وصول أطفال مرضى من غزة للعلاج في إيطاليا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الجمعة، وصول عدد من الأطفال المرضى من قطاع غزة ، إلى العاصمة الإيطالية روما، لتلقي العلاج في المستشفيات الإيطالية.
وشارك رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، في استقبال الأطفال، إلى جانب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس.
وأشاد خوري بالموقف الإنساني لإيطاليا ودعمها المستمر لشعبنا الفلسطيني، مثمنًا مبادرتها في استقبال 14 طفلا مصابًا ومرضى سرطان، برفقة ذويهم، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام إيطاليا الإنساني، مشيرًا إلى أن استقبال المرضى يأتي في ظل أوضاع مأساوية يواجهها أبناء شعبنا في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
كما ثمن دور الأب فلتس صاحب المبادرة في توفير الفرصة للعلاج، وللحكومة الإيطالية على تنسيق وصول الأطفال بالتعاون مع القيادة الفلسطينية، ما يبرز التعاون المشترك في المجال الإنساني.
من ناحيته، شكر فلتس المستشفيات الإيطالية التي استقبلت على مدى العام الماضي أطفال فلسطين، وتوفير العلاج لهم، واستجابتها المستمرة للتعاون في المجال الانساني والصحي في ظل ما وجهه الشعب الفلسطيني من ويلات العدوان.
يُذكر أن إيطاليا استقبلت في مناسبات سابقة مرضى وأطفالا من غزة للعلاج، في إطار دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل قائمة الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم غدا محدث: "القسام" تُقرّر الإفراج غدا عن 3 أسرى إسرائيليين ومكتب نتنياهو يُعقّب محدث: وفاة القيادي بحركة فتح عبدالله عبدالله الأكثر قراءة إسرائيل تُرسل وفدا إلى الدوحة غدا لاستكمال مفاوضات غزة بالصور: كتائب القسام تُشيّع جثمان مروان عيسى وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي: 3 فرق عسكرية تُعيد انتشارها في غزة الأمم المتحدة تؤكد دعمها الكامل لعمل "الجنائية الدولية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.