سواليف:
2025-02-19@20:58:37 GMT

نبوءة نيوتن.. رسالة من عام 1704 تتنبأ بموعد نهاية العالم

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

#سواليف

تنبأ العالم الفيزيائي الشهير إسحاق #نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، بموعد #نهاية_العالم استنادا إلى تفسيراته للنبوءات التوراتية وحساباته الرياضية، وفقا للتقارير.

كتب نيوتن التنبؤ الخاص به قبل أكثر من 300 عام على ورقة صغيرة، إلى جانب مجموعة من الحسابات الدقيقة، حيث كان يعتقد أن النصوص الدينية تحتوي على رموز رياضية يمكن من خلالها استقراء #مستقبل_البشرية.

وآمن نيوتن بأن نهاية العالم ستحدث وفقا للرؤى الدينية، خاصة #معركة_هرمجدون المذكورة في سفر الرؤيا، والتي تصور صراعا أخيرا بين قوى الخير بقيادة الله وقوى الشر بقيادة ملوك الأرض. وبحسب الكتاب المقدس، ستكون هذه المعركة بمثابة نقطة تحول، تنهي الحقبة الحالية من التاريخ وتبشر بعصر جديد من السلام الإلهي.

مقالات ذات صلة رجل يحرق القرآن أمام قنصلية تركيا في لندن.. وآخر يشبعه ضربا (شاهد) 2025/02/14

واعتمد نيوتن على تفسير بروتستانتي للكتاب المقدس، حيث استخدم الأزمنة المذكورة في #النبوءات_التوراتية كأساس لحساباته. ومن أبرز الفترات التي ركز عليها كانت 1260 عاما، التي اعتبرها المدة التي انحرفت خلالها الكنيسة عن تعاليمها الأصلية وظهرت الطوائف “الفاسدة”، والتي كان ينظر إليها بعض البروتستانت بريبة، وخاصة الكنيسة الكاثوليكية، كما يُزعم.

وأفاد التقرير بأن نيوتن درس التاريخ لتحديد اللحظة التي بدأ فيها هذا الانحراف الديني، واستقر على عام 800 ميلادي، وهو العام الذي شهد تأسيس الإمبراطورية الرومانية المقدسة، معتبرا إياه نقطة البداية للعد التنازلي للنهاية. وبإضافة 1260 عاما إلى هذا التاريخ، توصل إلى عام 2060 ميلادي كتاريخ محتمل لنهاية العالم.

وفي رسالة كتبها عام 1704، أوضح نيوتن طريقته الحسابية، مشيرا إلى أن #النبوءات حددت الفترات الزمنية باستخدام رموز رقمية، مثل 42 شهرا أو 1260 يوما، والتي قام بتفسيرها على أنها 1260 سنة وفقا لمبدأ “يوم مقابل سنة” الذي كان يستخدم في تأويل النبوءات الدينية.

وكتب نيوتن في رسالته: “إذا احتسبنا أيام الوحوش قصيرة العمر مقابل سنوات الممالك التي استمرت طويلا، فإن فترة 1260 يوما، عند تأريخها من الفتح الكامل للملوك الثلاثة عام 800 ميلادي، ستنتهي في عام 2060. قد تنتهي لاحقا، لكنني لا أرى سببا لانتهائها قبل ذلك”.

وعلى الرغم من ثقته في حساباته، كان نيوتن حذرا من تحديد تواريخ دقيقة، حيث كان يخشى أن يؤدي الفشل في هذه التوقعات إلى تقويض مصداقية الكتاب المقدس وإعطائه سمعة سيئة.

وفي رسالة أخرى، أكد نيوتن أن هدفه لم يكن الإعلان عن تاريخ محدد لنهاية العالم، بل وضع حد للتكهنات المتهورة التي كان يروج لها بعض الأشخاص آنذاك، ما يجعل النبوءات المقدسة موضع شك كلما فشلت توقعاتهم.

وأوضح البروفيسور ستيفن د. سنوبيلين، أستاذ تاريخ العلوم والتكنولوجيا بجامعة كينغز كوليدج، أن نيوتن لم يكن “عالما” بالمعنى الحديث للكلمة، بل كان يعرف آنذاك بـ “فيلسوف طبيعي”، وهو مصطلح كان يُستخدم حتى القرن الثامن عشر للإشارة إلى العلماء الذين يدرسون الطبيعة في سياق ديني وفلسفي.

ويوضح سنوبيلين أن نيوتن لم يكن يرى تعارضا بين العلم والدين، بل اعتبر أن الاثنين مكملان لبعضهما البعض، وسعى طوال حياته لاكتشاف الحقيقة الإلهية سواء من خلال قوانين الفيزياء أو تفسير الكتاب المقدس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نيوتن نهاية العالم مستقبل البشرية النبوءات

إقرأ أيضاً:

حاخام كبير يوجه رسالة من قلب دمشق ويدعو اليهود السوريين المنتشرين في العالم للعودة إلى بلادهم (صور)

#سواليف

أفادت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، في تقرير لها بأن حاخاماً يهودياً من #سوريا عاد إلى #دمشق بعد مغادرتها قسرا على يد النظام السابق في 1992.

وذكرت الوكالة أن الحاخام يوسف حمرا زار مع مجموعة من #اليهود، بعض الكنس التاريخية في #دمشق، مثل كنيسي “الفرنج” و”الراكي”، إضافة إلى مدرسة “ابن ميمون” اليهودية، وكنيس “جوبر” الذي تعرض للتدمير إثر قصف قوات النظام السابق.

وفي حديث للأناضول أشار حمرا الذي كان أحد حاخامات يهود سوريا، أنه عاد لمنزله في دمشق بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب.

مقالات ذات صلة قصف واجتياح وحرق.. القصة الكاملة لتدمير الاحتلال أكبر مستشفى بمدينة غزة 2025/02/19

واستهل حمرا عودته بزيارة حيه والكنس اليهودية، قائلا: “لم أتعرف على منزلي الذي بنيته بيدي، لكن الذي تغير في الحقيقة هو البلد”.

وأضاف حمرا أن السوريين لا يزالون يحتفظون بنفس الدفء.

وقال: “كنت أعمل على العودة إلى دمشق منذ عام ونصف العام، ولكن النظام الذي سقط في سوريا لم يسمح لي بذلك”.

كما دعا حمرا اليهود في الغرب قائلا: “تعالوا إلى سوريا وشاهدوا بأنفسكم. ربما يتغير رأيكم وتريدون العودة”.
عودة مجموعة من يهود سوريا إلى دمشق

من جهته، أشار معاذ مصطفى المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ إلى عودة أول وفد يهودي إلى سوريا بعد 33 عامًا، مضيفا بأن الحكومة الجديدة في دمشق، تدعم عودة جميع السوريين إلى وطنهم.

وقال: “بقي عدد قليل جدًا من اليهود في سوريا. نريد تحرك المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء الكنس اليهودية ورفع العقوبات عن سوريا”.

ووجه مصطفى رسالة إلى يهود سوريا في جميع أنحاء العالم قائلا: “وطنكم آمن، يمكنكم العودة”.
عودة مجموعة من يهود سوريا إلى دمشق

يشار إلى أن وسائل إعلام سورية، ذكرت أنه وصل عدد من يهود سوريا المقيمين في الولايات المتحدة إلى العاصمة دمشق، حيث أجروا زيارة للمقبرة اليهودية وقبر الحاخام حاييم فيتال.

مقالات مشابهة

  • ماشية معاك.. وليد الفراج يوجه رسالة إلى إبراهيم فايق بشأن الأهلي والهلال
  • صحف العالم.. انعقاد القمة بين بوتين وترامب محتمل قبل نهاية فبراير .. وترامب يتهم أوكرانيا ببدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي على الجنوب و«حاخام» كبير يوجه رسالة لـ«يهود العالم» من دمشق
  • حاخام كبير يوجه رسالة من قلب دمشق ويدعو اليهود السوريين المنتشرين في العالم للعودة إلى بلادهم (صور)
  • حاخام يوجّه رسالة لليهود السوريين حول العالم .. ماذا قال؟ |شاهد
  • عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم عن قضية فلسطين
  • في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
  • زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول مفتوحة باستثناء الروضة بموعد
  • الجدعان: يجب أن نعمل لحل المشكلات التي تواجهها الاقتصادات المتقدمة .. فيديو