للاستمرار بالحب إفعل ما يلي.. نصائح زوجان تخطى حبهما الخمسين عامًا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما التقت إيلين سبولدينغ بآرثر آرون في جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي،في أواخر ستينيات القرن الماضي، كانت تعيش صراعا داخليا.
آنذاك، كان كلاهما يدرس علم النفس الاجتماعي، وكانت إيلين في السنة الأخيرة من دراستها الجامعية، فيما بدأ آرثر للتو برنامج الدكتوراه.
آرثر، ذو الشعر الطويل الذي كان يرتدي قميصًا ممزقًا، كان مدرّسًا مساعدًا حينها في صفّها.
لكن عندما خرجت بعد آخر حصة، قالت إيلين: "أوقفني وقال، أعتقد أنّ لديّ ببعض المشاعر تجاهك".
ويتذكر آرثر البالغ من العمر 79 عامًا، أنهما تبادلا النظرات وتشاركا قُبلة.
وقالت إيلين، البالغة من العمر 80 عامًا، متذكرًة تلك القُبلة بالقرب من شارع "Telegraph" الشهير، الذي يعد رمزا لبيركلي: "ثم وقعنا في الحب بجنون. لقد كانت عاطفية للغاية (القبلة). لدينا الكثير من المشاعر تجاهها. لقد كانت فترة مليئة بالعاطفة، ببيركلي في ستينيات القرن الماضي".
وقد أصبحا زوجين على المستوى الشخصي والمهني، فهما من علماء النفس اللذين كرّسا حياتهما لدراسة العلاقات والحب. وقد مر 30 عامًا أخرى قبل أن يشتركا في تأليف دراسة العام 1997، تناولت "الأسئلة الـ36 التي تؤدي إلى الحب". وقد روّجت قائمة الأسئلة تلك في مقال نشر العام 2015 بصحيفة نيويورك تايمز، بعنوان "للوقوع في حب أي شخص، افعل التالي".
ويحتفل الزوجان آرون بمرور 50 عامًا على زواجهما في 13 فبراير/ شباط وسط الأصدقاء والعائلة في مدينة مكسيكو. وربما تكون السنوات التي قضياها معًا هي التي تخبرك عن كيفية الحفاظ على الحب متّقدًا.
بعد تلك القبلة الأولى، سارت الأمور بسرعة بين إيلين وآرثر، إذ بدءا بالخروج معًا باستمرار، وبعد بضعة أشهر، انتقلا للعيش معًا. وبعد فترة وجيزة، توجها إلى كندا حتى يتمكنا من مواصلة الدراسة العليا في تورنتو، لأنه كان سيتم تجنيد آرثر إذا بقيا في الولايات المتحدة.
كجزء من الروح المتمردة السائدة في ستينيات القرن الماضي، لم يكن لديهما أي رغبة بالزواج. وقبل أن يلتقيا ببعضهما، كان كل منهما متزوجًا عندما كانا في الـ19 من العمر. قالت إيلين وهي تفكر: "هذا مجرد سن غبي جدًا للاعتقاد بأنك تعرف ما تفعله".
وبعد الاعتراف بأنهما ارتكبا أخطاء في الماضي، لم يرغب أي منهما بتكرار تجربة الزواج مجددًا.
ولم يفكرا بالأمر حتى طرح ابنهما البالغ من العمر 4 سنوات السؤال. وقالت إيلين: "لقد عاد إلى المنزل ذات يوم وسألنا ما معنى كلمة لقيط، حينها قررنا أنه من الأفضل أن نتزوج".
وبعدما عاشا معًا لمدة 7 سنوات وأنجبا طفلًا، تكلّلت علاقتهما بالزواج أخيرًا في منتصف السبعينيات. ويتذكر آرثر أنه تلقّى بعض الكلمات الحكيمة من الحاخام الذي عقد زواجهما يوم الزفاف. وقال، "لا تدع الزواج يتدخل في علاقتك".
