باستثمارات 150 مليون جنيه.. افتتاح أول مصنع مصرى لمُرشحات الكُلى بأبو زعبل في إبريل القادم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد المستشار الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة شركة «وادى النيل للصناعات الدوائية»، أن الشركة تخطط لافتتاح مصنع مُرشحات الكٌلى خلال شهر إبريل 2025 بمنطقة أبو زعبل.
وأضاف عمرو عبد الرازق، خلال مؤتمر صحفي، أن إجمالي استثمارات تطوير المصنع يصل لأكثر من 150 مليون جنيه، موضحًا أن حجم الاستثمارات التي ستضخها الشركة خلال العام الجاري يبلغ نحو 300 مليون جنيه.
وأكد رئيس مجلس إدارة وادي النيل للصناعات الدوائية، أن الشركة تستهدف من خلال المصنع توفير احتياجات الغسيل الكُلوي بكافة مستلزماتها، إلى جانب الحد من استيرادها من الخارج، من أجل توفير العملة الأجنبية، وإنعاش الصناعة الدوائية والمستلزمات الطبية في البلاد في ضوء توجيهات الدولة والقيادة السياسية.
وتلتزم الشركة بتطوير مصنع مُرشحات الكُلى المشار إليه، وإعادة تأهيله فنياً وهندسياً وإنشائياً، واستصدار كافة التراخيص التي تتطلبها الجهات الحكومية مثل وزارة الصحة وهيئة الدواء، كما تلتزم في سبيل ذلك بالتعاقد مع مكتب استشاري هندسي مُعتمد لإجراء أية تعديلات هندسية تتطلبها تلك الجهات.
وأشار عبد الرازق، إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع بعد التطوير ستصل إلى 250 ألف مُرشح في الشهر الواحد، حيث أن الشركة تستهدف تصنيع من 4.5 إلى 5 ملايين مُرشح خلال عام 2025، لأفتًا إلى أن تكلفة الانتاج الشهري تبلغ 50 مليون جنيه.
يذكر أن المرشح المحلي سيكون أرخص من المستورد بنسبة 80% وسيكون محلي بنسبة 100%، حيث إن تكلفته استيراده من الخارج تصل إلى 12 دولار.
كما أوضح عبد الرازق أن وادي النيل تركز حاليًا على توطين أدوية لمرضي القلب، ومفاصل العظام، والجلطات، وبعض احتياجات الأدوية في غرف الرعاية الصحية.
وذكر المستشار عمرو عبد الرازق أن الشركة تقوم بشراء خامات دوائية بمواصفات عالمية، وستسهم الأدوية التي سيتم توطين صناعتها بمصر في سد احتياجات كافة المواطنين، إضافة إلى تصدير الفائض للخارج.
وأكد أن توطين صناعة الدواء فى مصر يعد جزءً من رؤية أكبر تهدف إلى تعزيز السيادة الصحية المصرية، مما يستوجب أن نعمل جميعاُ في هذا الاتجاه من خلال تعزيز البحث العلمي، وتطوير البنية التحتية للصناعة المحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الرازق ملیون جنیه أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير
مصر – تطمح مصر لجذب أكثر من 18 مليون سائح في العام الجاري بعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في 3 يوليو القادم، في ظل مساع حثيثة لزيادة العوائد الدولارية للدولة.
وحققت مصر في العام الماضي رقما قياسيا في عدد السياح الأجانب بلغ 15.7 مليون سائح، وتأمل أن يجذب المتحف الجديد أكثر من 3 ملايين سائح إضافي، خاصة مع زيادة عدد الغرف الفندقية لرفع قدرة الدولة على استيعاب عدد أكبر من السياح.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم إن قطاع السياحة “يسير في الإطار السليم برغم جميع التحديات”، مؤكدا أن التوقعات لهذا العام تشير إلى زيادة في عدد السياح عن العام الماضي.
وذكر مدبولي، أنه من المتوقع إضافة المتحف الكبير ما لا يقل عن 3 ملايين سائح للأعداد الموجودة حاليا، مشيرا إلى وضع تخطيط تنفذه الدولة بالتعاون مع وزارة السياحة لزيادة الترويج للسياحة المصرية بالتزامن مع اقتراب افتتاح المتحف.
ونوه بأن الافتتاح سيكون “فعالية عالمية كبرى وفريدة تعكس مكانة مصر الحضارية والثقافية والأثرية بامتلاك ثُلث آثار العالم”.
وأشار رئيس الوزراء المصري، إلى إتاحة الفرص قدر المستطاع للترويج للسياحة المصرية، مستشهدا بتجربة “مستر بيست” داخل منطقة أهرامات الجيزة، والتي حققت تفاعلا كبيرا ولاقى الفيديو الذي نشره صانع المحتوى الأمريكي الشهير رواجا واسعا واقتربت عدد المشاهدات من 100 مليون في عدة أيام.
وقال مدبولي، عن تجرية “مستر بيست”، إن “ما حققه من حجم مشاهدة ومتابعة على صفحته وحجم الإشادة بالزيارة والآثار المصرية يعتبر من أفضل وسائل الترويج للدولة المصرية”.
ووصلت إيرادات السياحة المصرية في 2024 إلى 15.3 مليار دولار، وكان أعلى رقم حققته هو 13 مليار دولار في 2019، وتراجعت الإيرادات بشدة في العام التالي بسبب جائحة كورونا ووصلت إلى 4 مليارات دولار، لكنها بدأت في التعافي في 2021 وحققت 8.9 مليار دولار.
وتستهدف مصر الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى، وفي سبيل ذلك قدمت الحكومة حوافز لتشجيع الاستثمار السياحي، منها إطلاق البنك المركزي مبادرة لدعم القطاع بتمويل من وزارة المالية بمبلغ 50 مليار جنيه.
المصدر: RT