إصابة 15 فلسطينيا جراء هجوم مستوطنين شرق بيت لحم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الجمعة، إصابة 15 فلسطينيا جراء هجوم مستوطنين على برية المنية شرقي بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة، بأن مجموعة كبيرة من المستعمرين هاجمت المواطنين في مناطق: الحجاز، وواد الأبيض، وفاتح صدره في البرية، بالعصي وأعقاب البنادق، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والفلفل، ما أدى الى إصابة 15 مواطنا من عائلة الشلالدة بالاختناق وكسور وجروح، في مختلف أنحاء أجسادهم، نقل 5 منهم إلى المستشفى.
وأضاف كوازبة أن المستعمرين أحرقوا مركبتين، وحطموا عدة مركبات أخرى وألواحا شمسية، ودمروا محتويات الخيم والبركسات في البرية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية الشرطة: مقتل مواطن في إطلاق نار بمدينة نابلس إسرائيل تواصل عدوانها على طولكرم وجنين - أبرز التطوّرات قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي: 3 فرق عسكرية تُعيد انتشارها في غزة الأمم المتحدة تؤكد دعمها الكامل لعمل "الجنائية الدولية" جنرال أميركي يبحث مع الجيش الإسرائيلي الأوضاع بالشرق الأوسط كتائب القسام تكشف أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم السبت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.