مفتي الجمهورية يكشف عن أفضل الأعمال في رمضان وأحكام إخراج الزكاة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن أي عمل يحقق الخير للإنسان ويعود أثره الإيجابي عليه وعلى غيره، يعد من الأعمال المستحبة في شهر رمضان.
وأوضح عياد أن الإنفاق في سبيل الله، وإقامة الموائد لإفطار الصائمين، من بين الأعمال التي ينبغي الحرص عليها خلال هذا الشهر المبارك.
وتناول مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، مسألة إخراج الزكاة، مشيرًا إلى أن الزكاة يجب أن تُخرج وفق شروطها، ومنها بلوغ النصاب ومرور الحول، لكنه أوضح أنه لا مانع من تقديمها قبل موعدها إذا دعت الحاجة، بل يجوز توزيعها على مدار العام وفق قدرة الشخص، خاصة إذا كان من رجال الأعمال الذين يمكنهم حسابها وتقسيمها بشكل منتظم.
وشدد المفتي على ضرورة أداء الزكاة باعتبارها فريضة من الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، مؤكدًا أن الالتزام بهذه الأوامر يعزز التكافل الاجتماعي ويحقق الخير للمجتمع بأسره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق مفتي الجمهورية أفضل الأعمال في رمضان إخراج الزكاة المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مفتي الجمهورية يوضح معنى حديث النبي «إن الله يحب الحليم»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.
وأوضح المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن كثيرًا من المشكلات التي تواجهنا اليوم يمكن حلها لو تحلى الإنسان بالحِلْم والصبر، مشيرًا إلى أن البعض يتحجج بالظروف والواقع المعاصر باعتبارهما عائقين أمام التحلي بهذا الخلق، إلا أن التأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لرجل من أصحابه: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحِلْم والأناة» يكشف لنا مدى أهمية الحِلْم في تحقيق رضا الله ومحبة الناس.
وأشار نظير عياد إلى أن الحِلْم هو أحد المفاتيح التي يصل بها الإنسان إلى رضا الله تبارك وتعالى، مستدلًّا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب الحليم»، مستشهدا بقوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}، لافتًا النظر إلى أن المسلم ينبغي أن يسعى ليكون من هؤلاء الذين حازوا هذا الشرف العظيم.
وشدد المفتي على أن العلماء أكدوا أن المسلم ينبغي أن يلتمس لأخيه سبعين عذرًا، فإن لم يجد له عذرًا بعد البحث، فعليه أن يختلق له عذرًا حفاظًا على أواصر الأخوة والصداقة.