ناقشها بودكاست «يبان عادي».. 3 أمور تساعدك على حل أزمة فقدان الشغف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
صراعات عدة يواجهها الإنسان في حياته، قد تجعله في بعض الأحيان غير قادر على ممارسة حياته بصورة طبيعية، ويحتاج في فترة معينة إلى حافز ليشعر بالأمل في حل مشكلاته والقضاء على إحساس فقدان الشغف.
يناقش بودكاست «يبان عادي» من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع البنك الأهلي، في إحدى حلقاته على كيفية إكساب الشعور الداخلي بالأمل، وذلك عبر مجموعة من الأمور التي وجب اتباعها والتي تحدثت بشأنها كريمان ماهر مدربة التنمية الذاتية.
من جانبها، أشارت كريمان ماهر مدربة التنمية الذاتية، وجب الاهتمام في البداية إلى مدى تأثير ذلك الأمر على حياة الشخص، إذ يلزم العمل على حل المشكلة بالعديد من الطرق، قد تحتاج في بعض الأحيان إلى استشارة الطبيب النفسي خاصة إذا كان الأمر يتطلب التدخل الطبي فيمكن له وفقًا لتخصصه العمل كتابة عدد من الأدوية التي من شأنها تحسين حالتك، أو قد تحتاج إلى المعالج النفسي وهو الشخص الذي يساعد على حل المشكلة ولكن ليس بشكل علمي فهو يعتمد على الحديث بشكل أساسي من أجل العمل على حل الموضوع بشكل نفسي أكثر، مشيرة إلى أهمية أن يتقبل الشخص رحلته بكل تفاصيلها ويحاول قدر الإمكان التعلم منها.
ومن جانبه قدّم موقع «SELFMAGAZINE» بعض النصائح التي تساعدك في الشعور بالأمل في حياتك رغم ما تمر به من أوقات عصيبة والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
الإيمان بأنك لا تزال قادرا على التحكمتأكد أنك لا تزال قادرًا التحكم في الأشياء مهما بلغت صعوبتها، فالشعور بالأمل يعتمد جزئياً على الشعور بالسيطرة، فالمغزى من ذلك الشعور أنك قادر على التأثير على العالم من حولك وأن الإجراءات التي تتخذها قد يكون لها عواقب إيجابية في حياتك، ولكن من الواضح أن هناك بعض المواقف التي تكون خارجة عن سيطرتك حقاً.
لا تتخلى عن روتين العناية الذاتية المعتاد لك، لأنها بلا شك يجلب لك الشعور بالسعادة أو على الأقل التحسن في الوقت الحالي، فربما يكون ذلك عن طريق ممارسة الرياضة أو الانخراط في مشروع إبداعي، أو إعادة مشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل، أو مجرد إجبار نفسك على التخطيط لوجبات لذيذة بانتظام ورغم أنها قد تبدو صغيرة، فإن هذه الأنشطة تشكل الأساس لبناء المرونة والأمل، حتى عندما تكون الأمور صعبة للغاية.
من الصعب حقًا أن تصبح أكثر تفاؤلًا إذا لم يكن لديك المساحة الكافية للاعتراف بأنك تواجه صعوبة في التعامل مع هذا الأمر في الوقت الحالي، ولهذا السبب فإن الخطوة الأولى لبناء الأمل والقدرة على الصمود هي النظر إلى الموقف بشكل مباشر والاعتراف بمدى صعوبته، ومن الأفضل أن يكون ذلك مع أشخاص آخرين يتمتعون بالمهارة في الاستماع النشط لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بودكاست يبان عادي بودكاست المتحدة بودكاست على حل
إقرأ أيضاً:
في عيد الفالانتين.. 12 طريقة لزيادة هرمون الحب
لهرمون الأوكسيتوسين شهرة مثيرة للإعجاب، فهو يعرف بـ "هرمون الحب"، لدوره في العواطف والترابط البشري.
ويتم إفراز هذا الهرمون أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، كما يؤدي العناق والتقبيل إلى تحفيز إنتاجه.
وبحسب "هيلث لاين"، ينتمي الأوكسيتوسين إلى مجموعة هرمونات السعادة الأخرى، وهي هرمونات معروفة بتأثيرها الإيجابي على الحالة المزاجية والعواطف.
وبنتيج الجسم هرمون الأوكسيتوسين بشكل طبيعي، لكن يمكن تحفيز هذا الإنتاج، من خلال الطرق التالية لتعزيز مشاعر الحب:
1. اليوغاأفادت أبحاث أجريت عام 2013 بأن اليوغا قد تساعد في زيادة إنتاج الأوكسيتوسين، إلى جانب خفض هرمون التوتر.
2. الموسيقىفي حين أن الذوق الموسيقي قد يختلف بشكل كبير من شخص لآخر، إلا أن دراسة وجدت أدلة على أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في تعزيز مستويات الأوكسيتوسين في الجسم، وأن عزف الموسيقى وإنتاجها يساهم في إفراز المزيد من هرمون الحب.
3. مساج القدمإذا كنت تحب التدليك أو المساج فأنت محظوظ، فقد تبين أن جلسات التدليك تزيد مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وتقلل الإحساس بالألم والتوتر، خلال 15 دقيقة فقط، وخاصة إذا كان التدليك للقدم، وينطب ذلك ايضاً على من يقوم بالتدليك.
4. التعبير عن الاهتماممشاركة التعبير عن الحب، سواء من أفراد الأسرة أو صديق أو شريك حياة، تعزّز إفراز هرمون الحب.
5. وقت مع الأصدقاءبإمكان الصداقات القوية أن تحدث فرقاً كبيراً في الصحة العاطفية. إن قضاء وقت ممتع مع أصدقائك قد يساعد أيضاً على الشعور بالدعم الاجتماعي وقلة الشعور بالوحدة في العالم.
6. التأملتساعد ممارسة التأمل اليومية في تقليل التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية، وعلى الشعور بمزيد من التعاطف تجاه نفسك والآخرين.
7. محادثات ذات قيمةالاستماع النشط (أو المتعاطف) هو مبدأ أساسي للتفاعلات والعلاقات الاجتماعية القوية.
وقد يكون الترابط وزيادة مشاعر الاتصال والثقة والتعاطف في بعض الأحيان سهلاً، مثل الاستماع حقاً وصدقاً لما يقوله شخص ما.
8. الطبخ وتناول الطعام مع من تهتم بهتشير الأبحاث حول الشمبانزي إلى أن مشاركة الطعام يمكن أن تزيد من الأوكسيتوسين، وهذا منطقي بالنسبة للبشر أيضاً، فمشاركة الطعام هي طريقة رائعة للترابط.
9. الجماعالعلاقة الحميمة الجنسية هي إحدى الطرق الرئيسية لرفع مستويات الأوكسيتوسين، وإظهار المودة لشخص آخر.
10. العناقيمكن لأشكال أخرى من العلاقة الحميمة، مثل العناق أو المعانقة، أن تحفز أيضاً إنتاج الأوكسيتوسين في الجسم، ويتضمن ذلك الإمساك باليد، واللمسات.
11. الإيثارتعزز السلوكيات الإيثارية أو غير الأنانية أيضاً إفراز الأوكسيتوسين، ومنها الهدايا، والتبرع بالدم، ودعم قضية.
12. الحيوانات الأليفةإذا كنت من محبي الكلاب والقطط، فما تفعله عند العناية بهذه الحيوانات المنزلية يزيد إفراز هرمون الحب.