«2 بوينت زيرو» تستحوذ على حصة في «إي أتش سي للاستثمار»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «2 بوينت زيرو»، المنصة الاستثمارية العالمية التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على حصة في شركة «إي أتش سي للاستثمار»، المتخصصة في مجال توزيع الطاقة الكهربائية.
وتمثّل هذه الخطوة الاستراتيجية، دفعة قوية لمنصة الطاقة «إي بوينت زيرو» التابعة لشركة «2 بوينت زيرو»، حيث تعزز التزامها بتحقيق التقدم في مجال حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البنية التحتية الذكية في دولة الإمارات وخارجها.
ويأتي هذا الاستحواذ في إطار رؤية «2 بوينت زيرو» الرامية إلى بناء محفظة أعمال عالمية ومتكاملة، تتسم بالتنوع والمرونة، مع التركيز على الابتكار والاستدامة وتقديم القيمة المضافة.
وقالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو»: يمثّل دمج شركة «إي أتش سي للاستثمار» ضمن منظومة «إي بوينت زيرو» خطوة مهمة نحو الأمام، حيث نتطلع سوياً إلى الاستفادة من حلول إزالة الكربون المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لبناء نظم مستدامة تعود بالنفع على المجتمعات والقطاعات والمستثمرين على حد سواء.
وبموجب هذه الشراكة، تعتزم منصة «إي بوينت زيرو» نشر تقنيات الشبكة الذكية المتطورة والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ونظم المراقبة الحديثة، بهدف رفع كفاءة عمليات توزيع الطاقة وموثوقيتها وسلامتها في دولة الإمارات، ما يسهم في خفض مستويات الهدر وتحسين الاستفادة من الموارد وتوفير حلول أكثر ذكاءً في مجال الطاقة.
ومن جهته، قال مصطفى رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي أتش سي للاستثمار»: يجسّد هذا التعاون التزامنا المشترك بدمج أحدث التقنيات المتطورة مع الممارسات المستدامة، حيث نسعى معاً إلى إرساء معايير جديدة في مجال البنية التحتية للطاقة، وتسريع وتيرة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، وبناء مدن أكثر ذكاءً واستدامة، وذلك من خلال الجمع بين الدور الريادي في السوق لشركة «إي أتش سي للاستثمار» والرؤية المستقبلية لـ«منصة 2 بوينت زيرو».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة العالمية القابضة بوینت زیرو فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في مقابلة حصرية مع قناة العربية الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة تاريخية في مجال الطاقة مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تمهد الطريق أمام التطوير النووي التجاري في المملكة.
وفي حديثه قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة الشهر المقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاقية واسعة النطاق للتعاون في مجال الطاقة خلال أسابيع، مع احتمال التوصل إلى اتفاق محدد بشأن الطاقة النووية خلال أشهر.
وقال رايت. :"أعتقد أننا سنوقع، على المدى القريب، اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات والاستثمارات والتحقيقات. والطاقة النووية، بلا شك، أحد هذه المجالات".
وأردف "للوصول إلى اتفاقية محددة للشراكة في التطور النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، سيستغرق الأمر وقتًا أطول، أشهرًا وليس أسابيع، ولكن سنصل إليها . أعتقد أن ذلك وارد".
واعتبر إن الاتفاق سيتوقف على التفاهم والتوقيع بين المملكة العربية السعودية وأمريكا على ما يُسمى "اتفاقية 123" مع الولايات المتحدة، كشرط أساسي لأي تعاون نووي أمريكي بموجب قانون الطاقة الذرية.
وتعد هذه الاتفاقيات ملزمة قانونًا، وتهدف إلى ضمان ألا يُسهم التعاون النووي المدني في انتشار الأسلحة.