نائب الرئيس الأمريكي: نأمل الوصول لتسوية بشأن الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أن الإدارة الأمريكية تأمل في تسوية بشأن الحرب الأوكرانية.
وأضاف دير لاين، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إدارة ترامب مهتمة بأمن القارة الأوروبية.
وتابع: «نحن نحاول الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، وكثيرا من الموجودين في هذه الغرفة رأوا كيف كانت قوى الشر في الماضي تهدد هذه القارة، ولقد رأينا الأشخاص غير الطيبين الذين أغلقوا الكنائس والمساجد، ومن حسن الحظ أنهم خسروا الحرب العالمية الثانية».
وواصل: «نحن نريد أن نبني، واتضح أنه لا يمكن فرض المعتقدات وطريقة التفكير، ولذلك، عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يبدو الأمر واضحا، انظر لما حدث للفائزين في الحرب العالمية الثانية، انظر إلى بروكسل، كان هناك اتجاه لإغلاق السوشيال ميديا عندما كان هناك محتوى يدعو إلى الكراهية، وفي بعض المجتمعات كان هناك رسائل تدعو إلى تعدد الزوجات وكراهية النساء، ومنذ بضعة أيام كان هناك ناشطين مسيحيين قاموا بالمشاركة في حرق القرآن، وهذا أسفر صديق له أثناء ذلك، وحرية التعبير في واقع القرآن لا تمنح حاملها حرية فعل أي شيء تجاه أشخاص لا يحملون نفس المعتقد».
واختتم: «إدارة بايدن كانت تحاول إسكات أصوات المعارضين، ونحن على النقيض في إدارة ترامب، إذ نسعى إلى التعاون مع الأشخاص، ولن نحجب الآراء، ولكننا قد نتفق أو نختلف معها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا مؤتمر ميونخ للأمن القاهرة الإخبارية دي فانس کان هناک
إقرأ أيضاً:
مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية كايا كالاس، على ضرورة أن يمارس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أقصى قدر من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية.
وقالت كالاس - لدى وصولها إلى مقر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في (لوكسمبورج) حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها الإنجليزية اليوم /الاثنين/ - "إن السلام يتطلب طرفين.. ويتعين على كل من يرغب في وضع حد للقتل أن يمارس أقصى قدر من الضغط".
يأتي ذلك بعد يوم من الضربة الصاروخية الروسية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا وتسببت في إصابة نحو مائة أخرين بوسط مدينة (سومي) بشمال شرق أوكرانيا، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسئولين أمريكيين.