بدأت إجراءات التصويت في انتخابات هيئة قضايا الدولة، بكلمة افتتاحية للمستشار عبدالرازق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، أثنى فيها على دعم القيادة السياسية للهيئة، وكذا دعم الهيئة للقرارات التي من شأنها إعلاء مكانة الأمة العربية وعلى رأسها وضع حل جذري للقضية الفلسطينية.

وأوضحت اللجنة المشرفة على انتخابات هيئة قضايا الدولة، أنّ إجراءات الاقتراع في هذه الانتخابات تبدأ بدخول المستشار الذي يريد أن يدلي بصوته على لجنة القيد لتسجيل للتوقيع إمام في كشوف الناخبين وتوزيعه علي لجنة داخل مقر الانتخابات، لافتة إلى أن العضو المشارك في الانتخابات يتوجه إلى مقر اللجنة والإدلاء بصوته إلكترونيا، وذلك في اختيار رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة من بين المرشحين، لتلعن النتيجة فور انتهاء آخر عضو من التصويت والمقرر لها الخامسة مساء اليوم.

5 آلاف عضو لهم حق التصويت

وأشارت اللجنة إلى أن  أعضاء الجمعية العمومية لنادي مستشاري قضايا الدولة، تتكون من 5 آلاف عضوًا، ويتنافس في الانتخابات نحو 69 مرشحا، يتنافسون على 11 مقعدا في الدرجات القضائية المختلفة.

64 مرشحا في الانتخابات

وأظهرت الجداول النهائية للمرشحين أن إجمالي المرشحين 64 مرشحا بينهم 7 من نواب رئيس هيئة قضايا الدولة، يتنافسون على مقعد رئيس مجلس إدارة النادي، و29 مرشحًا يتنافسون على 4 مقاعد مخصصة لدرجتي نواب رئيس الهيئة، والوكلاء، و18 مرشحًا يتنافسون على 3 مقاعد لدرجات مستشار، ومستشار مساعد «أ»، ومستشار مساعد «ب»، و12 مرشحًا للفوز بمقعدين لدرجات «نائب»، و«محام»، و«مندوب» و«مندوب مساعد»، و3 أعضاء سابقين يتنافسون على مقعد واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قضايا الدولة هيئة قضايا الدولة الانتخابات هیئة قضایا الدولة یتنافسون على

إقرأ أيضاً:

سوريا.. «هيئة التفاوض والائتلاف الوطني» يعلنان الالتزام بقرار «حل المؤسسات» ودمجها بالدولة

أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، أن “هيئة التفاوض والائتلاف الوطني التزما بقرار حل المؤسسات ودمجها بالدولة”.

وجاء في بيان للرئاسة السورية أن “الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، “التقى في دمشق رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، مع وفد يمثل المؤسستين، حيث هنأ الوفدان الرئيس على توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، مؤكدين ضرورة وقوف السوريين شعبًا وقيادةً ومؤسسات صفًا واحدًا لمواجهة التحديات كافة في هذه المرحلة من تاريخ سوريا”.

وأضاف البيان أنه “اتساقًا مع بيان إعلان انتصار الثورة السورية المتضمن حل جميع المؤسسات التي نشأت في ظل الثورة ودمجها في مؤسسات الدولة، قام الوفدان بتسليم العهدة المتضمنة كافة الملفات الخاصة بهيئة التفاوض والائتلاف الوطني والمؤسسات المنبثقة عنهما إلى الدولة السورية لمتابعة العمل بها بما يخدم مصالح الشعب السوري وبناء الدولة”.

وبحسب البيان، أكد الشرع “أهمية الاستفادة من الكوادر السياسية والإدارية والتقنية في هاتين المؤسستين وفق مؤهلاتها داخل مؤسسات وهيكلية الدولة الجديدة بما يخدم الشعب السوري على المستوى الداخلي والخارجي”.

وأشارت الرئاسة السورية إلى أن “الوفدين أكدا العمل من أجل تخطي تحديات هذه المرحلة وإعادة توحيد البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار، وإتمام تشكيل الجيش السوري على أسس وطنية عبر استكمال دمج جميع الفصائل العسكرية فيه، وحصر السلاح بيد الدولة، والمضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها الشرع من خلال تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل كل السوريين، وصياغة مشروع دستور جديد لسوريا يقره الشعب السوري، ومن ثم الوصول إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات”.

هذا وكان أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أن “خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة والسيطرة عليه “لن تنجح”، واصفًا إياها بـ”الجريمة الكبرى” التي تتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية”.

وفي مقابلة مع بودكاست بريطاني، شدد الشرع، على أن “أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم باءت بالفشل عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة على غزة، رغم قسوتها، تثن الفلسطينيين عن التشبث بوطنهم”.

وقال الشرع: “ليس هناك قوة تستطيع أن تجبر أهل أرض على الهجرة القسرية… لقد فشلت جميع المحاولات السابقة، حتى خلال الحرب الأخيرة التي استمرت لأكثر من عام ونصف، حيث تحمل الفلسطينيون العذاب والدمار، لكنهم لم يفكروا في مغادرة أرضهم”.وأضاف: “على مدار 80 عامًا من هذا الصراع، كل من غادر أرضه ندم، وهذا درس تعلمته الأجيال الفلسطينية جيدًا. التمسك بالأرض هو خيار لا رجعة فيه”.

وانتقد الشرع بشدة مقترح ترامب، معتبرًا أنه “ليس فقط غير أخلاقي، بل يفتقر أيضًا إلى الحكمة السياسية”. وتابع: “محاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم جريمة كبرى لن تمر، وأعتقد أنها محكوم عليها بالفشل”.

هذا وفي 29 يناير الماضي، أُعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، رئيسًا لسوريا لفترة انتقالية قد تمتد إلى خمس سنوات، بحسب “الشرع”.

مقالات مشابهة

  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية
  • تجاوب من مؤسسات الدولة.. رئيس هيئة الإسعاف: ملف تحسين الأجور قائم ولم يُغلق
  • رئيس «قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس مؤسسة النفط يجري زيارة ميدانية إلى «شركة الواحة»
  • عطاف يجري مُحادثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة
  • اتهام 3 من مساعدي نتنياهو بترهيب الشهود في قضايا فساد رئيس وزراء الاحتلال
  • سوريا.. «هيئة التفاوض والائتلاف الوطني» يعلنان الالتزام بقرار «حل المؤسسات» ودمجها بالدولة
  • نائب أمير منطقة حائل يستقبل رئيس مجلس إدارة نادي سميراء
  • الشرع يلتقي بوفدي هيئة التفاوض والائتلاف في دمشق