المستكاوي: كرة القدم دخلت مصر مع الاحتلال البريطاني والأهلي أول نادي للمصريين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي، على أن كرة القدم دخلت مصر مع الاحتلال البريطاني عام 1882، حيث بدأت بعض الأندية في الظهور، مثل الجزيرة وسبورتنج، لكنها كانت مقتصرة على الإنجليز وكبار الموظفين.
أول الأندية والمبارياتوأضاف المستكاوي، في لقاء مع أحمد العريان، في بودكاست الشركة المتحدة «الفراودة»، برعاية البنك الأهلي، أن لعبة الهوكي، التي ارتبطت بنادي السكة الحديد، كانت تُمارس من قِبَل الموظفين الإنجليز، مشيرًا إلى أن العديد من الأندية تأسست في البداية على يد الأجانب، ثم بدأ المصريون في الانخراط بها لاحقًا.
وأوضح أن أول مباراة لفريق مصري ضد فرق إنجليزية كانت عام 1895، بينما تأسس أول فريق كرة قدم في مصر، وهو السكة الحديد، عام 1903، لكنه لم يكن ناديًا رياضيًا متكاملاً، أما النادي الأهلي، فقد تأسس عام 1911 ليكون ناديًا وطنيًا للمصريين.
كرة القدم النسائية في مصروكشف المستكاوي عن معلومة تاريخية مثيرة، وهي أن كرة القدم النسائية كانت موجودة في مصر منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث لعبت فرق نسائية مباريات خيرية لدعم المستشفيات.
وأوضح أن فريقًا اسكتلنديًا مكوّنًا من فتيات يعملن في مصانع مصر، قررن لعب كرة القدم، في وقت لم تكن فيه فرق نسائية في إنجلترا واسكتلندا نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كرة القدم مصر الاحتلال البريطاني الأندية السكة الحديد کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جماهير كرة القدم تنتفض ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية في غزة
حرصت جماهير بعض الأندية حول العالم على دعم القضية الفلسطينية، وتوجيه انتقادات موسعة ضد إسرائيل، وممارسات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
"أظهروا لإسرائيل البطاقة الحمراء"
جماهير نادي سيلتك الاسكتلندي ترفع لافتة ضخمة دعمًا لفلسطين خلال مباراتهم ضد بايرن ميونخ الألماني في ملحق دوري أبطال أوروبا!
مواقف مشرفة من جماهير الكرة العالمية تواصل تسليط الضوء على القضية الفلسطينية. pic.twitter.com/49gpq5vdub
أحدث الممارسات كانت رفع جماهير نادي سيلتك الإسكتلندي لافتة مكتوب عليها «أظهروا لإسرائيل البطاقة الحمراء» في أثناء مباراة فريقهم ضد فريق بايرن ميونخ الألماني في ملحق دوري أبطال أوروبا.
وفي 5 فبراير الجاري، حرصت جماهير فريق برشلونة الإسباني على إطلاق هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مباراة في الدوري الأوروبي لكرة السلة، والتي كان يلعب فيها فريق إسرائيلي، خسر أمام برشلونة، وهتفت جماهير النادي الكتالوني «الحرية لفلسطين»، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال اليومية.
أعلن نادي بودو جليمت النرويجي تبرعه بجميع عائدات مباراته الأخيرة في الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام مكابي تل أبيب الإسرائيلي لصالح الصليب الأحمر من أجل أعمال الإغاثة في قطاع غزة، مطلع فبراير الجاري، وحينها أصدر الفريق بيانا يوضح فيه أنه «لن يتأثر بالمعاناة والانتهاكات للقانون الدولي الموجودة في أجزاء أخرى من العالم».
وفي الذكرى الأول لطوفان الأقصى، حرص نادي «بالستينو» التشيلي على إعلان دعمه فلسطين حيث دخل لاعبو بالستينو أرض الملعب متوشحين الكوفية الفلسطينية، «عام من الإبادة، و76 من الاحتلال»، وتأسس هذا النادي عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين بمدينة أوسورنو.
وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارًا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل الأسرى.