570 مليون درهم أرباح «تبريد» في 2024 بنمو 32%
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
ارتفعت أرباح شركة تبريد قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 1.252 مليار درهم، مع تحسّن الهامش إلى 51%، في حين بلغ صافي الربح بعد خصم الضرائب 570 مليون درهم، بزيادة قدرها 32% مقارنةً بـ 431 مليون درهم في عام 2023.
وارتفعت الإيرادات إلى 2.434 مليار درهم، وارتفع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المكررة للشركة وقبل خصم الضرائب بنسبة 4% مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 624 مليون درهم.
ويُعزى ارتفاع الإيرادات إلى زيادة أحجام الاستهلاك بنسبة 5% لتصل إلى 2.66 مليار طن تبريد في الساعة، فضلًا عن زيادة حجم توصيلات العملاء بمقدار 23,756 طن تبريد، ليصل إجمالي القدرة المتصلة إلى 1.325 مليون طن تبريد.
ووفق الشركة يرتبط هذا النمو بشكل وثيق بالتوسّع في المشاريع القائمة، بالإضافة إلى تشغيل محطتين جديدتين في دولة الإمارات وسلطنة عُمان خلال عام 2024، مع زيادة الطاقة الإنتاجية في محطاتها الحالية، بما في ذلك الأسواق الدولية في الهند ومصر، لتلبية الطلب المتزايد من المتعاملين.
وأوصى مجلس إدارة «تبريد» بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 15.5 فلس للسهم، علماً بأنه خلال السنوات الخمس الماضية، سجّلت توزيعات الأرباح السنوية للسهم معدل نمو سنوي مركب بلغ 8%.
وعلى صعيد التوسع التشغيلي، أضافت «تبريد» 23,576 طن تبريد جديد إلى محفظتها خلال عام 2024، ووصل إجمالي عدد محطاتها إلى 92 محطة في عدة أسواق رئيسية تتضمن الإمارات، والسعودية، وعُمان، ومصر، والهند، وخلال العام نفسه، ركّزت الشركة بشكل مكثف على تعزيز حضورها الدولي من خلال رعاية مؤتمرات وفعاليات استراتيجية في مصر وجنوب شرق آسيا والمشاركة فيها.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة «تبريد»: تتمتع «تبريد» بالمرونة والريادة العالمية في مجال تبريد المناطق، كما تواصل تحقيق أداء مالي قوي يتجلّى في توزيع أرباح بقيمة 15.5 فلس للسهم، وهو امتداد للرقم القياسي الذي سجلته العام الماضي.
وأضاف: لا شك أن الخبرة المتفوقة التي تتميز بها «تبريد» في مجال تبريد المناطق تؤكد جاهزيتها لتلبية متطلبات السوق بالسرعة والمرونة المطلوبة، مع الالتزام بأعلى معايير الاستدامة التي تسهم بشكل فعّال في تحقيق مستهدفات مبادرة دولة الإمارات للوصول إلى «صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050».
ومن جانبه قال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»: تواصل الشركة تعزيز مكانتها عامًا بعد عام، مقدمةً حلول تبريد آمنة وموثوقة وفعالة لعملائها، إلى جانب تحقيق عوائد مستقرة للمستثمرين والمساهمين، ومع تزايد الطلب على التبريد المستدام، أصبح دورنا محوريا في دعم الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني، كون تبريد المناطق أحد المكونات الأساسية للبنية التحتية المستدامة التي تخدم تطوّر الأفراد والأعمال والمجتمعات.
وأضاف: أثبتت «تبريد» ريادتها العالمية لقطاع تبريد المناطق على مدار الثلاثة عقود الماضية، وهي تسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد وأكثر نجاحاً، وتؤكد النتائج المالية لنهاية عام 2024 متانة المركز المالي للشركة وقدرتها على تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، ولا شك أن التحسّن الكبير الذي شهدته «تبريد» على الصعيد المالي خلال السنوات الماضية يعزز من قدرتها على التوسع المستقبلي في كل من الإمارات والأسواق الدولية، وأنا أتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال عام 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبريد
إقرأ أيضاً:
هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
أبوظبي – الوطن:
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن إصدار تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية التي تدعمها هيئة معاً، ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
وخلال العام الماضي موَّلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عدداً من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتُسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثِّراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي. ويُشرف على هذه المشاريع دائرة الصحة – أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم من الشركاء.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «يتمحور جوهر عملنا حول تعزيز تنمية المجتمع بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً التي تؤدّي دوراً أساسياً في الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في أبوظبي وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة. وتأتي الزيادة السنوية التي حقَّقتها هيئة معاً في المساهمات المجتمعية تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكِّد التزامها الراسخ ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم بعضاً».
وقال سعادة عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «بصفتنا القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقّي المساهمات الاجتماعية من خلال منصة موحَّدة، نلتزم بتوجيه المساهمات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤنا في مختلف القطاعات لتعزيز التنمية المجتمعية، وبناء مجتمع متكاتف وفعّال وشامل. ونحرص دائماً على بناء شراكات استراتيجية في مختلف القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها، بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد لمجتمعنا. ونسعى إلى بناء مجتمع مزدهر في أبوظبي من خلال تعزيز قِيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع».
وخصَّصت الهيئة مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم في قطاعات متعددة، استفادت منها مختلف الفئات المجتمعية من أصحاب الهمم وكبار السن والأيتام والطلاب والمرضى وغيرهم. وخُصِّص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، منها 36.8 مليون درهم لدعم 10 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم موزَّعة على 24 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، ويشمل ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع.
ووجَّهت الهيئة مبلغ 20 مليون درهم لقطاع التعليم، موزَّعة على تسعة مشاريع تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلُّم، ما يؤكِّد التزام هيئة معاً بتطوير قطاع التعليم.
وخصَّصت هيئة معاً مبلغ 8.2 ملايين درهم لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكَّنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال أجهزة الصراف الآلي، وتطبيق ADPay، ومنصة بنك أبوظبي الأول، وبرنامج بوتيم، وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم، وُزِّعَت على خمسة مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة.
وتعمل هيئة معاً كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقِّق أثراً مباشراً على المجتمع. وتعمل هيئة معاً مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة.
وتلتزم هيئة معاً بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، التي تعود بالنفع على المجتمع لتعزيز التنمية الاجتماعية.