سلطنة عُمان تشارك في حفل انطلاق فعاليّات مهرجان الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الكويت "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في حفل انطلاق فعاليات مهرجان الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025م الذي أقيم أمس في مركز جابر الأحمد الثقافي بالكويت.
ترأّس وفد سلطنة عُمان معالي الدّكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
وتضمن العرض المسرحي التاريخي "محيط الأرض" خلال الحفل فقرة خاصة بسلطنة عُمان عبّرت عن عمق العلاقات العُمانية الكويتية الأخوية الوطيدة، وقدمت صورة عن جمال البيئة العُمانية وتنوّعها الثريّ من سهول وواحات وشواطئ وجبال، وعن مغامرات البحّارة العُمانيين الذين خاضوا عباب البِحار عبر مواخر السفن، وبرز خلال العرض فن العازي أحد الفنون العُمانية.
كما جسّد عرض "محيط الأرض" رسالة الفن الحضارية من خلال الأحداث التاريخيّة برؤية مبتكرة تجمع بين فنّ المسرح والموسيقى والمؤثرات التقنية معًا بمزيج فني دراميٍّ، والانتقال عبر الزمن في مشاهده مع الحفاظ على خصوصية كل مرحلة تستحضر روح التاريخ وصولا للمستقبل.
وتشارك في العرض مجموعة من نجوم الحركة الفنية في الكويت أمثال محمد المنصور وجاسم النبهان وعبد الرحمن العقل، وعبد العزيز المسلم، وطارق العلي، وجمال الردهان، ومحمد العجيمي، وخالد أمين، وخالد البريكي، ويعقوب عبد الله، وخالد المفيدي، وحصة النبهان.
وتضمّنت الفعاليات إقامة مهرجان للفنون الكويتية بقرية يوم البحار، واشتملت على تجسيد حيّ للحرف اليدوية التراثية، والألعاب الشعبية، وعروض الفنون البحرية التي تعكس عراقة الثقافة الكويتية، والجهود المبذولة للحفاظ عليها كقوة دافعة للتنمية والازدهار الحضاري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع