ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب في 2032.. أحدها عربية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الدول التي من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر في عام 2032.
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
الدول المهددة بالخطر
والآن، كشفت "ناسا" عن قائمة بالدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032.
وتوقع ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، وجود "منطقة خطر" للكويكب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
تمتد "منطقة الخطر" التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
وتشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي:
فنزويلا. كولومبيا. الإكوادور. الهند. باكستان. بنغلاديش. إثيوبيا. السودان. نيجيريا.ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كم مربع من الغابات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويكب تمثال الحرية انفجار القنبلة النووية روسيا ناسا فضاء الفضاء أميركا الكويكب تمثال الحرية انفجار القنبلة النووية روسيا أخبار أميركا فی عام
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، استعادته السيطرة على مدينة جياد شمالي ولاية الجزيرة (وسط)، آخر مدن الولاية الواقعة على بعد 50 كيلو مترا جنوبي العاصمة الخرطوم، بعدما كانت تحت سيطرة قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وقال متحدث الجيش نبيل عبد الله، في بيان مقتضب: "بفضل الله وتوفيقه، تمكنت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها اليوم، من طرد مليشيا الدعم السريع من مدينة جياد".
وحتى الساعة 19:15 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على بيان الجيش.
وبذلك، يكون الجيش بسط سيطرته على كل مدن ولاية الجزيرة، ماعدا بلدات وقرى شمال مدينة جياد حتى الخرطوم مثل "الجديد الثورة" و"بتري" وصولا إلى منطقة "الباقير" آخر منطقة في ولاية الجزيرة ومنها إلى منطقة "سوبا" بولاية الخرطوم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن الحصاحيصا ورفاعة والكاملين وأبوقوتة بولاية الجزيرة.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش السوداني، دخول "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع.
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على "ود مدني" لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.