مدبولي: نتطلع لتعزيز التعاون مع زامبيا في مجالات الزراعة والثروة السمكية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
علي هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، هاكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا.
استعرض مدبولي وهاكيندي عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ وذلك بحضور السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وفي مستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرئيس جمهورية زامبيا، مُعربًا عن تطلعه لزيارة الرئيس الزامبي إلى مصر قريبا، بناء على الدعوة الموجهة له من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا الأهمية التي تحظي بها هذه الزيارة كونها زيارة الدولة الأولى للرئيس "هيشيليما" إلى القاهرة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في هذا السياق أن زيارة الرئيس الزامبي المرتقبة إلى مصر ستُمثل دفعة قوية لتوثيق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.
وأكد أهمية العلاقات التاريخية والسياسية المتميزة التي تجمع بين مصر وزامبيا، مُعربًا عن تطلعه لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين إلى مستوى العلاقات السياسية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين مصر وزامبيا في عدد من المجالات المختلفة، مشيرًا إلى إمكانية التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة، وتعظيم الاستثمارات، والثروة السمكية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن زيارة الرئيس الزامبي إلى مصر ستشهد عقد منتدى أعمال مصري-زامبي، وهو ما يعكس اهتمام القاهرة بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع لوساكا، مع التركيز علي عدد من القطاعات ذات الأولوية للجانب الزامبي والتي تمتلك فيها مصر ميزة تنافسية ومن أهمها قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصحة.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: يُمكن لزامبيا الاستفادة من القدرات والخبرات التنافسية المصرية في المجالات سالفة الذكر لتدعيم قدراتها لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والتحديات الاقتصادية المختلفة.
وفي غضون ذلك، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الأهمية التي تُوليها مصر لتدعيم مسار الدبلوماسية الاقتصادية مع الدول الأفريقية، والتي تكللت بتدشين آلية لضمان الصادرات والاستثمارات في أفريقيا لتشجيع الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في الدول الأفريقية.
كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، بالتعاون الثنائي القائم بين القاهرة ولوساكا في المجال الصحي مشيرًا إلى أنه جار العمل على تفعيل مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال المستحضرات الصيدلية والمستلزمات الطبية والتي تم التوقيع عليها لضمان سرعة نفاذ الدواء المصري الي السوق الزامبية، وذلك في ضوء تنافسية الدواء المصري من حيث الجودة العالية والسعر المناسب.
كما رحّب رئيس الوزراء بالتنسيق القائم بين شركة "المقاولون العرب" ووزارة البنية التحتية الزامبية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية في زامبيا.
وفي الوقت نفسه، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالاستثمارات المصرية الكبيرة القائمة في السوق الزامبية، وأبرزها استثمارات شركة السويدي في مجال الطاقة، وما تقدمه هذه الشركات من نموذج مُشرف للاستثمارات المصرية في زامبيا، وفي أفريقيا بشكل عام، مؤكدًا دورها البارز في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وخلق فرص عمل كبيرة للعمالة الزامبية.
بدوره، أعرب رئيس جمهورية زامبيا عن تطلعه لنقل تحياته الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكذا تطلعه لدعم علاقات التعاون الثنائي بين القاهرة ولوساكا من خلال الشركات المصرية العاملة في قطاع الكهرباء والطاقة في زامبيا.
كما أعرب هاكيندي هيشيليما عن تقديره للدعم المصري والتعاون القائم بين البلدين في مجالات: الدواء والبنية التحتية خاصة الطرق، والزراعة، والموارد المائية والري، مؤكدًا أن زيارته إلى مصر ستسهم في وضع إطار للتعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ومؤكدًا أيضًا أن مصر وزامبيا تجمعهما علاقات تعاون وثيقة على مدار السنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء أديس أبابا العاصمة الأثيوبية المزيد الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء بین البلدین عن تطلعه إلى مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
وقع وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون، وسفير دولة فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة الوطنية الإسبانية، وهي إحدى أهم المؤسسات الثقافية على مستوى وطني، تزامنا مع الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا، وترجمة الاعتراف بدولة فلسطين بمضمون عملي.
تتضمن المذكرة مجموعة من البنود التي تهدف إلى تبادل الزيارات الثقافية، وإقامة مؤتمرات وندوات، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الفني المشترك للأطفال والأدب الموجه لهم، والتعاون في مجالات المعارض الفنية مثل: السينما، والموسيقى، والفنون المسرحية، إضافة إلى تبادل المعرفة بين المؤسسات الثقافية لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، كذلك التعاون بين المكتبتين الوطنيتين في كلا البلدين، من خلال تبادل الكتب وتطوير المهارات المهنية للعاملين في هذا المجال.
وبالتزامن مع التوقيع، انطلق البرنامج الثقافي "ثقافة من أجل السلام: إسبانيا - فلسطين"، الذي يتواصل حتى أيار/مايو المقبل، ويضم أنشطة متعددة تشمل محاضرات، وعروض أفلام، ومعارض تراثية، وموسيقى، ومعارض فنية، بمشاركة مؤسسات ثقافية مثل المتاحف الوطنية الإسبانية ومنها: فيلموتيكا إسبانيا، والملكة صوفيا الوطني، ودار الفنون الجميلة، والبيت العربي.
وافتتح البرنامج بندوة تحت عنوان "فلسطين: أرض، تاريخ، وشعب"، حيث ناقشت الصحفية الإسبانية تيريزا أرنغورين والمخرج السينمائي بابلو لوركا الجوانب الإنسانية والثقافية للقضية الفلسطينية، من خلال عمل توثيقي لصور من فلسطين منذ نهاية القرن 19 ولغاية القرن 21، كما ستشمل الفعاليات القادمة معرضا للقصص المصورة الفلسطينية، وحلقة نقاش حول الأدب الفلسطيني المترجم، وعروضا موسيقية، ورقصات فلكلورية فلسطينية.
ويعد هذا التعاون، جزءا من الاستعدادات لمؤتمر اليونسكو الثقافي "موندياكولت إسبانيا 2025" المزمع عقده في أيلول/ سبتمبر بمدينة برشلونة، ما يؤكد التزام إسبانيا بتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ودعم الفنون كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وتحمل هذه الخطوة الإسبانية أهمية سياسية، إذ تعكس موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية على الساحة الإسبانية والأوروبية، ومن خلال تعزيز التعاون الثقافي، حيث تؤكد إسبانيا التزامها بدعم الحفاظ على الهوية الفلسطينية عبر الاحتفاء بالتراث الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والهادفة لتصفية شعبنا وهويته الوطنية.
كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية كأداة لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وإبراز معاناة شعبنا للعالم، الى جانب تسليط الضوء على الجوانب الجميلة من ثقافتنا الغنية.
ويعد توقيع مذكرة التعاون، رسالة واضحة بأن الحل العادل للقضية يجب أن يكون جزءًا من الأجندة الدولية، وإن تنظيم فعاليات ثقافية متعددة يساهم في توعية المجتمع الإسباني والأوروبي بواقع الفلسطينيين، ما سيؤدي إلى زيادة التفهم والدعم السياسي والشعبي للحقوق الفلسطينية في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. الأكثر قراءة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41 سبب وفاة نعيمة سميح الفنانة المغربية - نعيمة سميح ويكيبيديا غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025