خمسة عروض للفيلم المصري ضي – سيرة أهل الضي بمهرجان برلين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف مهرجان برلين الدولي في دورته الخامسة والسابعين عن اختيار الفيلم المصري "ضي – سيرة أهل الضي" في المسابقة الرسمية قسم "generation"، فيلم "ضي- سيرة أهل الضي" من إخراج كريم الشناوي، تأليف هيثم دبور، ومن بطولة أسيل عمران، إسلام مبارك، بدر محمد، حنين سعيد، ويضم باقة من النجوم كضيوف شرف، بينهم: أحمد حلمي، محمد شاهين، محمد ممدوح وأمينة خليل.
يعرض الفيلم 5 مرات ضمن فعاليات المهرجان، حيث يعرض 19 و20 و 21 و 22 و23 فبراير الجاري.
ويروي الفيلم قصة المراهق "ضي" وهو نوبي ألبينو يبلغ من العمر 11 عامًا ويمتلك صوتا عذبا، تدور أحداث الفيلم حول رحلته المليئة بالتحديات، حيث يسافر برفقة عائلته من أسوان إلى القاهرة لتحقيق حلمه بالمشاركة فى برنامج "ذا فويس كيدز".
وكان العرض الأول لفيلم "ضي – سيرة أهل الضي" خلال الدورة الأخيرة لمهرجان البحر الأحمر والمقامة في المملكة العربية السعودية، وحاز الفيلم على إعجاب النقاد والمشاهدين سواء على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي أو على المستوى النقدي.
يتناول فيلم "ضي" قصة مراهق يبلغ من العمر 11 عامًا ألبينو (عدو الشمس) نوبي، في رحلة ساحرة من جنوب مصر إلى شمالها مع عائلته المفككة ومدرسة الموسيقى الخاصة به، وصوته الساحر من أجل تحقيق حلمه، والفيلم بطولة الممثلة السعودية أسيل عمران، والممثلة السودانية إسلام مبارك، بالإضافة إلى العديد المصريين حنين سعيد وبدر محمد، ومن تأليف هيثم دبور، وإخراج كريم الشناوى.
جرى اختيار بطل الفيلم بدر محمد ليلعب دور ضي عبر اختبارات ورحلة بحث في محافظات مصر امتدت نحو عام ونصف العام بين عشرات تجارب الأداء، للبحث عن مراهق بمواصفات خاصة للغاية على المستوى الشكلي والقدرة على التمثيل والغناء، وتم تصوير الفيلم في أكثر من 50 موقعا للتصوير في مختلف محافظات مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان برلين الدولي ضي سيرة أهل الضي ضي سيرة أهل الضي المزيد سیرة أهل الضی
إقرأ أيضاً:
عروض متنوعة في ختام مهرجان القصر ببهلا
اختتمت مساء اليوم في حصن جبرين بولاية بهلا فعاليات "مهرجان القصر"، حيث أسدل الستار على البرنامج الذي استمر عدة أيام وتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة وشهد إقبالا واسعا من العائلات والزوار لمتابعة الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين التراث والثقافة والفنون المعاصرة.
وتميز المهرجان ببرنامج حافل بالأنشطة التي عكست ثراء التراث العماني وروعة الفنون الشعبية، حيث قدمت فرق الفنون الشعبية عروضًا مبهجة أضفت على الأجواء لمسات من الأصالة والإبداع. كما استمتع الأطفال وعائلاتهم بفعاليات مسرح العائلة والطفل، والتي تضمنت عروضًا ترفيهية وتثقيفية تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.
وفي إطار دعم الحرف العمانية التقليدية، تم تخصيص ركن للحرف التقليدية، حيث استعرض الحرفيون مهاراتهم في الصناعات اليدوية العريقة، مما أتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الفنون عن قرب. ولم يغفل المهرجان عن الصغار، حيث تم توفير ركن خاص بالطفل يضم أنشطة تعليمية وترفيهية ساهمت في إثراء تجربتهم.
كما حظيت الشركات الناشئة بفرصة متميزة لعرض مشاريعها المبتكرة، مما عزز من التواصل بين رواد الأعمال والجمهور، وشجع على دعم المنتجات المحلية المميزة، وتميز المهرجان بعروض النار والليزر، التي خطفت الأنظار وأضفت لمسة ساحرة على الختام، حيث تراقصت الأضواء في سماء حصن جبرين في مشهد فني مذهل، ولإضافة بعد درامي وثقافي، قُدم سكتش مسرحي مستوحى من التراث العماني، جسّد بأسلوب ماتع قصصًا شعبية وتاريخية.