السياحية الكبرى UAE Grand Tours» في تشجيع السياح على استكشاف التنوع الثقافي والبيئي بين إمارات الدولة، مما يعزز تجربة السياح ويطيل مدة إقامتهم.
وفي هذا الإطار، استعرض آل صالح مجموعة من المؤشرات التي حققتها السياحة الإماراتية ومن أبرزها، ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 37.1 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر لعام 2024 بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، ووصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى قرابة 24.9 مليون نزيل خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2023، كما شهد قطاع الطيران الإماراتي أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنةً بـ 134 مليون مسافر في عام 2023.