الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
سجلت دولة الإمارات أول حالة إصابة بسلالة “1.بي” الجديدة من فيروس جدري القردة، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس الخميس.
وجاء يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد وزارة الصحة في ولاية نيويورك الأميركية أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من ، مما أضاف إلى المخاوف العالمية بشأن انتشار المتحور غير المعروف، وفق وكالة رويترز.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بشأن جدري القردة للمرة الثانية في عامين خلال شهر أغسطس لماضي، عقب انتشار الفيروس في الكونغو الديمقراطية وانتقاله إلى الدول المجاورة.
جدري القردة هو فيروس يسبب عدة أعراض، بينها الحمى وكذلك الطفح الجلدي.
وعادة ما يكون المرض خفيفًا، على الرغم من وجود سلالتين رئيسيتين منه تتباينان في الخطورة، وهما سلالة الكونغو، وهي أكثر شدة، مع نسبة وفيات تصل إلى 10٪، وسلالة غرب إفريقيا، التي لديها معدل وفيات لا يتعدى حوالي 1٪ من الحالات.
وينتشر الفيروس من خلال الاتصال ببعض الحيوانات أو بشكل أقل شيوعًا بين البشر.
وتم اكتشافه لأول مرة في القرود في عام 1958، ومن هنا جاء اسمه، إلا أن القوارض الآن تعتبر المضيف الحيواني الرئيسي المحتمل لهذا الفيروس.
ويحيّر الانتقال السريع للمرض الخبراء، لأن عددًا من الحالات في المملكة المتحدة لم تكن لها صلة معروفة ببعضها البعض.
ويضع جدري القرود علماء الفيروسات في حالة تأهب لأنه ينتمي إلى عائلة الجدري سريعة الانتشار، على الرغم من أنه يسبب مرضًا أقل خطورة.
وتم القضاء على الجدري عن طريق التطعيم في عام 1980، ومنذ ذلك الحين تم التخلص التدريجي من اللقاح.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
إصابة 10 أشخاص بانفجار قنبلة يدوية في حانة ..فيديو
باريس
أعلنت السلطات الفرنسية إصابة أكثر من 10 أشخاص جراء انفجار قنبلة يدوية ألقيت على حانة في مدينة غرونوبل جنوب شرق البلاد.
وكتب عمدة غرونوبل، إيريك بيول، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء: “أدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي غير المسبوق من العنف، الذي وقع في متجر بحي القرية الأولمبية، وأسفر عن إصابة أكثر من 10 أشخاص، بعضهم في حالة خطرة”.
ووفقا لصحيفة “le dauphiné libéré”، كشفت كاترين سيجان رئيسة إقليم إيزيري، بأن ستة من المصابين في حالة خطيرة، فيما قال المدعي العام، كريستوف باريه، أن المهاجم كان بحوزته بندقية هجومية من طراز كلاشنيكوف، لكنها لم تُستخدم في الحادث.
وتستبعد السلطات في الوقت الحالي أن يكون الهجوم “عملا إرهابيا صريحا”، بالرغم من أن ملابسات الجريمة لا تزال غير واضحة، ولا يزال الجاني مجهول الهوية، حيث قام بإلقاء القنبلة داخل الحانة قبل أن يلوذ بالفرار، وتشير إحدى الفرضيات إلى احتمال ارتباط الهجوم بأنشطة تهريب المخدرات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_crIKqdF6ApDTucQm_928p.mp4