الإفتاء تكشف عن كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان، والتي تصادف 14 من شهر شعبان، مؤكدًا أنها من الليالي المباركة التي يجب على المسلم استغلالها في العبادة والطاعة.
وخلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أشار أمين الفتوى إلى أنه من المستحب في هذه الليلة بعد صلاة العشاء وسنتها، قراءة سورة "يس" والدعاء، ثم أداء صلاة التسابيح.
وأوضح عبد العظيم أن صلاة التسابيح هي إحدى الصلوات التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا العباس بن عبد المطلب، ويمكن للإنسان أداء هذه الصلاة مرة واحدة في السنة، أو كل شهر، أو حتى كل أسبوع حسب استطاعته.
كيفية أداء صلاة التسابيحوأشار الشيخ أحمد عبد العظيم إلى طريقة أداء صلاة التسابيح، حيث يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام ثم قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، بعد ذلك يقول "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" 15 مرة. ثم يركع ويكرر التسبيحات عشر مرات، وبعد رفعه من الركوع، يكررها عشر مرات، ثم يسجد ويكرر التسبيحات عشر مرات في السجود الأول، ويرفع من السجود ويكررها عشر مرات، ثم يسجد مرة ثانية ويكرر التسبيحات عشر مرات. وبذلك، تُؤدى صلاة التسابيح المكونة من أربع ركعات بمجموع تسبيحات يصل إلى 300 تسبيحة.
صلاة قيام الليلوأضاف أمين الفتوى أنه من المستحب أيضًا في هذه الليلة أداء صلاة قيام الليل، ويمكن لكل مسلم أن يقرأ القرآن أو يصلي منفردًا، أو حتى يجمع أهل بيته للصلاة معهم إذا كانت الظروف تسمح بذلك. وأكد على أهمية اغتنام هذه الليلة بأي شكل من أشكال العبادة والطاعة، سواء بالصلاة أو الدعاء أو قراءة القرآن، حيث إنها تحمل بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التسابيح فتاوى الناس أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية المزيد صلاة التسابیح أداء صلاة عشر مرات
إقرأ أيضاً:
ما أعمال ليلة النصف من رمضان؟.. اغتنمها بـ7 أدعية مباركة
لا شك أن السؤال عن ما هي أعمال ليلة النصف من رمضان 2025 ؟ يعد أحد أهم الأمور التي ينبغي معرفتها في هذا الوقت حيث لم يتبق من ليلة النصف من رمضان سوى دقائق قليلة فهي تنتهي مع أذان الفجر ، ومن ثم ينبغي اغتنامها بصالح الأعمال وأفضل العبادات، فهي إحدى الليالي المباركة من شهر رمضان الكريم ، لذا ينبغي معرفة ما هي أعمال ليلة النصف من رمضان 2025 ؟ حيث تعد من أهم التواريخ التي لا يمكن تفويتها، لأن ليلة النصف من رمضان بمثابة جرس إنذار يوقظنا من غفلتنا لنلحق بركب الفائزين بمغفرة الله تعالى سواء أكنا من الفائزين برحمته في الثلث الأول منه أم لا ، بما يجعل السؤال عن ما هي أعمال ليلة النصف من رمضان 2025 ؟ يرتبط بمزيد من الحذر والأمل والرجاء والاجتهاد في العبادات والطاعات والدعاء لعلها تكون أحد أسباب الفوز بالمغفرة وليلة القدر.
ورد في ما هي أعمال ليلة النصف من رمضان 2025 ؟، أن من أعظم العبادات وأفضلها في شهر رمضان تلاوة القرآن الكريم بتدبر وتذكر وتعقل، فالقرآن -وهو كلامُ الله- قد تجلى الله فيه لعباده بصفاته العُظمى وأسمائه الحسنى، فتارةً يتجلى سبحانه في جلباب الهيَبة والعظمة والجلال؛ فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكِّبْرُ مِّن النفوس كما يذوب الملِّح في الماء، وتارةً يتجلى عز شأنه في صفات الجمال والكمال، وهو كمال الأسماء وجمال الصفات وجمال الأفعال الدال على كمال الذات، فيستنفدُ حبه مِّن قلب العبد قوة الحب كلها بحسب ما عرفه مِّن صفات جماله ونعوت كماله؛ فيصبح فؤادُ عبده فارغاً إ لا مِّن محبته، فإذا أراد منه الغير أن يتعلق تلك المحبة به أبى قلبه وأحشاؤه ذلك الإباء؛ فتبقى المحبة له طبعًا لا تكلفًا”.
