فتح باب الخيال في الدراما السورية.. وفاة الكاتب هاني السعدي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فارق الكاتب الفلسطيني هاني السعدي الحياة، الجمعة، في دمشق، عن عمر 81 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وعاني خلال سنواته الأخيرة من "الزهايمر"، ونعته نقابة الفنانين السوريين في تدوينةٍ نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك.
وفي رصيد الكاتب الراحل، عشرات الأعمال التلفزيونية السورية، التي تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة ووجدان المشاهدين السوريين والعرب، خلال مسيرته الممتدة منذ أواخر سبيعينات القرن الماضي.
وربما أكثرها شهرة، الأعمال التي تُصنف على أنها "فانتازيا تاريخية"، التي أسس لها كنوع رائج في الدراما التلفزيونية العربية منذ أواخر الثمانينيات في مسلسلي "غضب الصحراء"، و"البركان".
ثم أتى مسلسل "الجوارح" الذي حقق نقلة نوعية في الدراما السورية، وتلاه "الموت القادم إلى الشرق"، و"الكواسر"، و"الفوارس"، و"البواسل"، وكان مسلسل "فرسان الظلام" في 2023، آخر مسلسلات "الفانتازيا التاريخية" التي تحمل توقيع هاني السعدي ككاتب.
كما كتب هاني السعدي "الفانتازيا البدوية" في مسلسل "صراع على الرمال" من خيال وأشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ولم تقل الأعمال الاجتماعية المعاصرة التي كتبها، أهمية وجماهيرية عن أعمال "الفانتازيا" التي ألفها، ومنها "دائرة النار"، و"حارة نسيها الزمن"، و"أبناء القهر"، و"قتل الربيع"، و"عصر الجنون"، و"خلف القضبان"، و"الخط الأحمر"، و"سفر الحجارة"، و"آخر أيام الحب" وغيرها.
والكاتب الراحل، ابٌ لخمسة فتيات، من بينهن الممثلتان روعة، وربى السعدي.
سوريادراما سوريةمشاهيرنشر الجمعة، 14 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دمشق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دراما سورية مشاهير
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/-توفي الممثل اللبناني، أنطوان كرباج، اليوم الأحد، عن عمر يناهز الـ 90 عاماً، بعد صراع مع المرض ومعاناة من الالزهايمر.
أنطوان كرباج، المولود في 4 أيلول 1935 في زبوغا، قضاء المتن، هو واحد من أبرز المسرحيين والممثلين اللبنانيين. بدأ مسيرته الفنية في بداية الستينات، حيث انضم إلى معهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس. وكان من الأعضاء المؤسسين لفرقة المسرح الحديث التي لعبت دورًا رياديًا في تطوير الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
قدم كرباج، طوال مسيرته، العديد من الأعمال المسرحية والدرامية التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية. في مجال التلفزيون، شارك في مسلسلات شهيرة مثل دوره في “البؤساء” (1974) حيث جسد شخصية “جان فالجان”، وكذلك في مسلسلات أخرى مثل “ديالا” (1976) و”لمن تغني الطيور” (1976)، بالإضافة إلى مشاركته في “أوراق الزمن المر” (1996) و”عشتار” (2004).
أما على خشبة المسرح، فقد أبدع في العديد من الأعمال الكبرى مثل “يوسف بك كرم” (1994) و”ماكبث” (1962) و”الملك يموت” (1965)، كما قدم أدوارًا متميزة في مسرحيات الرحابنة مثل “صح النوم” (1971) و”جبال الصوان” (1972).
كذلك، كانت له مشاركات عديدة في مهرجانات دولية، منها مهرجانات بعلبك الدولية ومهرجانات أخرى في دمشق وبغداد وباريس.
أما في السينما، فتألق كرباج في أدوار البطولة في أفلام مثل “نساء في خطر” (1982) و”الصفقة” (1984) و”امرأة في بيت عملاق” (1985)، مما عزز مكانته كأحد الوجوه الفنية البارزة في لبنان.
كما قام كرباج بالإخراج المسرحي، إلى جانب التمثيل، حيث أخرج مسرحيات مثل “القبقاب” و”بربر آغا”، وساهم في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمته لعدد من الأعمال العالمية مثل مسرحية “مكبث” لشكسبير و”الذباب” لجان بول سارتر.
لقد ترك أنطوان كرباج إرثًا فنيًا غنيًا من خلال أعماله المتنوعة في المسرح والتلفزيون والسينما، وما زال يعتبر أحد أعمدة الفن اللبناني والعربي.