وبعد أكثر من 5 عقود على لقائهما الأول، لا يزال الزوجان آرون معًا، ويعيشان في شمال كاليفورنيا، ويجريان أبحاثًا، ويدرجان تجاربهما الشخصية في محاضرات حول العلاقات، لا سيما في ما يتعلق بالثناء والصراع. وقد شاركت إيلين أنهما كادا ينفصلان مرات عدة.
أخذ الوقت الكافي للاستماع إلى بعضكما البعضويتمثّل أحد الأخطاء الكبرى التي يعتقدان أن الناس يرتكبونها في عدم إصغاء واحدهما للآخر بشكل صحيح، لذا يضع الزوجان آرون قواعد يجب اتباعها أثناء الجدال.
وقالت إيلين: "يتحدث أحد الطرفين لمدة خمس دقائق، ولا يقاطع الطرف الآخر، ولا يتفوّه بكلمة، بل يستمع فقط. على الآخر تدوين الملاحظات إذا كان غير موافق، لكن لا يمكنك قول أي شيء".
ثم يحصل الطرف الآخر على نفس القدر من الوقت ويسمح بالرد قبل تأجيل المناقشة لمدة 24 ساعة.
وقالت إيلين: "ما يحدث هو أنك تُجبر على رؤية مقدار الألم الذي تسبّبه للطرف الآخر. عندما تواجه الألم الذي تسبّبه، فإن ذلك يجعلك تفكر حقيقة فيما تفعله وما إذا كنت تريد الاستمرار بالقيام به".
وأشار كلاهما إلى أنّ الشريكين قد يحتاجان أيضًا إلى طلب المساعدة الخارجية. وتعترف إيلين أنها مرت بصعوبات وذهبت إلى معالج. وقال آرثر: "لقد جعلها ذلك تشعر بتحسّن كبير، وجعل علاقتنا أفضل".
وتقول إيلين: "من المغري للغاية أن أترك شريك حياتي، ولديّ أصدقاء فعلوا ذلك في الخمسينيات والستينيات من العمر. والآن يتمنّون لو كانوا متزوجين، لأنه في مرحلة معينة من الحياة يصبح من الجيد حقًا أن يكون لديك شريك حياة. لكن يجب أن يكون شخصًا تحترمه حقًا وتحبه وتتوافق معه".
يعملان معاومن المفيد أن بحثهما يحافظ على صحة علاقتهما.
وقد أجرى الزوجان أخيرًا دراسة توضّح فوائد وجود أصدقاء مقربين من الأزواج. وقال آرثر، الذي بحث أيضًا في فوائد استكشاف أنشطة جديدة وتحديات متكررة مع شريك الحياة: "إنه يوسّع آفاقك نوعًا ما".
وفي العام 2020، عند ظهور الجائحة، انضمت إيلين وآرثر إلى مكالمة فيديو مع زوجين آخرين لطرح 36 سؤالاً على بعضهما البعض.
وقال آرثر: "كان ذلك جيدًا حقًا بالنسبة لنا. نحن نبحث دومًا عن تجارب جديدة ومثيرة للاهتمام للقيام بها"، مضيفًا أنه لا يجب أن يكون الأمر دومًا متعلقًا بالعمل.
وأضاف: "نحب الخروج إلى الطبيعة والمشي معًا. ونحاول إيجاد مسارات مختلفة. وفي كل صيف تقريبًا نذهب إلى أوروبا (ونسير) في أماكن جديدة هناك، من قرية إلى قرية، لمدة أسبوع أو أسبوعين".
تجاربزواج وطلاقصحة نفسيةعيد الحبنشر الجمعة، 14 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجارب زواج وطلاق صحة نفسية عيد الحب من العمر
إقرأ أيضاً:
ما قد لا تعلمه: أوروبا تُهيء مواطنيها للحرب
(CNN)-- أدلة البقاء على قيد الحياة، وتدريبات التخزين والإخلاء الجماعي، تُسارع أوروبا إلى إعداد مواطنيها لمواجهة خطر الصراع المتزايد الذي قد يصل إلى أبوابها، إذ قدّمت العديد من الدول الأوروبية إرشاداتٍ رصينة في الأشهر الأخيرة، مُتصوّرةً تحويل المرائب ومحطات المترو إلى ملاجئ، وسط تعزيز وتدريب على المرونة النفسية.
إحدى الرسائل الشاملة هي الحاجة إلى تغيير عقلية السكان ليصبحوا مُستعدّين للحرب. وكما قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، لخبراء الأمن في بروكسل في ديسمبر: "حان الوقت للتحول إلى عقلية الحرب".
ويأتي هذا في وقتٍ يخشى فيه القادة الأوروبيون من أن يُحاول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مُتشجعًا بالمكاسب في أوكرانيا، التوغل أكثر في القارة، بينما تتبنى الولايات المتحدة، الحليف العريق والقوي لأوروبا، موقفًا أكثر عدائية تجاه الحفاظ على الأمن الأوروبي، مما يُثير الشكوك حول مدى استعدادها للتدخل في حال غزو دولةٍ عضوٍ في الناتو.
ولكن لا تزال هناك تساؤلاتٌ حول مدى فعالية خطط الطوارئ هذه، بل وما إذا كان المدنيون سيأخذون هذه الإرشادات على محمل الجد.
"الزموا منازلكم، وأغلقوا جميع النوافذ والأبواب"حثّت المفوضية الأوروبية جميع المواطنين على تخزين ما يكفي من الطعام والإمدادات الأساسية الأخرى لمدة 72 ساعة على الأقل في حال وقوع أزمة. وفي توجيهات صدرت في مارس/ آذار، شددت المفوضية على ضرورة أن تُعزز أوروبا ثقافة "التأهب" و"المرونة".
جاء ذلك في الوقت الذي وضعت فيه كل دولة إرشاداتها الخاصة لحالات الطوارئ، بما في ذلك النزاعات، ففي يونيو الماضي، حدّثت ألمانيا توجيهها الإطاري للدفاع الشامل، مُقدّمةً توجيهاتٍ حول ما يجب فعله في حال اندلاع نزاع في أوروبا. تتوخى الوثيقة تحوّلاً كاملاً في الحياة اليومية للمواطنين الألمان في حال نشوب حرب.
وأصدرت السويد دليلاً للبقاء بعنوان "في حال نشوب أزمة أو حرب". وُزّع هذا الكتيب على ملايين المنازل في نوفمبر، بعد تحديثه لأول مرة منذ 6 سنوات بسبب تزايد مستويات التهديد العسكري، ويُرشد هذا الكتيب السويديين إلى كيفية إصدار التحذيرات في حال نشوب حرب، بما في ذلك نظام إنذار خارجي يعمل في معظم المناطق.
وينص الكتيب ذاكرا: "ادخلوا إلى منازلكم، وأغلقوا جميع النوافذ والأبواب، وإذا أمكن، أوقفوا التهوية. استمعوا إلى إذاعة السويد العامة، القناة P4، لمزيد من المعلومات".
ويُقدّم الكتيب نصائح حول أماكن اللجوء إلى المأوى أثناء الغارات الجوية، بما في ذلك الأقبية والمرائب ومحطات المترو. إذا تم القبض عليك في الخارج دون وجود غطاء فوري، فمن المستحسن الاستلقاء على الأرض، "ويفضل أن يكون ذلك في حفرة صغيرة أو خندق".
تُقدّم نصائح مُحدّدة للمواطنين السويديين بشأن الهجمات باستخدام الأسلحة النووية، تُطالبهم بـ"الاحتماء كما تفعلون أثناء الغارات الجوية. تُوفّر ملاجئ الدفاع المدني أفضل حماية". وتُضيف: "ستنخفض مستويات الإشعاع بشكل كبير بعد يومين".
