باحث: الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا بإدارة لبنان سياسيا وأمنيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال خالد زين الدين الكاتب والباحث السياسي، إن القرار 1701 الذي جاء في تصريح وزير الخارجية اللبناني، بضرورة التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي به، يتضمن سحب السلاح من جميع الأحزاب المسلحة، ما عدا القوى العسكرية اللبنانية، فهي فقط التي لديها الشرعية الدولية في حماية الأراضي اللبنانية.
وأوضح «زين الدين»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية اللبناني ملم بالقضايا الدبلوماسية، بالإضافة إلى أنه تولى مناصب عديدة، فهو رجل خبير في التعامل مع القضايا العربية والإقليمية والدولية، مشددًا على ضرورة تشكيل لجنة لبنانية، ودعوة السفراء الأجانب والعرب على حد سواء إلى الجنوب اللبناني للاطلاع على أن الحدود اللبنانية ما زالت خالية من حزب الله والمعسكرات والمسلحيين.
وتابع أن لبنان لديه أزمة انقسام كبيرة، متمثلة في انقسام بين الأقطاب السياسية، والأحزاب، والمكونات السياسية والدينية وغيرها، مشيرًا إلى أن التحول الجيوسياسي في المنطقة أخذ طريقه في التنفيذ، موضحًا أن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا على عاتقها بإدارة الأمور اللبنانية سياسيًا وأمنيًا مباشرة، وليست عبر أي وكيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وزير إسرائيل عسكرية الاحتلال أحزاب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. وزير الخارجية يطير إلى باريس بسبب سوريا
أعلنت وزارة الخارحية اللبنانية مغادرة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي إلى باريس للمشاركة في المؤتمر الوزاري حول سوريا المزمع عقده غدا" الخميس الواقع في 13 فبراير 2025، بدعوة من نظيره الفرنسي جان نويل بارو، وعلى أثر اتصال هاتفي تم بين الوزيرين.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية اللبنانية؛ فمن المقرر أن يعقد الوزير رجّي سلسلة اجتماعات جانبية مع نظرائه الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر للتشاور في مجموعة من القضايا المتعلقة بلبنان والمنطقة.
وكان وزير خارجية سوريا فيصل الشيباني قال في وقت سابق
: نعمل على تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتعزيز التنسيق الأمني معها فعلاقاتنا مع الأردن متميزة وأنهينا التهديدات التي كان يصدّرها نظام الأسد للمملكة ونحترم دول جوار سوريا ونعتز بها ونعمل على تعزيز علاقاتنا معها حيث ننظر إلى لبنان على أنه بلد جوار نحترمه ولا نتدخل بشؤونها.
وزاد " علاقاتنا مع الدول قائمة على احترامها وعدم التدخل في بشؤونها و علاقتنا مع العراق متميزة وتلقيت دعوة رسمية لزيارة بغداد و تصلنا رسائل إيجابية من روسيا وإيران نريدها أن تتحول لسياسة واضحة ومُطمئنة.