ابتكار جديد.. شاهد أول وسادة هوائية للأقدام في السيارة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تواصل شركات صناعة السيارات تطوير تقنيات السلامة لحماية الركاب أثناء الحوادث، ومن بين أحدث الابتكارات تأتي الوسادة الهوائية النشطة للكعب، التي طورتها ZF Lifetec كحل تكميلي للوسادة الهوائية للركبة، مما يعزز حماية الساقين والقدمين، خاصة في أوضاع الجلوس المريحة.
لماذا تحتاج السيارات إلى وسادة هوائية للكعب؟تعتمد سلامة الركاب أثناء الحوادث على وضعية الساقين والركبتين والقدمين.
ومع ذلك، عند تحريك المقاعد للخلف إلى وضع أكثر راحة، تزداد المسافة بين الكعب وأرضية السيارة، مما يؤدي إلى ضعف نقطة التأثير وعدم الاستفادة الكاملة من الوسادة الهوائية للركبة، مما قد يسبب إصابات خطيرة للساقين والقدمين.
عند وقوع حادث، تقوم الوسادة الهوائية النشطة للكعب بالانتفاخ أسفل سجادة أرضية السيارة، مما يوفر نقطة دعم إضافية للكعب، حتى في أوضاع الجلوس المريحة. وبهذا الشكل:
تحقق الوسادة الهوائية للركبة أقصى فعالية عبر تثبيت الركبتين بشكل مناسب.تقلل من خطر إصابات الساقين التي قد تنتج عن حركة غير منضبطة أثناء الحادث.تحسن امتصاص طاقة الصدمة من خلال دعم أقوى لمفصل الركبة.تطبيقات الوسادة الهوائية للكعب على جانب السائقلا تقتصر هذه التقنية على ركاب المقعد الأمامي، بل يمكن دمجها في جانب السائق أيضًا، خاصة في السيارات المزودة بأنظمة القيادة المساعدة. يمكن تفعيلها عبر:
زر لوضعية الراحةمراقبة المقصورة الداخلية بالكاميراتكما تساعد على تقليل خطر التواء القدمين عند الاصطدام بدواسات السيارة، مما يجعلها ميزة أمان إضافية للسائقين.
تصميم مرن يناسب جميع السياراتتم تصميم هذه الوسادة الهوائية بطريقة توفير المساحة، حيث يمكن دمجها في حيز القدمين دون التأثير على التصميم الداخلي.
كما أنها متوافقة مع معظم طرازات السيارات، ومن المتوقع أن تتوفر اعتبارًا من عام 2028، مما يمنح مصنعي السيارات فرصة لدمجها ضمن أنظمة الأمان المستقبلية.
تمثل الوسادة الهوائية النشطة للكعب خطوة متقدمة في تكنولوجيا الأمان، حيث توفر حماية إضافية للساقين والقدمين، خاصة في أوضاع الجلوس المريحة.
بفضل تصميمها الذكي وإمكانية تكيفها مع مختلف السيارات، من المتوقع أن تصبح ميزة قياسية في السيارات المستقبلية، مما يعزز سلامة الركاب أثناء الحوادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات حوادث السيارات أخبار السيارات وسادة هوائية تقنيات السيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
«ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية
أطلق طلاب قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الزقازيق مبادرة مسار تحت" شعار ابتكار اليوم استدامة الغد، بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير ودوره في تحقيق الاستدامة البيئية، وضمن مشروع تخرجهم لعام 2024-2025.
ضم فريق عمل مبادرة مَسار 31طالبًا تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق وعدد من الطلاب.
أكد الطلاب القائمون على المشروع أن "مسار" ليس مجرد فكرة، بل دعوة للتغيير وإلهام للمجتمع بأهمية التفكير الإبداعي في التعامل مع النفايات. وصرحوا بأن المشروع يهدف إلى خلق منصة حوار بين الأفراد والمؤسسات لبحث سبل التعاون في تعزيز الاستدامة.
ويُركز المشروع على التوعية المجتمعية بأهمية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها بطرق مبتكرة وفعالة تسهم في حماية البيئة وتقليل المخلفات، مع تعزيز مفهوم الاستدامة كنهج مستقبلي يجب أن يتبناه المجتمع.
ويهدف المشروع لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات حول إعادة التدوير كعملية حيوية تسهم في تقليل الأضرار البيئية، وتشجيع الابتكار في استخدام المخلفات بطرق تسهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعزيز مفهوم "الاقتصاد الدائري" الذي يعتمد على استخدام الموارد بشكل مستدام، وتتضمن أنشطة المشروع عدة فعاليات توعوية وإبداعية، منها تنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسائط المتعددة، وإنتاج فيديوهات توضيحية تسلط الضوء على نماذج ناجحة لإعادة التدوير، وإقامة معارض لمنتجات مُعاد تدويرها تبرز إمكانية تحويل النفايات إلى منتجات ذات فائدة.
هذا وحظي المشروع بدعم كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، حيث أشادوا بفكرة المشروع واعتبروها انعكاسًا لمدى وعي الطلاب بمشاكل البيئة الراهنة، واهتمامهم بالمساهمة في إيجاد حلول إبداعية.