تصريح الشيباني عن تحرير الخطيفة يثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أثار تصريح لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال بشأن مخاوف الشعب السوري المتعلقة بمستقبل البلاد عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء التصريح المثير للجدل خلال مشاركة وزير الخارجية السوري ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي هذا الأسبوع، حيث تحدث الشيباني في جلسة حوارية أمام الحضور.
وقال الشيباني في رده على سؤال بشأن مخاوف السوريين من القادم الجديد، "نحن حررنا الشعب السوري.. وإذا حررت خطيفة أو مختطف من خاطفه فلا يمكن أن يسألك بعد ذلك إلى أين ستأخذني".
وأضاف أن "ليس هنالك ما هو مجهول (في مستقبل سوريا)"، مشددا على أن الشعب السوري "قادر وواعي وهو شريك معنا في العملية السياسية".
وأثار وصف "الخطيفة" وعدم إقدامها على السؤال بعد "تحريرها" انتقادات عديدة للشيباني في الأوساط السورية، حيث شدد معلقون على قدرة السوريين على تحديد مصيرهم فضلا عن مشاركتهم في إسقاط النظام بنضالهم خلال سنوات الثورة.
في المقابل، رأى آخرون أن التعبير خان وزير الخارجية السوري ما أدلى إلى فهم مغلوط لتصريحاته التي أدلى بها خلال الجلسة الحوارية في دبي.
وتاليا مشاهد من تفاعل السوريين المتباين مع تصريحات الشيباني:
الحمد لله على نعمة التحرير
الحمد لله ألفاً ..
يارب شكراً
يارب شكراً
يارب لك الحمد..
هذا لايمنع من السؤال وهلأ لوين؟! https://t.co/CRpMkRimZY — Asya Hesham | آسيا هشام (@AsyaHesham) February 14, 2025 من جديد، يجتزئ الإعلام كلام الوزير الشيباني من فقرة مدتها 4 دقائق، وينشر منها 37 ثانية فقط لإثارة الجدل.
هذا هو السؤال كاملاً، وهذا هو رده وتفسيره لقوله: "نحن حررنا الشعب السوري، وإذا حررتَ مختطفاً من خاطفه، فلا يمكنه أن يسألك: إلى أين ستأخذني؟"
-الموضوع قائم على الثقة والتشارك pic.twitter.com/JLWnflqkEB — مُضَر | Modar (@ivarmm) February 14, 2025 وزير الخارجية السوري #أسعد_الشيباني نحن حررنا الشعب السوري.. وإذا حررت خطيفة أو مختطف من خاطفه فلا يمكن أن يسألك بعد ذلك إلى أين ستأخذني.
اتمنى ان يكون قد خانك التعبير سيادة الوزير،من حرر الشعب السوري تضحيات ملايين السوريين على مدى اربعة عشر عاماً من الثورة السورية.#سوريا #دمشق — Ibra Youssef (@ibra_youssef7) February 14, 2025 طبعآ معالي الوزير #أسعد_الشيباني قصده شيئ وهي القناة عم تلحن ع شيئ آخر
و كالعادة جوقة المنظرين استغلو التصريح.
المعنى واضح من حرر شخص مختطف اكيد لن يأذيه او يسمح بأيذائه. https://t.co/Aa6ujYzJNv — فهد نديم (@FAHD44747) February 13, 2025 والله يا شيباني إذا المخطوف يلي على فرض أنت حررته ما سألك وين أخدني بتكون مصيبة.
بلكي أخدو من سجن لسجن أو من نفق لنفق أو من مستنقع لمستنقع.
بالعكس نحنا كسوريين كنا مخطوفين على دور النظام السوري الفاشل لمدة 54 سنة، من حقنا و حقوقنا نسأل وين أخدين البلد.
ولادنا ما عاد عندهم 54… https://t.co/2JOiTqAFuO — Muhab Omar | مُـهـابْ عُمَرْ (@UtopianSyria) February 13, 2025 السيد @Asaad_Shaibani في حديثه : إذا حررت خطيفه من خاطفه فلا يمكن أن يسألك بعد ذلك إلى أين تأخذني ؟…
ما إن انتهى تصريح السيد الوزير حتى طار البُلهاء يقارنون حديثه بمقولة ( من يحرر يقرر )
و بالرغم من عدم معارضي لتلك عبارة فأحب أن أبين لأبناء شعبنا الكرام
السيد #أسعد_الشيباني… pic.twitter.com/AolM8tOen0 — طارق الإدلبي || TAREK IDLIBI (@TAR_IDLIB) February 13, 2025 تصريح السيد أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري حول التحرير وتشبيه الحال بتحرير مختطف ، ولا ينبغي أن يسأل المُختطف من حرره إلى أين سيقوده !! غير موفق البتة ، ومن باب حسن الظن سأفترض أن الوزير لايقصد مافُهم من كلامه وقد خانه التعبير ، علماً هناك ظواهر على الأرض تُدلل على ذات… — محمد خير كنجو (@wqz_w5) February 14, 2025 وزير الخارجية السوري #أسعد_الشيباني قال: "إذا حررت مختطف من خاطفيه فلا يمكن أن يسألك بعد ذلك إلى أين ستأخذني"!!!
وقبلو قال الرئيس #أحمد_الشرع: "أنا جبتلك #سوريا كلها".
