مكالمة ترامب وبوتين تنعش الأسواق الروسية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ثبت البنك المركزي الروسي سعر الفائدة عند 21% خلال اجتماع مجلس الإدارة، الجمعة، في الوقت الذي ارتفع فيه الروبل والبورصة، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الأساسي إلى 21% في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لمكافحة التضخم، الذي بلغ 9.
ورفع البنك المركزي توقعاته للتضخم لعام 2025 إلى ما بين 7 و8% من نطاق سابق تراوح بين 4.5 و5%، وقال إن التضخم سيعود إلى المعدل المستهدف البالغ 4% في 2026، و"سيبقى عند المعدل المستهدف من ذلك الحين فصاعداً".
وارتفعت قيمة الروبل بنحو 20% منذ بداية العام، في ظل التفاؤل بمحادثات محتملة بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاء قرار تثبيت سعر الفائدة متوافقاً مع استطلاع أجرته رويترز لآراء 24 محللاً.
ولم يأت البنك المركزي في بيانه على ذكر الارتفاع الكبير في قيمة الروبل، لكنه أشار إلى أن "تباطؤ نشاط الإقراض" من العوامل التي أدت إلى اتخاذه هذا القرار.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي اجتماعه المقبل لتحديد سعر الفائدة في 21 مارس ( آذار)، وعبر عن توقعاته بتراجع الضغوط التضخمية تدريجياً في الأشهر المقبلة بسبب انخفاض نشاط الإقراض وزيادة الادخار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الحرب الأوكرانية ترامب البنک المرکزی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع
أصدر البنك المركزي السوري، تعميماً بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على جميع ممتلكات المواطن السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد.
وفي أول رد فعل له، انتقد عبد ربه القرار عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، موجهاً ما وصفه بـ"التهنئة" إلى الرئيس أحمد الشرع، معتبراً أن الإجراء المتخذ بحقه يمثل انتهاكاً صريحاً للإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على حماية الملكية الخاصة للمواطنين السوريين.
ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام المخلوع بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السورية منذ تأسيسها عام 2006، والتي قدمت نفسها كأول صحيفة سياسية خاصة في البلاد.
وقد التزمت الصحيفة بخطاب داعم للنظام، وإن بصيغة أقل رسمية من الإعلام الحكومي، ووفرت مساحة محدودة للانتقاد الإداري دون تجاوز الخطوط الحمراء السياسية آنذاك.
وخلال فترة رئاسته للتحرير، أقام عبد ربه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السابق، وتمكنت الصحيفة من إجراء مقابلات حصرية مع بشار الأسد، أبرزها لقاء عام 2016 الذي تحدث فيه عن استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهو ما أولته الصحيفة اهتماماً واسعاً في تغطياتها الإعلامية.
وكانت شائعات قد راجت في عام 2020 بشأن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، في خضم الصراع بين رامي مخلوف، المالك الفعلي للصحيفة، وابن خاله بشار الأسد، إلا أن عبد ربه استمر في أداء مهامه الصحفية بشكل طبيعي.
وفي عام 2024، تناولت وسائل إعلام فرنسية تقارير تتهم وضاح عبد ربه وشقيقه عمار بدعم النظام السابق من الخارج، ومحاولة تأمين ملاذات آمنة بعيداً عن تداعيات الأزمة السورية.
ويبدو أن الإجراء الأخير اتُخذ استناداً إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري، والتي تجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، وتنص على معاقبة كل من ينكر أو يبرر أو يهوّن من جرائمه.
ويُذكر أن عبد ربه اتخذ مؤخراً مواقف ناقدة للحكومة الحالية وصلت إلى حدود المعارضة، كما نقل روايات مثيرة للجدل حول أحداث الساحل السوري.
وقد أنهى عبد ربه منشوره برسالة موجهة إلى الرئيس الشرع، قال فيها: "في الختام، أتوجه بكل الشكر للسيد الرئيس على حرصه على حماية حقوقنا كمواطنين سوريين وطنيين، لا هدف لنا سوى أن تكون سورية والسوريون بخير.. دمتم وعاشت الثورة".