وزير الخارجية: تذليل العقبات أمام عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات في مصر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم، وذلك استكمالا للقاءاته على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
تقدير مصر للجهد المُتميز المبذول من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدراتواستهل وزير الخارجية اللقاء بالإعراب عن تقدير مصر للجهد المُتميز المبذول من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تحت قيادة غادة والي، مشيرا إلى حرص وزارة الخارجية على المساهمة في تذليل العقبات التي تواجه عمل المكتب في مصر، مُعربا عن التطلع لاستمرار الاستفادة مما يوفره المكتب من أنشطة ودورات تدريبية لبناء القدرات.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات المُتصلة باتفاقية مكافحة الجريمة السيبرانية ونشاط مركز الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية؛ إذ نوه عبد العاطي باهتمام مصر بالاستفادة من خبرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اتصالا بهذا المجال المهم، بالإضافة إلى تطلع مصر للتعرف على آفاق التعاون المشترك مع المكتب بشأن الموضوعات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزارة الخارجية ألمانيا غادة والي الأمم المتحدة مکتب الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بعد خلاف مع أمريكا
(رويترز) – ذكرت وسائل إعلام رسمية في جنوب السودان أن الرئيس سلفا كير عين نائب وزير الخارجية موندي سيمايا كومبا محل الوزير بعد خلاف يتعلق بالهجرة مع الولايات المتحدة، ولم يتم تقديم أي تفسير لإقالة وزير الخارجية رمضان محمد، التي أعلن عنها عبر محطة الإذاعة الرسمية في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خلاف مع واشنطن بشأن رفض جوبا قبول دخول رجل كونجولي مرحل من الولايات المتحدة، مما دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التهديد بإلغاء جميع التأشيرات الأمريكية التي يحملها مواطنو جنوب السودان.
ورضخت جنوب السودان لمطالب واشنطن يوم الثلاثاء وسمحت للرجل بدخول البلاد.
وفي سياق منفصل، أعلن فصيل من حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة) يوم الأربعاء أنه عين زعيما مؤقتا، وهو وزير جهود السلام ستيفن بار كول، بدلا من ريك مشار النائب الأول لرئيس البلاد إلى حين إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية.
وقال محللون إن هذه الخطوة، التي انتقدها أعضاء آخرون في الحزب، قد تسمح لكير بإقالة منافسه القديم مشار وتعزيز سلطته على الحكومة بتعيين كول.
وذكر كول أبراهام نيون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا “الرئيس كير يريد أشخاصا يتفقون معه… حتى تصبح الحكومة الآن شرعية”.
واتُهم مشار بمحاولة إثارة تمرد واحتجز في منزله الشهر الماضي. ومشار كان جزءا من حكومة تقاسم سلطة مع كير منذ أن أنهى اتفاق سلام عام 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين للزعيمين.
وينفي حزب مشار اتهامات الحكومة بدعمه للجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية اشتبكت مع الجيش في بلدة الناصر في الشمال الشرقي الشهر الماضي، مما أثار الأزمة السياسية الأحدث.
ووصل وسطاء من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا الأسبوع الماضي في محاولة لإنقاذ اتفاق السلام، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا أي تقدم بعد.
وكررت سفارات متمركزة في جوبا يوم الخميس، بما فيها سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقالت في بيان مشترك “من المُلح أن يفي قادة جنوب السودان بالتزاماتهم وأن يثبتوا أن أولويتهم هي السلام”.
وقال حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة) إن احتجاز مشار ألغى فعليا الاتفاق الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف. وقال الحزب في وقت لاحق إنه ملتزم بدعم الاتفاق.
وذكر المتحدث باسم الحزب لام بول جابرييل في بيان يوم الأربعاء أن الجناح العسكري للحزب يظل مواليا لمشار، وأنه “ليس جزءا أساسيا من الخونة في جوبا”.
ويقول محللون إن كير (73 عاما) يحاول على ما يبدو تعزيز موقفه وسط استياء داخل معسكره السياسي وتكهنات حول خطة خلافته.