ميول متطرفة.. مروّع الألمان في ميونيخ يقر “دهستهم عمدا”
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
بعدما تكشفت عدة تفاصيل عن حياته الشخصية، رجحت السلطات الألمانية أن يكون طالب اللجوء الأفغاني، فرهاد نوري، الذي دهس حشداً نقابيا في ميدنة ميونيخ أمس ذا ميول متطرفة.
فقد كشفت الشرطة، اليوم الجمعة، وجود “ميول متطرفة” لدى الشاب الذي نفذ الهجوم دهسا بسيارته الميني كوبر، متسببا بإصابة 36 شخصا بجروح، وفق آخر حصيلة.
وفقا للعربية : قال مسؤول في الشرطة المحلية، غيدو ليمر، خلال مؤتمر صحافي “تمكنا من رصد توجه ديني متطرف” لدى الأفغاني البالغ 24 عاما الذي أوقف في موقع الهجوم.
فيما أفاد مسؤول في النيابة العامة أن التحقيق يحمل على الاعتقاد بوجود “دافع متطرف”.
من جانبه أقر الشاب العشريني الموقوف بأنه تعمد دهس المتظاهرين الذين كانوا يشاركون أمس بمسيرة لنقابة “فيردي” العمالية في المدينة بسيارته.
واعترف خلال التحقيق بأن قاد سيارته عمدا نحو حشد المظاهرة.
فيما أكد المحققون أن الجاني لا يعاني من مرض نفسي، ولا دليل على وجود مشاكل نفسية لديه.
تحايل وظيفي
كما بينت السلطات الألمانية أن تحقيقات كانت تجري حوله في ولاية بافاريا بعد الاشتباه في التحايل الوظيفي، حيث سجل نفسه كعاطل عن العمل، ثم بدأ العمل من دون أن يلغي تسجيله في الوقت المناسب.
لكن تم إيقاف إجراءات الغرامة ضده لأن الأمر كان يتعلق بفترة زمنية قصيرة للغاية.
وبحسب ما كشفته التحقيقات الرسمية فإن المشتبه به طالب لجوء يبلغ من العمر 24 عاما من أفغانستان، حيث ولد في العاصمة كابل عام 2001
طعن قبل 3 أسابيع
وكان حادث الدهس هذا أتى بعد 3 أسابيع على حادث طعن شهدته بلدة أشافنبورغ التي تبعد ساعات قليلة عن ميونيخ، نفذه أفغاني أيضاً يبلغ من العمر 28 عاما، رفض طلب لجوئه.
كما شهدت البلاد حادث دهس بمدينة ماجديبورغ، في ديسمبر الماضي (2024)، أسفر عن سقوط 5 قتلى، فيما أصيب أكثر من 200، حيث اصطدمت سيارة بحشد لمسافة 400 متر على الأقل في سوق لعيد الميلاد. وكان المنفذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة بشكل متعرج داخل السوق.
وجاءت سلسلة الهجمات هذه بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين.
كما أتت لتصعّد المخاوف بشأن الأمن والتوترات حول الهجرة قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 23 فبراير الحالي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السلطات الألمانية ميونيخ
إقرأ أيضاً:
كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.
ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.
حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.
ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».
ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.
حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».
وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.
ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.
ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».
main 2025-03-17Bitajarod