عميد "آثار القاهرة" السابق: الجامع الأقمر أقدم واجهة حجرية باقية حتى الآن.. بالفيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية آثار القاهرة السابق وخبير التراث، إن الجامع الأقمر لا يوجد في شارع النحاسين كما هو شائع، وإنما يوجد في شارع الشماعين، والذي كان يتم بيع الشموع فيه بجميع أشكالها وأحجامها، ويليه شارع الدجاجين.
وأشار إلى أن هذا الجامع تم إنشاؤه عام 519 هجريًا، و525 ميلاديًا، بواسطة الخليفة الآمر بأحكام الله الفاطمي ووزيره المأمون البطائحي أمر بإنشائه، وهو أقدم واجهة حجرية باقية للآن، لأن البناء بالحجر كان موجودًا قبل الجامع.
وأضاف "حمزة"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا الجامع صمم وفق التراث العربي التقليدي في صورته المصرية، وبه ثلاثة أروقة أهمها الرواق الأول وهو الذي يلي جدار القبلة، ويتوسطه المحراب وبجواره المنبر، منوهًا بأنه أصبح غير موجود الآن، موضحًا أن الجامع به أشياء كثيرة جدًا، أهمها الواجهة الحجرية الموجودة بالتقسيم الثلاثي الخاص بها.
وأردف، أن هذه الواجهة مهمة، لأن الجامع كان مناسقًا للقصر الشرقي الكبير، ولا يفصله عن هذا الجامع سوى ممر ضيق، وبالتالي الجامع أصبح في قلب الطقوس الاحتفالية لمدينة القاهرة.
وتابع، أن هذه الطقوس أحياها المأمون البطائحي، وبالتالي هذه الواجهة تعكس التطورات التي أدخلها "المأمون"، والتي تتماثل مع زخارف واجهة القصر الشرقي، وتتوافق مع الإصلاحات التي أدخلها على الاحتفالات الفاطمية كما هو الحال في شكل الحلية الدائرية التي تثبت شكل الدينار الفاطمي عام 516 هجريًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة المأمون الجامع الأقمر
إقرأ أيضاً:
جامع الجزائر يحضّر لاتفاقية شراكة مع جامعة الزيتونة التونسية
أعلن عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، عن مشروع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” وجامعة الزيتونة العريقة في تونس، حسب بيان لجامع الجزائر.
جاء ذلك خلال استقبال محمد المأمون القاسمي الحسني لوزير الداخلية التونسي، خالد النوري، الذي قام اليوم بزيارة للجامع رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد.
وأكد العميد -يضيف البيان- أن هذه الشراكة تأتي “في إطار تعزيز الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين الجزائر وتونس”، موضحا أن “جامع الزيتونة كان ولا يزال رمزا للعلاقات الأخوية بين الشعبين، ومنارة للعلم والثقافة الإسلامية في المنطقة المغاربية بصفة عامة”.
وتابع محمد المأمون القاسمي الحسني يقول “هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والثقافي، وتوثيق الصلات التي تجمع البلدين، وتجديد العهد الذي كان لآبائنا من قبلنا، وهو اليوم بيننا وسيبقى بإذن الله تعالى بين أبنائنا من بعدنا”.
وقدم الشيخ القاسمي، عرضا موجزا عن مختلف مرافق جامع الجزائر، ورسالته، بتوسطها واعتدالها.
من جانبه، عبر وزير الداخلية التونسي، عن إعجابه بجامع الجزائر من حيث مبناه الفريد، ومن حيث رسالته الحضارية التي يضطلع بها.
وختم ضيف الجزائر زيارته بجولة عبر مختلف مرافق الجامع، وكانت له وقفة عند شجيرات فلسطين المستقدمة من أرض القدس الشريف، وفقا لذات المصدر.