مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين، تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى إلى تغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين.
وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
وأوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزءا من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: "هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضحا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين المسجد الأقصى الدولة الفلسطينية الدكتور عياد المزيد مفتی الجمهوریة المسجد الأقصى إلى أن أن هذا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في رمضان لا يُفطر
أكد الدكتور شوقي علام، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون ومفتي الديار المصرية السابق، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، وفقًا لما قرره جمهور الفقهاء، فيما أضاف الحنفية القدمين إلى ذلك، مشددًا على أنه لا يجوز لغير الزوج النظر إلى عورة المرأة إلا للضرورة، مثل الحاجة إلى العلاج، بشرط أن يكون في حدود الضرورة فقط.
كشف المرأة أثناء الصياموأضاف «علام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصوم»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، أن كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في نهار رمضان لا يُبطل صيامه، متابعًا: «أما بالنسبة للمرأة، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن إدخال أي شيء إلى الجوف عن طريق القُبل أو الدُبر يفسد الصوم، في حين رأى المالكية أن الاحتقان بالجامد لا يؤدي إلى ذلك».
رأي المالكية في كشف المرأة أثناء الصياموأشار إلى أنه استنادًا إلى رأي المالكية، يمكن للمرأة التي تحتاج إلى كشف طبي ضروري في نهار رمضان أن تأخذ بهذا المذهب، فلا يفسد صيامها، ومع ذلك، يُستحب لها قضاء هذا اليوم بعد رمضان خروجًا من الخلاف الفقهي.
وتابع: «ما لم تكن هناك ضرورة.. يجب أن تحرص المرأة على تأجيل الفحص الطبي إلى بعد الإفطار في ليل رمضان، حفاظًا على صحة صيامها».