ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان وتستعد لاستقبال الشهر المبارك
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، حفلا فنيا نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، للاحتفال بليلة النصف من شعبان.
بدأت فعاليات الحفل بعزف للنشيد الوطني، فيما قدمت فرقة غزل المحلة للإنشاد الديني، بقيادة المايسترو أحمد فتحي، عددا من الابتهالات والأناشيد الدينية، من بينها: في هواه خير العباد، لأجل النبي، أحباب رسول الله، يا صلاة الزين، بحبك وبريدك، مولاي، وسبحانك ربي سبحانك.
أقيم الحفل بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ومن خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، والذي يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تم تجهيز برنامج حافل للاحتفال بالشهر المبارك داخل جميع المواقع الثقافية بالمحافظة، والذي يتضمن العديد من الفعاليات الفنية، منها: الفنون الشعبية، والموسيقى العربية، والإنشاد الديني، وكورال الأطفال، والأداء الحركي والباليه، علاوة على عدد من معارض الفن التشكيلي، والورش الفنية للأطفال، والمحاضرات والندوات الدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية الغربية ثقافة ليلة النصف من شعبان المزيد
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.