قاض أمريكي يعلق قرار ترامب تجميد أموال المساعدات الخارجية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
واشنطن "أ ف ب": علق قاض أمريكي قرارا أصدره الرئيس دونالد ترامب نهاية يناير يقضي بتجميد أموال المساعدات الخارجية الإنسانية والإنمائية الأمريكية لمدة 90 يوما لإجراء مراجعة واسعة لهذا البرامج، بحسب قرار قضائي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.
وحظر القاضي أمير علي على كل هيئات الإدارة الأمريكية "تعليق أو وقف أو عرقلة الإفراج عن أموال المساعدة الإنسانية الدولية المرتبطة بعقود ومنح واتفاقات تعاون وقروض .
ووقع ترامب يوم تنصيبه في 20 يناير مرسوما رئاسيا يأمر بتجميد المساعدة الخارجية الأمريكية لمدة تسعين يوما ريثما تجري مراجعة كاملة لها للبت في مطابقتها للسياسة التي يعتزم اتباعها ولا سيما البرامج التي تساعد على الإجهاض والتخطيط العائلي أو تدعو إلى التنوع وضم الأقليات.
وكتب القاضي الذي عينه الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن في قراره أن "الهدف المعلن لتعليق أي مساعدة خارجية هو توفير إمكانية لإعادة النظر في البرامج ... غير أن المدافعين (عن الإدارة الأمريكية) لم يقدموا حتى الآن إي تفسير للأسباب التي تجعل من تعليق معمم لكل المساعدات الأجنبية ... مدخلا ضروريا لهذه المراجعة".
كذلك، قرر القاضي الذي تلقى طعنا من منظمتين تضمان شركات ومنظمات غير حكومية ومنظمات أخرى تستفيد من المساعدات الأمريكية، منع الإدارة من فسخ عقود أو اتفاقات كانت سارية في 19 يناير.
وأثار تجميد المساعدة الأمريكية والتفكيك المرتقب للوكالة الأمريكية للمساعدة الإنمائية (يو إس إيد) زلزالا حقيقيا للعديد من المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لما لهذه المساعدات من أهمية بالنسبة للمساعدة الدولية في العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
(CNN)-- تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على الهند وباكستان لتجنب الصراع في كشمير بعد مذبحة سياحية في منطقة خاضعة للإدارة الهندية من الإقليم المقسم الأسبوع الماضي، وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الخميس، بأن واشنطن تأمل في أن تساعد باكستان في ملاحقة المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، والذين يتمركزون في الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان.
وحثّ فانس الهند، التي اتهمت باكستان بالتورط في الهجوم، على ضبط النفس حتى لا تتحول التوترات إلى حرب بين الجارتين النوويتين.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" على قناة فوكس نيوز: "أملنا هنا هو أن تردّ الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.. نأمل، بصراحة، أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند لضمان ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".
وتوافقت تعليقات فانس مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الباكستانيين والهنود، ودعا الخصمين إلى العمل معًا "لتهدئة التوترات"، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية حول المكالمتين.
وأعرب روبيو عن حزنه على الأرواح التي أُزهقت في الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب، وذلك في اتصاله مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تحدث روبيو عن "ضرورة إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل"، وحث المسؤولين الباكستانيين على التعاون في التحقيق.
وازدادت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضد باكستان خلال الـ 24-36 ساعة القادمة".
انقضى هذا الإطار الزمني الآن.
وفي 22 أبريل/ نيسان، نفّذ مسلحون مجزرة راح ضحيتها 26 مدنيًا، غالبيتهم العظمى من السياح، في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم أثار غضبًا واسع النطاق، ومنذ ذلك الحين، تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار.