أدوية سامراء: خطة لزيادة إنتاج الأدوية المضادة للحساسية والأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت شركة أدوية سامراء، اليوم الجمعة، عن خطة رفع حجم تزويد المؤسسات الحكومية والخاصة بالمستحضرات الدوائية، مشيرة إلى أنها تتضمن زيادة إنتاج الأدوية المضادة للحساسية والأمراض المزمنة.
وقال مدير عام الشركة محمد عبد القادر النعيمي في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "كلفة الخطة الإنتاجية في الشركة خلال شهر شباط من عام 2025 بلغت أكثر من 3 مليارات و25 مليون دينار، والتي سيتم بموجبها تجهيز وزارة الصحة والسوق المحلية بالمستحضرات الدوائية، التي تنتجها الشركة وبمختلف أشكالها الصيدلانية، من حبوب ومراهم وباودرات وأشربة".وأضاف النعيمي، أن "الملاكات العاملة في الأقسام الإنتاجية والأقسام الساندة، باشرت بتنفيذ الخطة الإنتاجية لشهر شباط الحالي والذي تم إعداده وفقًا للعقود المبرمة مع وزارة الصحة العراقية والوكالة التسويقية التخصصية لتجهيزهم بالمستحضرات الدوائية التي ننتجها".
وتابع، أن "هذه الخطة قابلة للزيادة حال وصول المواد الأولية والمستلزمات الإنتاجية الأخرى، وتتضمن زيادة إنتاج أنواع من الحبوب النمطية والحديثة والتي تعالج مختلف الأمراض المزمنة، فضلًا عن إنتاج أنواع من الأدوية المضادة لحساسية الجهاز التنفسي والسعال والمسكنة للآلام ولمختلف الفئات العمرية".
وأشار النعيمي إلى، أن "الخطة تشمل إنتاج معلقات الأطفال لصالح السوق المحلية وأنواعا من الباودرات المعالجة لعسر الهضم والمجاري البولية والجفاف"، مضيفًا، أن "الشركة ستجهز السوق المحلية بأنواع مختلفة من المراهم المضادة للفطريات والأمراض الجلدية المختلفة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحديد نوع جديد من اضطرابات تخثر الدم
كندا – توصل فريق من الباحثين في جامعة ماكماستر إلى اكتشاف جديد يوضح سبب استمرار تخثر الدم العفوي وغير المعتاد لدى بعض المرضى، رغم تلقيهم جرعات كاملة من مميعات الدم.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا الاكتشاف على طرق التشخيص الطبية وعلاج المرضى الذين يعانون من تخثر دم غير مبرر أو متكرر، ما قد يحسّن نتائج العلاج.
كشف الباحثون أن الاضطراب المكتشف حديثا يحمل تشابها مع نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT)، وهو اضطراب تخثر نادر لكنه شديد، ظهر سابقا لدى بعض متلقي لقاحات “كوفيد-19” التي تم وقف استخدامها.
وأظهرت الدراسة أن بعض المرضى قد يصابون بتخثر دموي حاد نتيجة وجود أجسام مضادة مشابهة لتلك المرتبطة بـ VITT، حتى في غياب المحفزات المعروفة لهذه الأجسام المضادة، مثل مميعات الدم (الهيبارين) أو التطعيم السابق.
وأطلق الباحثون على الاضطراب الجديد اسم “اعتلال غاما أحادي النسيلة ذو الأهمية الخثارية (MGTS)” بسبب تشابهه مع VITT.
وأوضح الدكتور ثيودور (تيد) واركنتين، المعد المشارك الأول للدراسة وأستاذ علم الأمراض والطب الجزيئي بجامعة ماكماستر، أهمية التعرف على هذا الاضطراب الجديد، مؤكدا أن تشخيصه بدقة قد يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فاعلية تتجاوز مضادات التخثر التقليدية.
وأجريت الاختبارات المتخصصة في مختبر مناعة الصفائح الدموية بجامعة ماكماستر، وهو المختبر الوحيد في كندا الذي يمتلك جميع الفحوص اللازمة لتوصيف الأجسام المضادة المشابهة لـ VITT التي تستهدف بروتين PF4 (أي أن هناك أجساما مضادة في الجهاز المناعي تتصرف بطريقة مشابهة لتلك التي تظهر في نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT)، حيث ترتبط هذه الأجسام المضادة بـ بروتين PF4 الموجود على الصفائح الدموية).
وأظهرت التحليلات أن المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم بروتينات M (أحادية النسيلة)، والتي تعد مؤشرا على اضطرابات الخلايا البلازمية، إلى جانب استمرار استجابة مشابهة لـ VITT لمدة لا تقل عن 12 شهرا، وهو أمر غير مألوف لمعظم الأجسام المضادة لبروتين PF4، ما يشير إلى وجود اضطراب مستمر وليس مجرد خلل مؤقت.
وأكد الدكتور إسحاق نازي، المعد المشارك الرئيسي للدراسة والمدير العلمي لمختبر مناعة الصفائح الدموية بجامعة ماكماستر، أن هذه النتائج تسلط الضوء على قدرة الأبحاث الجزيئية والكيميائية الحيوية على كشف آليات المرض، ما يتيح تشخيصا أكثر دقة وعلاجات مبتكرة حتى للأمراض غير المعروفة سابقا.
وأظهرت الدراسة أن المرضى لم يستجيبوا للعلاج التقليدي بمميعات الدم، لكنهم أظهروا تحسنا مع علاجات بديلة مثل “غلوبولين” المناعي الوريدي بجرعات عالية (IVIG)، ومثبطات بروتون تيروزين كيناز (إبروتينيب)، والعلاجات التي تستهدف الخلايا البلازمية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد.
شارك في الدراسة باحثون من كندا ونيوزيلندا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، حيث تم جمع بيانات من 5 مرضى خضعوا للعلاج في هذه الدول.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند الطبية”.
المصدر: ميديكال إكسبريس