الخليل - صفا

واصلت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء، إغلاق مدينة الخليل للبوم الثاني بعد عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح حرجة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل الخليل منذ ظهر أمس، وتواجدت بكثافة في عدة مناطق وأحياء في المدينة في إطار عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار.

وكانت مديرية التربية والتعليم في محافظة الخليل قررت تعطيل دوام المدارس اليوم الثلاثاء، بسبب إغلاقات الاحتلال لحواجز داخل المدينة ومداهماته المتواصلة لأحيائها.

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في المدينة، الليلة الماضية، طالت 12 مواطناً بينهم أسرى محررين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الخليل إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يفرق وقفة لفلسطينيين في الخليل ويعتدي على عدد منهم

أصيب عدد من الفلسطينيين خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، وقفة تطالب بإعادة فتح شارع أغلقه الجيش في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما اعتدى بالضرب على 4 منهم.

ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط عارف جابر، من سكان البلدة القديمة في الخليل قوله، إن الوقفة جاءت بعد مطالبات عدة عبر قنوات رسمية فلسطينية بفتح الشارع.

وأضاف، "توجهنا إلى الارتباط الفلسطيني (جهة اتصال رسمية مع إسرائيل) وطالبناه بالتدخل لإعادة فتح منفذ وحيد يستخدمه السكان للتنقل بين عدة أحياء داخل البلدة القديمة من الخليل، لكن الاحتلال يماطل في الاستجابة".



وتنتشر في قلب "الخليل" عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن إسرائيلي، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود.

وأكد جابر، "منذ 3 أيام أغلق جيش الاحتلال حاجز الحمرا العسكري، واليوم خرج عشرات السكان في وقفة احتجاج، وخلال حديثهم مع الضباط ويفصل بينهم حاجز، أطلق الجنود وابلا من القنابل الغازية والصوتية وقاموا بفتح الحاجز وملاحقة المشاركين".

كما تحدث، "اقتحام عدة حارات ومداهمة عدة بيوت والاعتداء على 4 مواطنين من عائلة غيث بالضرب المبرح".

وبين أن سكان حارات وأحياء البلدة القديمة يعانون من القيود الإسرائيلية المشددة مقابل حرية الحركة للمستوطنين، ويحظر عليهم مغادرة منازلهم السبت، وهو يوم العطلة الأسبوعية للمستوطنين.

ووفق اتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال، قُسمت الخليل إلى منطقتين: "خ-1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، و"خ-2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.



وتشير تقديرات لجنة إعمار الخليل إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أضاف حواجز جديدة في قلب المدينة بعد بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تضاف إلى أكثر من 100 حاجز وعائق ونقطة عسكرية كانت موجودة من قبل.

وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 815 قتلى، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.

مقالات مشابهة

  • فيدان: لا سبب يدفعنا لشن عملية شمال سوريا إذا عالجت الإدارة الجديدة القضية
  • التوسع الاستيطاني يلتهم 400 دونم من أراضي قرية دير رازح في الخليل
  • العدو الصهيوني يغلق مداخل سبسطية شمال غرب نابلس ويقتحم مخيم الفوار
  • هل تنفذ تركيا عملية عسكرية في كوباني والرقة؟
  • اشتباكات في نابلس.. والإعلام العبري يتحدث عن عملية واسعة في الضفة
  • العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يفرق وقفة لفلسطينيين في الخليل ويعتدي على عدد منهم
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه في الضفة الغربية: إصابات واختناقات خلال الاقتحامات
  • بلدية رفح: المدينة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • الاحتلال يهدم منزلا وأكثر من 40 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل