السعودية ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أشادت المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في 12 فبراير 2025، والإعلان عن إمكانية عقد قمة حضرها فخامة الرئيسين في المملكة العربية السعودية.
#Statement | The Kingdom of Saudi Arabia commends the phone call that took place between President Donald J.
وأعربت المملكة في بيان عن ترحيبها بإمكانية عقد قمة تجمع بوتين وترامب على أراضيها، مؤكدة دعمها لجهود تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد أبدى استعداد المملكة لمساعدة الأطراف المعنية في الوصول إلى حل سياسي للأزمة، وذلك خلال اتصالاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي في 3 مارس 2022.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لافروف: يجري إطلاع الرئيسين بوتين وترامب على نتائج المحادثات بالمملكة
موسكو
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن محادثات الرياض بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت في العاصمة الرياض، ركزت بالدرجة الأولى قضايا النقل البحري الآمن في البحر الأسود.
وقال وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تؤيد استئناف مبادرة البحر الأسود بشكل أكثر قبولاً للجميع، مؤكداً أن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأمن الغذائي لدول أفريقيا والجنوب والشرق العالميين، التي تعاني من ألاعيب الغرب.
وصرح سيرجي لافروف، أن الدول الأوروبية تناقض بشكل مباشر موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتحدث عن معايير أولية لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أنهم يتناقضون بشكل مباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي صرحت بوضوح من خلال فم الرئيس نفسه، وفم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن الأمريكي مايك والتز، أن المفاوضات الأولية بشأن معايير التسوية النهائية جارية حالياً.
وأشار سيرجي لافروف، إلى أنه لا يمكننا تصديق كلام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونريد أن يكون سوق الحبوب والأسمدة مستقراً، حتى لا يحاول أحد إبعادنا عن هذا السوق، ليس فقط لأننا نريد ربحاً مشروعاً في منافسة عادلة، بل لأننا قلقون بشأن وضع الأمن الغذائي في الدول الأفريقية.
وأفاد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ستحتاج إلى ضمانات واضحة عند استئناف مبادة البحر الأسود، مشدداً أنه يمكن أن تكون هذه الضمانات نتيجة أمر تعطيه واشنطن لفولديمير زيلينسكي.