المناطق_متابعات

منذ تنصيبه في 20 من يناير الماضي، اعتمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الصدمات” في تصريحاته المتفجرة، محركاً بذلك بعض الرمال الراكدة، وغير المتحركة أيضا.

فمن الاستيلاء على قطاع غزة إلى دفع أوكرانيا للسلام مع روسيا عبر تقديم التنازلات، رمى ترامب قنابل متفجرة على طرق حلفائه في كييف وبعض خصومه في أوروبا.

أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة 14 فبراير 2025 - 4:08 مساءً بينهم روسي والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل تشين.. حماس تفرج عن 3 أسرى غداً 14 فبراير 2025 - 4:02 مساءً

وفقا للعربية : حث العديد من الدول العربية إلى الاستنفار رداً على خطته بشأن تهجير سكان القطاع الفلسطيني، إلى الدول الجوار لاسيما مصر والأردن.

أما الهدف من تصرفه هذا، فيكمن على ما ألمح وزير خارجيته ماركو روبيو دفع المعنيين إلى التحرك والبحث عن خطط بديلة.

فقد أوضح الوزير الأمريكي أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة للتوصل إلى خطة بديلة حول غزة، بعد رفضها مقترح ترمب بتهجير سكان القطاع المدمر وسيطرة الولايات المتحدة عليه.

كما أضاف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الخميس أنه إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل حول غزة فهذا أمر جيد”.

وقد دفعت تصريحات ترامب التي أثارت استهجانا ً دولياً وعربيا عارماً، مصر إلى وضع خطة بديلة بالفعل، ستناقش أواخر الشهر الحالي خلال قمة عربية مصغرة.

وكما الحال في غزة، استنفرت الدول الأوروبية رافضة ملامح خطة السلام التي كشف عنها ترامب، معتبرة أنه لا يجوز تقديم تنازلات إلى روسيا قبل انطلاق المفاوضات الروسية الأوكرانية.

لكنها تحركت في الوقت عينه، إذ أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي، مارك روتيه اليوم الجمعة على هامس مؤتمر ميونيخ للأمن أن على الأوروبيين أن يقدموا خططهم بشأن السلام في أوكرانيا

كذلك حث الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي على التحرك سريعاً وتعزيز قدراته العسكرية والدفاعية والاقتصادية.

وكان ترامب ألمح إلى عدم واقعية انضمام أوكرانيا إلى الناتو، واحتمال تنازلها عن بعض الأراضي وعدم العودة إلى حدود ما قبل 2014، في إطار مساعي احلال السلام مع روسيا لانهاء الحرب المستمرة منذ شتاء 2022. ما أثار انتقادات أوروبية وأوكرانية على السواء.

ولطالما اعتمد ترامب منذ ولايته الأولى طريقة الصدمة ومن ثم التفاوض والمساومة من أجل ابرام الصفقات وهو الآتي من عالم المال والعقارات.

إلا أن طريقته غير المعهودة هذه في عالم السياسة والبروتوكولات الدولية، تسبب في كثير من الأحيان بتوترات مع حلفاء بلاده قبل الخصوم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الأمريكي ترامب غزة مصر

إقرأ أيضاً:

شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني بالقطاع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ حالاتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقاً للأونروا، فغزة تواجه خطرًا متجددًا من الجوع وسوء التغذية، حيث يهدد الحصار الكامل، الذي يدخل الآن شهره الثالث، بإغلاق المطابخ الجماعية، أحد آخر شرايين الحياة المتبقية في القطاع.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 52,400 فلسطيني وإصابة 118,014 آخرين في الفترة من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 30 أبريل/ نيسان 2025.

ويشمل ذلك 2,308 قتلى و5,973 جريحًا منذ تصعيد الأعمال العدائية في 18 مارس/ آذار.

فمنذ 18 مارس 2025، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، منهية بذلك وقف إطلاق النار مع حماس الذي استمر قرابة شهرين، وصعدت القوات الإسرائيلية قصفها من الجو والبر والبحر عبر قطاع غزة ووسعت نطاق العمليات البرية.

ومرّ 60 يومًا منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات من دخول غزة (منذ 2 مارس) ليزداد شحّ الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى في حيت تتراكم الإمدادات عند المعابر.

وبحسب تقرير موجز صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حول ضحايا غزة والبُنية التحتية وتحديث الوضع الإنساني، يعاني 91٪ من السكان تقريبا (1.95 مليون شخص) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، مصنف ضمن المرحلة الثالثة (أزمة) أو أعلى حسب مؤشر تصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC).

وتحذر الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل من أن الأطفال، الذين يشكلون نصف سكان غزة، يواجهون مستويات متصاعدة من الصدمات والعنف والإهمال، حيث تؤدي العمليات العسكرية المستمرة والنزوح الجماعي ونقص التمويل إلى تعطيل التعليم وخدمات حماية الطفل الأساسية. كما يُقدَّر أن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي نتيجة الصدمات النفسية المستمرة (المصدر: اليونيسف).

وعرّضت الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة النساء والفتيات والفئات الضعيفة الأخرى لمخاطر متزايدة من العنف.

وحتى 29 أبريل/ نيسان، تشير التقديرات إلى نزوح أكثر من 423,000 شخص مرة أخرى، وفقًا لمجموعة إدارة المواقع، دون أي مكان آمن يلجؤون إليه، ولا تزال التقارير تشير إلى قصف المباني السكنية وخيام النازحين، إلى جانب تفجير المباني، لا سيما في رفح وشرق مدينة غزة.

وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة 160,000 وحدة، في حين تعرضت 276,000 وحدة أخرى لأضرار متفاوتة.

إليكم الإنفوغرافيك أعلاه لتقديرات الخسائر البشرية والبنية التحتية في قطاع غزة.

إسرائيلالأمم المتحدةالأونرواانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الخميس، 01 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تدين الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • رئيس الوزراء: وجود الشرع في القمة العربية مهم
  • نائب ترامب: لا نهاية قريبة للحرب في أوكرانيا
  • كشف تفاصيل اتفاق بين الجامعة العربية والامم المتحدة حول السودان
  • كيان لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين
  • الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
  • شبح المجاعة في غزة.. آخر الأرقام المتوفرة عن الوضع الإنساني بالقطاع
  • الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
  • موسم الحج.. العراق يسبق الدول العربية بخدمات غير مسبوقة
  • أريد أن أصبح البابا الجديد.. ترامب يشعل تفاعلا بعد مزحة رد فيها على سؤال