تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أن القيادة السياسية المصرية، أثبتت للعالم أجمع، أنها تمثل خطاً دفاعياً  قوياً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعمل على حفظ الأمن واستقرار المنطقة.

وسلط رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الضوء علي جهود الدولة المصرية لإجهاض مخطط التهجير القسري أو الطوعي للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلي أن الدولة المصرية تصدت للتهجير القسرى، ثم بدأت التحركات الدبلوماسية رفيعة المستوى ، فضلا عن الاتصالات التى أجراها واستقبلها الرئيس السيسى من قادة دول العالم، ليؤكد مجدداً على أهمية الرفض الدولي والعربي لوقف مخطط الرئيس الأمريكي ترامب لتفريغ غزة من سكانها، وكذلك التحذير من خطورة مقترح تفريغ القطاع من سكانه.

واضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن مصر أعلنت صراحة رفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وجددت تأكيدها الرفض والقاطع لكافة التصريحات التي تمس بسيادة الدول العربية، كونها تعدي صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وفقاً لخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، قائلا: " مطالب تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم أوهام وخيال تفوق أي تصور".

واكد النائب أحمد العوضي، علي أهمية التحركات الدبلوماسية المصرية في إطار حشد الرأي العربي والدولي لرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطينيين وما يمثله من تهديدًا كبيرًا يؤكد علي الإخلال بمبادئ القانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بمحاولة إخلاء قطاع غزة من سكانه.

وأشاد القيادي بحزب حماة الوطن ، بحالة الدعم والتأييد العربية الرافضه للتصريحات والاطروحات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن الموقف العربي الموحد أثبت أن القضية الفلسطينية أصبحت تحظى باهتمام العالم كله، وتأييد عالمي وعربي غير مسبوق، مؤكداً أن الوحدة العربية هي الحصن المنيع أمام مشاريع تهجير وتصفية القضية.

وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الي وجود خطة عربية مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحاً  أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة بالكامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس النواب القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

جدل تحت القبة

#سواليف

اثير جدل تحت #قبة_مجلس_النواب في جلسة النواب اليوم الاربعاء، حول اقفال باب النقاش في المادة العاشرة من #قانون_التعاونيات او الابقاء عليه بعد نقاشات عديدة استمع اليها المجلس.

النائب علي الخلايلة طلب بعد انهاء نقاشه للمادة بالاكتفاء بمداخلتين من المؤيدين ومداخلتين من المعارضين، إلا أن رئيس المجلس أحمد الصفدي اعترض على ذلك معتبرا أنه يجب اقتراح اغلاق باب النقاش بداية، وطالما لم يقترح أي من النواب ذلك فإن النقاش مستمر، الامر الذي اثار استغراب الخلايلة على اعتبار انه يجب انهاء القانون بيوم واحد، قائلا “يمكن لأي ناب اقتراح الاقفال”..

وفور ذلك اقترح النائب خالد ابو حسان اقفال باب النقاش على المادة وذلك لأنها اشبعت بحثا، قائلا: في مواد ثانية”، إلا أن مقترح ابو حسان لم ينجح في تصويت اعضاء المجلس.

مقالات ذات صلة الصين تنشر فيديو عن الحرب التجارية وتصف الولايات المتحدة بـ”نمر من ورق” 2025/04/30

وفي الاثناء طلب النائب نمر السليحات #نقطة_نظام، قال فيها “هذا مجلس نواب جاي يشرع.. وبدنا نحكي، ليش يقفل باب #النقاش”.

واعترض الصفدي على مداخلة السليحات قائلا: “هذه #فزعة.. ليست نقطة نظام”.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تترافع دفاعًا عن الأونروا أمام محكمة العدل الدولية
  • محمد موسى: الدبلوماسية المصرية ثابتة في المبدأ.. ومتقدمة في الرؤية
  • دعم القضية الفلسطينية.. جمال عبدالرحيم يعلن البيان الرسمي لعمومية الصحفيين
  • ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
  • قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • مسئول إيراني: عقوبات أمريكا على طهران لا تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الخلاف
  • رئاسة مجلس النواب تحيل الى اللجنة القانونية مقترح تعديل دستوري لنص المادة الاولى من الدستور تقدم به عضو اللجنة القانونية دكتور رائد المالكي .
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • جدل تحت القبة