إشادة سعودية بالإعلان عن إمكانية قمة تجمع الرئيسين الأميركي والروسي بالمملكة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
جدة : البلاد
أشادت المملكة بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئسين ا الأميركي والروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة.
تشيد المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بتاريخ 12 فبراير 2025 م، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة.
وتعرب المملكة عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، وتؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصاله في الثالث من مارس 2022م بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة. وقد واصلت المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية: المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء، إن المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن.
وأفات في الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان “السعودية ودعم اليمن” أن المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن؛ حكومة وشعباً، من خلال وضعها هموم وآمال وتطلعات اليمنيين في مقدمة اهتماماتها، من منطلق حرصها على أن تكون جميع الخدمات الصحية والتعليمية والطرق الحديثة في متناوله وقريبة منه، وعلى أن تكون وفق أعلى المواصفات وأحدث التجهيزات، وبما ينعكس على تحقيق أعلى جودة في المخرجات، التي تأتي كنتيجة طبيعية لدراسات مستفيضة وخطط متقنة تُبنى على أهم متطلبات وحاجات الشعب اليمني الشقيق.
وأضافت: يأتي مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن كأنموذج لما هي عليه المشاريع في مختلف المجالات من حيث التجهيزات والكفاءات الطيبة، التي سارت بما يقدمه من خدمات مجانية إلى مصافِّ الدول المتقدمة، خصوصاً في العمليات الجراحية الدقيقة؛ وفي مقدمتها عمليات القلب المفتوح، إضافةً إلى ما يقدمه من خدمات علاجية في مختلف التخصصات على أيدي أطباء مؤهلين ساهموا في أن يكون المستشفى وجهةً لسكان وأهالي جميع المحافظات اليمنية.
ويشهد اليمن حالياً تنفيذ عدد من مشاريع الخير والنماء؛ وفي مقدمتها الجامعات والكليات والمستشفيات والطرق وكل ما يحتاجه الشعب اليمني في المجالات الثقافية والاجتماعية، ومجالات التأهيل والتدريب لأبناء وبنات اليمن؛ ليساهموا بفعالية في قيادة دفة البناء لبلادهم وبما يحقق متطلبات مجتمعهم.
ولا يزال المستقبل يحمل الكثير من المشاريع لأهلنا في اليمن عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وكذلك مشروع (مسام) لنزع الألغام؛ الذي أسهم في إنقاذ حياة مئات الآلاف من اليمنيين من خلال نزعه الألغام المتفجرة في عموم أنحاء اليمن.