السعودية مرشحة لاستضافة لقاء قمة بين ترامب وبوتين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية من المرجح أن تستضيف قمته لصنع السلام مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وتبدو السعودية مكانا منطقيا لهذا اللقاء المحتمل بين الزعيمين، على اعتبار أن الرياض حافظت على موقف محايد إزاء الأزمة والصراع بين موسكو وكييف.
وعقد الرؤساء الأمريكيون محادثات مع نظرائهم الروس في جنيف وهلسنكي وبراغ وفيينا وبراتيسلافا وكلها في أوروبا، وقد عرضت عدد من الدول الأخرى نفسها كمواقع محتملة لقمة ترامب وبوتين القادمة، بما فيها صربيا وسويسرا.
لكن المسؤولين الروس اعتبروا أن الاجتماع في أوروبا قد يكون منحازا لصالح أوكرانيا، نظرا لأن معظم الدول الأوروبية أدانت غزو روسيا، ودعمت كييف على مدار الصراع المستمر منذ 3 سنوات، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر نقلت عنهم "سي أن أن".
وعلى النقيض من ذلك، حافظت السعودية على موقف محايد، وتوقفت عن انتقاد موسكو أو الانضمام إلى الغرب في تطبيق العقوبات، كما أن السعودية ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين، مما يعني أن الزعيم الروسي يمكنه السفر إلى هناك لإجراء محادثات دون المخاطرة باعتقاله.
وأقام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، علاقات وثيقة مع الرئيس ترامب، وهو ما ظهر الشهر الماضي عندما أصبح أول زعيم عالمي يتحدث معه عبر الهاتف بعد أدائه اليمين.
كما يعتبر الأمير محمد بن سلمان واحدا من عدد قليل من زعماء العالم الذين حافظوا على علاقات وثيقة مع بوتين منذ غزو أوكرانيا.
وقال ترامب، الأربعاء: "نحن نعرف ولي العهد، وأعتقد أنها (السعودية) ستكون مكانا جيدا للغاية للذهاب إليه".
وبينما يتطلع إلى تعزيز مكانته كلاعب دولي مؤثر، حدد محمد بن سلمان أزمة أوكرانيا كمجال محتمل للفرصة. واستضاف قمة سلام في جدة العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لعب الأمير محمد بن سلمان دورا أساسيا في تبادل المعتقلين الأمريكيين والروس، وأعاد الدور الذي لعبه في أغسطس/آب من العام الماضي، عندما ساعد في التوسط في أكبر عملية لتبادل المعتقلين بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب السعودية بوتين اللقاء السعودية بوتين لقاء الحياد ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
«قمة تاريخية في الرياض».. الوفود تتدفق والعالم يراقب السعودية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، في إطار مساعيه لوضع حد للحرب الروسية الأوكرانية، وهو اختيار يؤكد مدى التقدم الدبلوماسي الذي أحرزته المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان على وجه الخصوص.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، كان للمملكة دورها الرائد في تعزيز علاقاتها الخارجية، وإقامة علاقات أوثق مع الدول التي ينظر إليها كمنافسين للولايات المتحدة، مثل روسيا والصين.
وكان للجانب السعودي رأي قوي ومشرف في القضية الفلسطينية، حيث سارع السعوديون إلى الإعلان عن رفضهم القاطع لخطة ترامب بشأن غزة، والتي تهدف إلى إبعاد جميع الفلسطينيين وإعادة بنائه كمنتجع سياحي.
ترامب يطلب زيارة السعوديةوقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «سنلتقي في السعودية»، وذلك بعد بضع ساعات من مكالمة هاتفية مع بوتين اتفقا خلالها على إطلاق مفاوضات سلام حول أوكرانيا.
وتابع أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، «سيشارك أيضاً في اللقاء مع بوتين».
وتوقّع الرئيس الأمريكي «وقفا لإطلاق النار» في أوكرانيا «في مستقبل غير بعيد»، وقال إن البلد الذي يتصدى لغزو روسي، سيحتاج «في مرحلة ما» إلى انتخابات جديدة.
وأثنى ترامب على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية في تقريب وجهات النظر بين القوى العالمية، فيما أشارت مصادر عربية إلى أن «وجود ولي العهد السعودي في هذا اللقاء يعكس الدور البارز للسعودية كدولة ذات ثقل سياسي واقتصادي في الساحة الدولية».
وذكرت تلك المصادر أن إعلان الرئيس الأمريكي عن لقاء نظيره الروسي في السعودية بحضور الأمير محمد بن سلمان هو «اعتراف دولي متزايد بمكانة السعودية كدولة قائدة في المشهد السياسي والاقتصادي العالمي. إذ لطالما لعبت دورًا محوريًا في دعم الاستقرار الدولي، انطلاقًا من استراتيجيتها الدبلوماسية التي تجمع بين الحكمة والقدرة على التأثير».
السعودية ترحبرحبت المملكة العربية السعودية، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي في المملكة. وأشادت في بيان بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين «ترامب وبوتين» وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة العربية السعودية.
وأضاف البيان: «تعرب المملكة عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال اتصاله في الثالث من مارس 2022 بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، وقد واصلت المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة كثيراً من الاجتماعات بهذا الخصوص».
لافروف غداً في السعوديةيصل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ويوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين، إلى السعودية، غدا الثلاثاء، تحضيراً لمفاوضات «محتملة» بشأن أوكرانيا، حيث أكد الكرملين أن السعودية مكان مناسب لروسيا وأمريكا.
ووصل إلى العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق، وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. ومن المنتظر أن يلتقي المسؤولون الأمريكيون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
والمحادثات المقررة بين المسؤولين الأمريكيين والروس تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من 3 سنوات، حيث وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كبار المسؤولين ببدء مفاوضات بشأن الحرب التي تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية بإنهائها.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: الحملات ضد السعودية محاولة للابتزاز والضغط و مستعدون للدفاع عنها بدمائنا
اليوم.. عمر خيرت يُحيي حفل موسيقي في السعودية
أمة واحدة في وجه التحديات: مصر والسعودية والإمارات.. شراكة تصنع المستقبل