فكرة حزينة إنو #السوريين رايحين "خطيفة"، وشغلتن "رهينة"، ومين ما حررن لازم يمشوا وراه من تم ساكت.#سوريا دفعت… pic.twitter.com/NA1wrPEFd3 — Yaman يمان (@YamanAmouri) February 13, 2025 السيد الوزير الشيباني أرجوا أن تبقى كما عهدناك مبدع بتصريحاتك وأن لا تقع بالمحظور خاصة فيما يتعلق بنا كوننا مواطنين سوريين أحرار فلم ولن نكون خطيفة بيد أحد فمعظم الشعب السوري كان ثائر كل منا بطريقته ضد نظام الطاغية بشارالأسد فشتان بين الثرى والثريا وأن يتساوى السفح مع القمة???????? pic.twitter.com/u3EkQDQ1GX — العقيد طلال علي سلو (@TalalSelo2) February 14, 2025 السيد احمد الشرع الرئيس الانتقالي
وزير خارجيتك يقول : انتم من حررتم الشعب السوري من الاختطاف وان الخطيفة لاتسال خاطفها الى اين سياخذها !
الشعب السوري هو مصدر الشرعية ومصدر السلطات وقدم تضحيات في سبيل حريته
وليس خطيفة يقرر الخاطفون مصيره ومستقبله كما يزعم وزير خارجيتك !!! — سمير نشار (@SamirNashr) February 14, 2025 في رده على سؤال مذيع قناة العربية يقول وزير الخارجية السوري الشيباني : نحن حررنا الشعب السوري ، و إذا انت حررتَ خطيفة من خاطفها لا يمكن أن تسألكَ الخطيفة إلى أين سوف تأخذها ؟! .
جواب خاطىء يا سعادة الوزير ، يعني طالب السنة الأولى في العلوم السياسية لا يُجيبُ هكذا جواب ، نعم ....… — Aliaa Saeid علياء سعيد (@aliaa_saeid) February 14, 2025 هذا الكلام لم يعد مقبولاً وهو مؤشر يعطي انطباع سيء وتشكيك من تبني هذا الخطاب وتحويله إلى سلوك واقعي يهدف إلى إقصاء الجميع بحجة ( أنا حررت) والآخرون كانوا نيام . https://t.co/3xOpu1TIt5 — ماجد عبد النور (@Magedabdelnour1) February 14, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني دبي سوريا سوريا دبي الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة السوری أسعد الشیبانی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مقابل أموال.. مقترح بعودة ألقاب بك وباشا يثير جدلا في مصر
#سواليف
أثار مقترح جديد بإعادة إحياء #الألقاب_المدنية التي كانت متداولة في #مصر قبل ثورة يوليو من العام 1952 مثل باشا وبك من جديد جدلا كبيراً في الشارع المصري.
إذ دعا الكاتب والمفكر المصري الدكتور أسامة الغزالي حرب إلى إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها #لقب_الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها مستحقو تلك الألقاب للدولة.
وقدم نماذج لأسماء يراها مؤهلة للحصول على هذه الألقاب مثل رجال الأعمال محمد أبو العينين ونجيب ساويرس وطلعت مصطفى ومنير فخرى عبد النور، ومنير غبور، وطارق نور، وناصيف ساويرس وياسين منصور وأحمد أبو هشيمة.
كما أوضح أن كلمة “باشا” هي اللقب المدني الأرفع الذى كان شائعا في العصر الملكي، بالإضافة إلى ألقاب أخرى مثل أفندي، وبك. وأضاف أن ما شجعه على عرض الفكرة استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية.
مقالات ذات صلة بريطانيا..اعتقال سيدة بتهمة السرقة بعد مصادرتها آيباد طفلتيها 2025/04/13إلى ذلك، اقترح إنشاء هيئة متخصصة رفيعة المستوى لمنح هذه الألقاب بعد موافقة البرلمان.
“لا يواكب العصر”
في المقابل، انتقد مفكرون وشخصيات عامة وبرلمانيون المقترح مؤكدين أنه يفتقد للمنطق ولا يواكب العصر، خاصة أن البلاد تمر بأزمات كبيرة وتواجه تحديات خارجية وإقليمية تحتاج لأفكار وخطط غير تقليدية لمواجهتها وليس اقتراحات بالعودة لطقوس وتقاليد عصور قديمة.
بدوره رأى النائب المصري محمود بدر، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الفكرة تتعارض مع نص المادة 26 من الدستور التي حظرت بشكل كامل إنشاء الرتب المدنية. وقال إن عودة الألقاب المدنية فخ سيواجه بمنع دستوري.
إلا أنه اقترح على الغزالي المطالبة بعودة الطربوش الذي لا يواجه منعا دستوريا.
يذكر أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية پاشا، وكانت لقبا شرفيا في الدولة العثمانية يمنحه السلطان العثماني إلى السياسيين البارزين، وكبار الضباط، والشخصيات الهامة، ويعادل في الإنجليزية لقب لورد.
وبدأت مصر منذ عهد محمد علي قبل أكثر من 200 عام في استخدام هذه الألقاب ومنحها لبعض الأشخاص كنوع من الوجاهة الاجتماعية واستمرت حتى ألغتها ثورة يوليو قبل أكثر من 70 عاما بموجب القرار رقم 68 لسنة 1952، للقضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية.