احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
تعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.
أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.
وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.
التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.
السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.
عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السينما عيد الحب الكلاسيكيات الرومانسية إمبراطورية ميم حسن ونعيمة عید الحب من خلال أفلام ا
إقرأ أيضاً:
بيولي يستقر على ملامح التشكيل الأساسي للنصر قبل مواجهة الرياض
ماجد محمد
اقترب الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق النصر، من الاستقرار على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مواجهة فريقه أمام الرياض، مساء السبت، ضمن الجولة الـ27 من دوري روشن، والتي ستُقام على ملعب الأول بارك.
وكشفت المصادر “، أن المناورة الفنية التي أجراها بيولي خلال التحضيرات الأخيرة، شهدت مشاركة المدافع الإسباني إيمريك لابورت، ولاعبي الوسط عبد الله الخيبري والبرتغالي أوتافيو، ضمن العناصر الأساسية في التشكيل المتوقع للمباراة.
وشهدت التدريبات أيضًا عودة الظهير نواف بوشل إلى التشكيلة بعد غيابه عن مواجهة الهلال الأخيرة بسبب تراكم البطاقات.
ومن المنتظر أن يحسم بيولي قراره النهائي بشأن الأسماء الأساسية خلال الاجتماع الفني السابق للمباراة، بعد التأكد من الجاهزية البدنية التامة للعناصر العائدة، تجنبًا لأي انتكاسات قد تؤثر على الاستعدادات للمواجهة الآسيوية المرتقبة أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، المقررة في 26 أبريل الجاري، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي حال مشاركتهم، ستكون هذه أول مرة يبدأ فيها كل من لابورت وأوتافيو بشكل أساسي منذ فترة، بينما ستكون مباراة الرياض بمثابة عودة محتملة للخيبري بعد تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها خلال لقاء الأهلي في الجولة الـ20.
وعلى الجانب الآخر، قرر بيولي إراحة الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش من مباراة الرياض لتفادي الإجهاد، وضم البرازيلي أنجيلو بديلًا له ضمن قائمة اللاعبين الأجانب الثمانية.