أسباب مجهولة وراء توقيف الجامعة الملكية لكرة السلة للحكم الدولي مغربي رضوان ضريف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل.
في إطار شكاية تقدم بها حكم دولي لرياضة كرة السلة، بسبب توقيفه عن أداء مهامه بشكل مفاجئ وغريب، بدون سبب ولا سابق إنظار، ما دفعه إلى رفع شكايتة، إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
جاء على لسان الحكم الدولي رضوان ضريف أن القصة ابتدأت حين طلبت منه الجامعة تحرير تقرير سلبي بخصوص المدير التقني ورئيس فريق الوداد البيضاوي، إلا أن هذا الأخير رفض، لأن اللقاء أُجري في جو عادي جدا، ولم تكن هناك أي فوضى تستدعي كتابة تقرير بهذا الشكل.
إلا أن الجامعة كما جاء على لسان الحكم الدولي، كانت لها خلفيات تسعى من خلالها إلى توقيف الرئيس و المدير التقني لفريق الوداد البيضاوي،
وقد قام الحكم بكتابة تقرير مفصل حول ظروف المباراة الذي أكد فيه على أنها مرت في أجواء رياضية عادية.
جاء في الشكاية أن قرار التوقيف اتُخِذ انفراديا من قبل رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة، حيث أنه لم يتم استدعاؤه للمثول أمام اللجنة المختصة في البث في مثل هذه القضايا، كما تم حرمانه من حقه في الدفاع عن نفسه، بسبب عدم استدعائه للمثول أمام اللجنة التأدبية، بالإضافة إلى أن قرار التوقيف لم يكن رسميا ولم تتضح لحد الساعة أسبابه، وهذا يعد خرقا للإجراءات القانونية التي تخول توقيف أي حكم وخصوصا إذا كان حكما دوليا، وما زاد الأمر غرابة وغموضا هو عدم الاستجابة لمراسلة العصبة التي طالبت بتوضيح حول تفاصيل هذا التوقيف الذي بلغ السنتين ونصف بدون مبررات.
وهذا ما دفع الحكم الدولي رضوان ضريف إلى رفع تظلمه، والمطالبة باسترجاع حقه، خصوصا بعدما تم منعه من الانخراط في الموسم الرياضي 2024/2023 و 2024\2025، و عدم صرف تعويضاته التي لا تزال عالقة بذمة الجامعة والبالغة 28800 درهم.
ولقد نال الحكم الدولي رضوان ضريف شرف تمثيل المملكة المغربية أحسن تمثيل، في التظاهرات والمحافل الرياضية الدولية، لكنه تعرض لمشاكل في السنوات الأخيرة لأسباب مجهولة، أوقفت مسيرته الرياضية.
وارتفعت كالعادة بالدوري المغربي لكرة السلة، أصوات الإنتقادات الموجهة للمسؤولين على هذه الرياضة التي كانت بالأمس القريب تساهم في إشعاع المغرب على المستوى الوطني والدولي. ها هي تتعرض لانهيار بشكل تسلسلي في السنوات الأخيرة، والتي تخللتها إخفاقات عديدة ومتواصلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجامعة الملكية لكرة السلة العصبة المدير التقني الموسم الرياضي 2024 2023 الموسم الرياضي 2024 2025
إقرأ أيضاً:
الرئيس البوليفي السابق يرحب بإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه
رحّب الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، أمس الأربعاء، بقرار القضاء البوليفي إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، ووقف الملاحقات القضائية المتعلقة باتهامات بالإتجار بفتاة قاصر تعود إلى عام 2015.
وكتب موراليس عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "بعد كل هذا الوقت، تحقق العدل أخيراً"، مؤكداً أن "النضال الدؤوب يؤتي ثماره الطيبة في نهاية المطاف".
La unidad es el triunfo del pueblo y la derrota del imperio.
En vez de acompañar y aplaudir a los administradores de justicia que solo aplican las leyes, las máximas autoridades judiciales prevarican, no respetan la independencia de los jueces y anticipan, por la prensa,… pic.twitter.com/bzwbwpeX83 — Evo Morales Ayma (@evoespueblo) April 30, 2025
ويعتزم موراليس، المنحدر من السكان الأصليين للبلاد، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في آب /أغسطس القادم، رغم الجدل القانوني حول أهليته للترشح.
وكانت النيابة العامة قد وجهت له في وقت سابق اتهاماً بإقامة علاقة مع فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً، مقابل تقديم مزايا لوالديها، في وقت كان فيه رئيساً للبلاد.
ورغم نفي موراليس المستمر لهذه الاتهامات، فقد أُغلق التحقيق الأصلي في عام 2020، إلا أن النيابة أعادت فتح الملف عام 2024 بتهمة جديدة تتعلق بالإتجار بفتاة قاصر، بدلاً من الاعتداء الجنسي.
غير أن القاضية ليليان مورينو أمرت بإسقاط القضية الجديدة، معتبرة أن لا يجوز قانونياً متابعة التحقيق في قضية سبق وأن أُغلقت.
وفي سياق سياسي اخر، يذكر أن موراليس دعا حكومة بلاده إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على عدوانها المتواصل على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالب، في منشور آخر عبر منصة "إكس"، بإدانة واضحة لـ"حرب الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واعتبار إسرائيل "دولة إرهابية".
وأشار إلى أن حكومته، بعد فوزها في انتخابات عام 2005، قطعت العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي التزاماً بمبادئها السلمية والمعادية للإمبريالية. لكنه لفت إلى أن السلطات التي تسلّمت الحكم بعد "الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة" في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أعادت العلاقات مع تل أبيب "تنفيذاً لأوامر الإمبراطورية"، على حد وصفه، مضيفاً أن الاعتراف بالاحتلال لا يزال قائماً، وهو أمر "لا يمكن القبول به".
Cuando llegamos al gobierno después de ganar las elecciones en diciembre de 2005, rompimos relaciones con #Israel por consecuencia con nuestros principios pacifistas y antiimperialistas. Luego del golpe de Estado de noviembre de 2019 que fue apoyado por #EEUU, Añez, obedeciendo… pic.twitter.com/8KMsrTQUf6 — Evo Morales Ayma (@evoespueblo) October 22, 2023