و ورد أن شهر رمضان لنعمة كبرى من الله بها على عباده؛ ليجعلوا منه شهر إقبال وإخبات، وشهر تخلية فتجلية فتحلية، شهر تزود للادخار، وشهر ذكر وبر، وشهر صوم وقيام، وشهر صدقة وتقوى، إنه شهر الطاعات برمتها، وإن من جملة تلكم الطاعات الدعاءَ عباد الله، فهو العبادة المشروعة كل حين، غير أن شرف الزمان وما يحمله من سكينة للنفوس وروحانية، وطمأنينة وانشراح إبان تصفيد الشياطين فيه يجعله في الشهر آكد، ولمظنة القبول أرجى.
و قد ورد في ماذا تفعل في ليلة النصف من رمضان 2024 اليوم؟، عن الدعاء باعتباره من أحب العبادات إلى الله تعالى، أن للدعاء مفاتيح لا يحسنها كل أحد، وهي كثيرة جدًا، ومنها الإخلاص ومتابعة هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – فيه، وذلك بالتزام آداب الدعاء وترك الاعتداء فيه بالصراخ أو رفع الصوت فوق المعتاد، لقول الله «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، وعملاً بالحديث الصحيح أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال للصحابة لما رفعوا أصواتهم بالذكر: أيها الناس أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنما تدعون سميعاً بصيراً قريباً، إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته.
و ورد أن من آداب الدعاء عدم الانقياد للعاطفة التي تجر إلى تتبع غرائب الأدعية ووحشي الألفاظ؛ لئلا يغلب عليها استحلاب العاطفة فتنقلب إلى وعظ على حساب الابتهال، فضلاً عن كونها مظنة الوقوع في المعاني الفاسدة من جهة الاعتقاد أو من جهة دلالات الألفاظ ، ومن آدابه لا سيما في عموم المساجد التي يؤمها المصلون، أن يتخير الأئمة من الأدعية جوامعها وأنفعها، وما فيه مصلحة عامة للمسلمين في دنياهم وأخراهم، والدعاء لولاة أمور المسلمين بالتوفيق لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين، مشدداً على تجنب السجع المتكلف والتفصيل المكروه في الدعاء.
أدعية ليلة النصف من رمضاناللهم أنها ليلة النصف من رمضان ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ طَاعَةَ الْعَابِدِينَ ، وَ اشْرَحْ فِيهِ صَدْرِي بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتِينَ، بِأَمَانِكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان ، فاللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي فِيهِ بِالْعَثَرَاتِ، وَ أَقِلْنِي فِيهِ مِنَ الْخَطَايَا وَ الْهَفَوَاتِ، وَ لَا تَجْعَلْنِي غَرَضاً لِلْبَلَايَا وَ الْآفَاتِ، بِعِزِّكَ يَا عِزَّ الْمُسْلِمِينَ.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ، وَ جَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ، وَ أَدْخِلْنِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ، بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ، وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان، اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي فِيهِ لِبَرَكَاتِ أَسْحَارِهِ، وَ نَوِّرْ قَلْبِي بِضِيَاءِ أَنْوَارِهِ، وَ خُذْ بِكُلِّ أَعْضَائِي إِلَى اتِّبَاعِ آثَارِهِ، يَا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ.اللهم أنها ليلة النصف من رمضان ، اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي بِبَرَكَاتِهِ، وَ سَهِّلْ سَبِيلِي إِلَى خَيْرَاتِهِ، وَ لَا تَحْرِمْنِي قَبُولَ حَسَنَاتِهِ، يَا هَادِياً إِلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ .اللهم أنها ليلة النصف من رمضان ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ.