محافظة الحديدة تشهد 133 مسيرة رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين وتأكيداً على استمرار النفير
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت مدن وأرياف محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، في 133 ساحة، للتحذير من مخطط تهجير الفلسطينيين والتأكيد على استمرار النفير وإعلان التأهب ورفع الجهوزية للجهاد لنصرة فلسطين، تحت شعار “على الوعد مع غزة .. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.
واكتظت الساحات بحشود كبرى تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالخروج لرفض مشاريع التهجير وتعزيز موقف اليمن في مساندة قطاع غزة ورفع راية الجهاد واستنهاض وعي الأمة لإسناد المعركة المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ المحافظة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية، موجهين رسالة تحذيرية قوية رافضة لمخططات العدو الإسرائيلي، الأمريكي في التهجير أو التصعيد والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وعبروا في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة، عن استمرار تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ورفضهم مخططات التهجير القسري والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، مؤكدين أن غزة ليست للبيع ولا للمساومة وأن تصريحات ترامب هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ورددوا هتافات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، رافعين شعارات تؤكد على وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر أبناء حارس البحر الأحمر، تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، التي كشف فيها عن الخطة الأمريكية للسيطرة على قطاع غزة المدمر إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، واستهتاره بالأنظمة الدول العربية.
ودعوا إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين أن غزة ستبقى عصية على التهجير والمشاريع الاستعمارية.
وأشاروا إلى أن سكوت حكام العرب إزاء المؤامرات الأمريكية، سيصل بهم الى المصيدة واشعال فتيل الصراع داخل بلدانهم، مؤكدين أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وستنتصر على كل التحديات طالما وهناك أحرار ومجاهدين يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد للغطرسة التي يمارسها ترامب.
وشددوا على أن قضية فلسطين، ستظل القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، مشيرين إلى أن الشعب اليمني ماض في موقفه الثابت حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.
واعتبر أبناء الحديدة خروج أبناء الشعب اليمني اليوم تتويجا لموقفه الثابت في نصرة فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الشعب اليمني اليوم هو استجابة لله ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وآله وسلم، وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتلبية لدعوة الأشقاء في المقاومة الفلسطينية.
وشدد البيان، على الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، مجددًّا التأكيد على استعداد أبناء الشعب اليمني بشكل عام وأبناء الحديدة بوجه خاص مواجهة الطغاة المجرمين.
ووجه بيان المسيرات رسالة تحذيرية للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.
وأكد استمرار الثبات على الموقف والوعد للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مبينًا أن الشعب اليمني إلى جانب المقاومة في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن يتركها، أو يتخلى عنها، مهما كانت كلفة ذلك.
وخاطب البيان، المجرم الطاغية الأرعن ترامب “إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل”.
ونبه البيان الدول العربية عموماً والدول المحيطة بفلسطين خصوصاً بأن مخطط التهجير الأمريكي، الصهيوني الذي هو جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” ويستهدفها قبل غيرها، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم.
وشدد على أن مخطط التهجير إن رفضته أنظمة هذه الدول، فقد دفعت عن نفسها الشر، وإن انخرطت فيه فستكون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب الأمة، وحينها لن تنفعهم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی مخطط التهجیر
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في المغرب رفضا للإبادة الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
شارك آلاف المغاربة، الأحد، في مسيرة تضامنية بالعاصمة الرباط ضد حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وذكرت وكالات الأنباء، أن المحتجين رددوا في مسيرة دعت إليها مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) شعارات تطالب بـ”رفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات”، والضغط على العدو الصهيوني لوقف محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأدان المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من باب الحد التاريخي تجاه مبنى البرلمان، عمليات التهجير والقتل في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وردد المشاركون، الذين قدموا من مختلف مناطق البلاد، شعارات منها، “بالروح بالدم نفدي فلسطين”، و”تحية مغربية لفلسطين الأبية” و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين”.
وشهدت المسيرة حضورا كبيرا للمواطنين ونشطاء حقوقيين، رافعين أعلام فلسطين.
وتخللت المسيرة فعاليات تضامنية مع الفلسطينيين، مثل تجسيد معاناتهم في الخيام، ونقص في الأغذية.
وجسد أطفال مغاربة معاناة نظرائهم الفلسطينيين وحياتهم اليومية عبر إقامة خيام ترمز لمآسي النزوح، وارتداء رضّع أردية ملطخة بالدماء للتعبير عن استهدافهم، بينما ارتدى آخرون زيا يرمز إلى المقاومة الفلسطينية.
كما تضمنت الفعاليات إنشاء مجسمات تُبين حجم المعاناة، من نقص الحاد في الأغذية والمياه، أو حجم الدمار ومحاولات التهجير.
وبدعم أمريكي مطلق، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.