كما تتضمن نصائح حول الإخلاء، وكيفية وقف النزيف، والتعامل مع القلق، وكيفية التحدث مع الأطفال عن الأزمات والحرب.
وبالنسبة لفنلندا - التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومترًا (830 ميلًا) مع روسيا، وهي الأطول بين جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لطالما كان الدفاع عن سيادتها ضد موسكو جزءًا لا يتجزأ من هوية البلاد.
وتستعد البلاد لاحتمالية نشوب صراع مع روسيا منذ عقود. فمنذ خمسينيات القرن الماضي، أصبح بناء الملاجئ تحت المباني السكنية والمكاتب إلزاميًا، لكن من المؤكد أن الدولة الاسكندنافية، التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2023 بعد عقود من عدم الانحياز، قد عززت جاهزيتها منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022.
وقبل عامين، وبدافع من حرب روسيا، أجرت الحكومة الفنلندية تقييمًا لملاجئ الطوارئ المتاحة لديها، فوجدت أن لديها 50500 ملجأ - وهو ما يكفي لإيواء ما يصل إلى ٤.٨ مليون شخص في بلد يبلغ عدد سكانه 5.6 مليون نسمة.
كما أصدرت وزارة الداخلية في هلسنكي إرشادات جديدة للأزمات في نوفمبر، مُقدمةً للقراء نصائح حول كيفية الاستعداد لانقطاعات الكهرباء الطويلة، وانقطاعات المياه، وانقطاعات الاتصالات، والظواهر الجوية المتطرفة، والصراعات العسكرية.
هل ينصت الناس؟
في حين أن الدول قد حدّثت إرشاداتها المتعلقة بحماية المدنيين، لا يزال هناك نقص في ضمان مدى اهتمام الأفراد بها.
صرحت كلوديا ميجور، نائب الرئيس الأولى للأمن عبر الأطلسي في صندوق مارشال الألماني، لشبكة CNN بأنه يجب أخذ نصائح الدول على محمل الجد. وأشارت إلى ضرورة الاستعداد ليس فقط لتهديد عسكري مباشر من روسيا، بل أيضًا لما أسمته "المنطقة الرمادية" بين الحرب والسلام - والتي تشمل مستويات أدنى من العدوان والحرب الهجينة.
ومع ذلك، أضافت: "من الواضح أن الخط الفاصل هو زيادة الاستعداد دون الانغماس في الهلع والكارثة. نريد أن يكون الناس على دراية، ولا نريد أن يصابوا بالذعر"، وبالنسبة لبعض الدول، وخاصة تلك الواقعة في نطاق نفوذ موسكو، يبدو التهديد من روسيا أكثر واقعية. أما بالنسبة لدول أخرى، فيصعب استيعابه.
وتشير ميجور إلى فنلندا - التي خسرت أراضيها لروسيا خلال حرب الشتاء عامي 1939 و1940 - ودول البلطيق، التي ضمها الاتحاد السوفيتي بين عامي 1940 و1991، كدول يكون فيها التهديد من روسيا أكثر رسوخًا فيما أسمته "الحمض النووي" للدول، قائلة إن "التهديد الوجودي، والخوف من الاجتياح والزوال عن الخارطة، واقعٌ حقيقيٌّ في دول البلطيق. يتساءلون لماذا لا تُدرك الدول الأخرى ذلك".
وأضافت ميجور: "لطالما أخذ الفنلنديون، طوال فترة الحرب الباردة، مسألة الدفاع على محمل الجد. لماذا نذهب جميعًا إلى فنلندا الآن لننظر إلى نظام مخابئهم ومخزونهم من الأدوية ونظامهم الاحتياطي؟ لقد تعلموا من التاريخ؛ لن يساعدنا أحد. علينا أن نعتمد على أنفسنا".
وذكرت ميجور البرتغال وإيطاليا والمملكة المتحدة كدول يقل فيها خطر روسيا في الوعي الوطني. وتقول إن إيطاليا أكثر قلقًا بشأن خطر الإرهاب وعدم الاستقرار في الدول الهشة القريبة من حدودها الجنوبية. وأضافت: "إنها أقرب إليهم بكثير. إنها مشكلة أكبر لاستقرارهم وازدهارهم وسياساتهم الداخلية".
وتعرضت المملكة المتحدة، وهي دولة جزرية، للغزو آخر مرة من قبل قوة أجنبية عام 1066، بينما تعرضت العديد من دول أوروبا الغربية للغزو خلال الحرب العالمية الثانية. هذا يعني أن الأجيال الحالية لديها خبرة أقل يمكن الاعتماد عليها، وقد يكون مواطنوها المدنيون أقل ميلًا للاستماع إلى أي نصيحة حكومية.
وألقت ميجور الضوء على قضية جوهرية: "السؤال هو كيف يمكنك تغيير الحمض النووي لبلد ما، هذا هو السؤال الحاسم".
الحماية والنجاة
لا تزال فعالية خطط حماية المدنيين هذه غير واضحة. بل إنها قوبلت بالسخرية في الماضي، فلعقود خلال حقبة الحرب الباردة، قدّمت الحكومة البريطانية معلومات رسمية لمواطنيها لحماية أنفسهم من التهديد النووي السوفيتي.
عُرف أبرز مصدر للمعلومات العامة البريطانية باسم حملة "الحماية والنجاة"، التي أُنتجت بين عامي 1974 و1980. قدّمت السلسلة معلومات عن مخاطر الغبار النووي، وتعليمات يجب اتباعها في الساعات والأيام التي تلي الهجوم النووي، وخطة للبقاء على قيد الحياة.
وتضمن كُتيّب نُشر في مايو 1980 نصائح حول كيفية بناء غرفة غبار نووي مؤقتة في منزلك، بما في ذلك ما يُسمى بالملجأ الداخلي للحماية من الغبار المشع، وأصبحت الحملة موضع انتقادات لتقديمها نصائح غير واقعية وإعطاء شعور زائف بالتفاؤل في مواجهة الفناء النووي. ولطالما تعرّضت للسخرية في الثقافة الشعبية البريطانية.
وأخبر الباحث البريطاني تاراس يونغ، مؤلف كتاب "الحرب النووية في المملكة المتحدة"، شبكة CNN كيف أُنشئت حملة "الحماية والبقاء" كحملة إعلامية متعددة الوسائط في سبعينيات القرن الماضي، ولكن لم يكن من المفترض نشرها علنًا إلا بعد ارتفاع احتمالية نشوب حرب نووية.
ومع ذلك، بعد تولي رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر السلطة عام 1979، طالبت صحيفة التايمز البريطانية الحكومة بنشر الكتيبات. وقال يونغ: "نتيجةً لذلك، نُشرت في وقت لم يكن فيه تهديد وشيك بهجوم، لذا نظر الناس إليها من منظور مختلف". ولهذا السبب، يعتقد يونغ أن هناك "رد فعل ثقافي" أكبر ضدها، مضيفًا أنها سُخر منها حتى في المسلسلات الكوميدية البريطانية الشهيرة.
وأشار يونغ إلى نصيحة حكومة المملكة المتحدة بتبييض النوافذ للمساعدة في وقف انتشار الحرارة الناتجة عن الانفجار النووي باعتبارها أحد الاقتراحات الأكثر طرافة. وصدرت تعليمات للمدنيين "بطلاء النوافذ من الداخل بطلاء مستحلب مخفف بلون فاتح حتى تعكس قدراً كبيراً من الحرارة المنبعثة، حتى لو كانت الانفجارات التي ستلي ذلك ستحطمها".
الدنماركالسويدروسيافنلنداأوروبافلاديمير بوتيننشر السبت، 12 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.