تستهدف 5 ملايين مستفيد.. المدرسة الرقمية تطلق مبادرة وتعلن شراكات جديدة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أطلقت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع مشروع عطايا التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة "أكاديميات المهارات" بهدف تأهيل 5 ملايين شاب وشابة في أفريقيا بالمهارات العملية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي.
وتُعد مبادرة "أكاديميات المهارات" خطوة رائدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال بناء القدرات لـ5 ملايين شاب وشابة في أفريقيا، عبر 8 أكاديميات توفر برامج تدريبية متخصصة تركز على اكتساب المهارات العملية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، مما يسهم في تمكين الأفراد وتعزيز فرصهم الوظيفية.
جاء الإعلان عن المبادرة بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وعمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب عدد من الوزراء من الدول الإفريقية ونخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين في مجالات التعليم، التوظيف، والتنمية الاقتصادية.
#فيديو| عل هامش #القمة_العالمية_للحكومات.. وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية متحدثاً لـ24 عن حرص المدرسة على توظيف الذكاء الاصطناعي في مبادراتها لتمكين الطلبة الأقل حظاً#WGS25 pic.twitter.com/JwTLQk1whS
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 13, 2025وتترجم المبادرة التعاون المثمر بين المدرسة الرقمية ومشروع عطايا، والذي خصّص ريع هذا العام لدعم التعليم الرقمي في أفريقيا عبر المدرسة الرقمية، في إطار رسالته الإنسانية والتنموية.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن "التعليم والمهارات أساس التنمية المستدامة، وأن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات المستمر بدعم التنمية في إفريقيا من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة تمكّن الشباب وتعزز استقرار المجتمعات".
من جانبه، قال عمر سلطان العلماء، إن "هذه المبادرة ترجمة لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في دعم التنمية المستدامة عالميًا، كما تعكس رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن "التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، وأسرع جسر لردم الفجوة التعليمية".
من جهته، ثمّن المزروعي، هذه المبادرة، مؤكداً أنها "تمثل ترجمة لتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تعزيز دور الإمارات في دعم المجتمعات الأكثر احتياجًا عبر حلول مبتكرة ومستدامة".
ووقّعت المدرسة الرقمية خلال القمة اتفاقيات تعاون جديدة مع أربع دول إفريقية، تشمل الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وسيشل، وإسواتيني، بهدف تعزيز فرص التعليم الرقمي للأطفال في المجتمعات الريفية والمناطق الأقل حظًا، عبر توظيف أحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المدرسة الرقمیة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يطلق مبادرة لإنشاء صندوق إعمار غزة
أطلق حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، مبادرة لإنشاء «صندوق إعمار غزة المصري»، إذ تهدف هذه الخطوة العملية إلى تقديم الدعم المباشر لإعادة إعمار القطاع وتعزيز الموقف السياسي لمصر، كما تسعى إلى إحباط أي محاولات لإضعاف الوجود الفلسطيني في أرضه، انطلاقاً من الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وحرصاً على حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في ظل المحاولات المستمرة لتهجيره من أراضيه.
دعوة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب للمشاركة في صندوق إعمار غزةأكد الحزب في بيان، أن المبادرة تأتي استجابةً للحراك الشعبي المصري الذي يدعم فلسطين، وتأكيداً على رفض المصريين للادعاءات المغرضة التي تقلل من أهمية هذا الدعم، بهدف إرسال رسالة واضحة للعالم بأن المصريين، قيادةً وشعباً، يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمون استقرار الشعب الفلسطيني على أرضه، وتسعى المبادرة إلى إعادة إعمار غزة من خلال جهود مصرية شعبية ورسمية، وتعزيز دور مصر كراعي أساسي للقضية، كما تترجم الدعم الشعبي إلى تحرك عملي عبر آلية تبرع شفافة تتيح للمواطنين والأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات المشاركة الفعالة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوتابع بيان الحزب: تؤكد المبادرة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وترسل رسالة قوية للعالم بأن الفلسطينيين سيظلون في أرضهم بدعم من أشقائهم العرب، وعلى رأسهم مصر.
أشار إلى أهمية «تحفيز الدول العربية، وخاصة الأردن والسعودية، للمشاركة في مبادرة موحدة لدعم إعادة إعمار غزة، ما يعزز التضامن العربي في مواجهة الضغوط الدولية، إضافة إلى التصدي للمخططات المشبوهة مثل تصريحات (شراء غزة)، هذه المبادرة العملية تهدف إلى إثبات أن العرب هم الأجدر بإعادة إعمارها والحفاظ على وجودها».
وأكد الحزب أن صندوق إعمار غزة المصري سيكون تحت إشراف الحكومة المصرية لضمان الشفافية والمصداقية في التبرعات والإنفاق، كما سندعو المصريين ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنية والأحزاب والقوى السياسية إلى التبرع من خلال آليات واضحة ومحددة، مثل الحسابات المصرفية وشبكات الدفع الإلكتروني وحملات جمع التبرعات.
وأعلن الحزب تنظيم حملة إعلامية وطنية تهدف إلى الترويج للمبادرة، تشمل استخدام وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من المصريين.
ونوه بأنه سيجري تخصيص جزء من عائدات الصندوق لدعم مشاريع تنموية مستدامة في غزة، ما يسهم في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني، والتواصل مع الحكومات العربية والصناديق التنموية الإقليمية والدولية لجمع دعم مالي وسياسي إضافي للمبادرة.
واختتم الحزب بتأكيد أن المبادرة تمثل خطوة عملية تعكس الإرادة الشعبية المصرية في دعم فلسطين، وتؤسس لتحرك عربي موحد لمواجهة المخططات التي تهدف إلى تغيير الواقع السياسي والديموغرافي في غزة.
ودعا الحزب الحكومة المصرية وكل القوى الوطنية إلى تبني هذه المبادرة والعمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لضمان استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية وتعزيز الدور الريادي لمصر في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين.