إيران تمنع إعادة رعايا لبنانيين بعد تهديد إسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
منعت طهران طائرات من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين إلى بلادهم، اليوم الجمعة، بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
ومنع لبنان طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه هذا الأسبوع، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية، في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح تنظيم حزب الله.
بعد قرار لبنان بإرسال طائرتين إلى طهران لنقل المواطنين اللبنانيين العالقين في مطار الإمام الخميني، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن هيئة الطيران المدني الإيرانية أعلنت أن طلب شركة طيران الشرق الأوسط بهبوط طائرتين في مطار طهران يجب أن يتم من خلال وزارة الخارجية اللبنانية.
وقال سفير… pic.twitter.com/mDq9iz04OQ
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرات اللبنانية، إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وبسبب هذه المواجهة، تقطعت السبل بعشرات المواطنين اللبنانيين، الذين كانوا يؤدون شعائر دينية في إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران حزب الله إسرائيل وحزب الله إيران
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: قلق أمني إسرائيلي من اتفاق أميركي ضعيف مع إيران
اهتمت صحف عالمية بالتطورات المتلاحقة الخاصة بتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمخاوف الإسرائيلية من إبرام واشنطن صفقة مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وفي هذا السياق، تتزايد مشاعر القلق لدى المسؤولين الإسرائيليين، خاصة جهاز الاستخبارات العسكرية، من أن يبرم الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفقة مع إيران من دون أخذ المصالح الإسرائيلية في عين الاعتبار، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وتقول مصادر الصحيفة إنه إذا توصل ترامب إلى صفقة "متوسطة الجودة" مع المرشد الإيراني فإنها تخشى أن تُقيد قدرة الجيش والموساد على التحرك مستقبلا ضد طهران، مما سيضيع فرصة ثمينة تبدو إيران فيها أكثر هشاشة أمام هجوم محتمل.
وتستضيف العاصمة العُمانية غدا السبت محادثات مرتقبة بين إيران والولايات المتحدة، يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وستيفن ويتكوف الموفد الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط .
وبشأن قطاع غزة، أكد الكاتب ديفيد روزنبرغ في مقاله بمجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن إسرائيل بدأت نسخة جديدة من حربها على غزة بأهداف وتكتيكات مغايرة للنسخة الأولى.
ويقول روزنبرغ إن حرب غزة الثانية سياسية وأيديولوجية، مشيرا إلى أن خطة رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير تهيئ الأرضية لحلم اليمين المتطرف بإعادة احتلال غزة، خصوصا إذا أصبحت أجزاء من القطاع تحت سيطرة الجيش بشكل دائم.
إعلانووفق الكاتب، فإن ذلك يفتح الباب أمام دخول المستوطنين بدعم من وزراء متحمسين لتنفيذ مخطط الاستيطان.
بدورها، نبهت صحيفة هآرتس الإسرائيلية من أن حكومة نتنياهو أحيت فكرة استعادة غزة بدعم من واشنطن.
ووفق الصحيفة، فقد زرع ترامب خلال أسابيع بذرة فكرة طرد الفلسطينيين من غزة، لتستغل إسرائيل ذلك، إذ ألغت خطط الوصول إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
ويتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب الصحيفة- بشكل مستمر عن نزوح الفلسطينيين الطوعي، في حين ينشغل وزير دفاعه يسرائيل كاتس بتأسيس ما سمّاها دائرة الهجرة للفلسطينيين الراغبين في المغادرة.
ومن جانبه، وجه أستاذ جامعي يهودي في كاليفورنيا يدعى إيرن زلنيك رسالة -إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)– يؤكد دعمه الشخصي لفلسطين ووقوفه ضد الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، وكذلك مشاركته بالمظاهرات التي حدثت ضدها في البلاد.
وقال زلنيك في صحيفة غارديان البريطانية إنه وفقا لمنطق ترامب تعتبر هذه الأفعال تأييدا للإرهاب، ليتساءل "هل ينوي مكتب التحقيقات اعتقالي والمساهمة في بناء نظام فاشي؟".