الجديد برس:
2025-02-15@03:21:34 GMT

مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا

الجديد برس|

قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الجمهوري جيم ريش، أمس الخميس، إنّ “على روسيا وإيران البقاء خارج سوريا إذا أرادتا تخفيف العقوبات”.

وحدّد ريش مطالبه لتخفيف العقوبات الأميركية على سوريا، بما في ذلك وفق شروطه “القضاء على النفوذ الروسي والإيراني” داخل سوريا، مع تزايد تعامل الحكومة السورية الجديدة مع موسكو.

ووضع ريش قائمة من 4 نقاط للتوقّعات بالنسبة للحكومة الانتقالية السورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع (الجولاني).

وتشمل القائمة أيضاً، تقديم أدلّة على أنّ “الحكومة المؤقتة لن تسمح لسوريا بأن تصبح منصة إطلاق لهجمات ضدّ الولايات المتحدة وشركائها”، و”تدمير مخزون نظام الرئيس السابق بشار الأسد من الكبتاغون، وحساب المواطنين الأميركيين الذين اعتقلهم نظام الأسد، بمن في ذلك الصحافي أوستن تايس”.

وخلال جلسة استماع للجنة بشأن سوريا ما بعد الأسد، قال ريش: “الوقت هو جوهر المسألة.. دعونا نرَ كيف ستتصرّف الحكومة المؤقتة الجديدة، وإذا حدث ذلك، فسوف نستمرّ في رفع تلك العقوبات”.

وقبل يومين، قال وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، إنّ بلاده تلقّت “رسائل إيجابية”، من إيران وروسيا، لكنها تريد المزيد من “الضمانات” من الحليفتين الرئيسيتين للرئيس السابق بشار الأسد.

وأضاف الشيباني خلال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي: “هناك رسائل إيجابية، لكننا نريد أن تتحوّل هذه الرسائل الإيجابية إلى سياسة واضحة تجعل الشعب السوري يشعر بالطمأنينة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حافظ بشار الأسد ينشر تفاصيل جديدة حول “ليلة عائلة الأسد الأخيرة” في سوريا

#سواليف

نشرت حسابان يحملان اسم #حافظ_الأسد ابن الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد على منصتي “إكس” و”تيلغرام” منشور يتضمن تفاصيل جديدة حول ” #ليلة_نظام_الأسد_الأخيرة ” وسيطرة #المسلحين على #دمشق.

وفي المنشور المطول، أكد الأسد الابن أنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا”.

وتابع حافظ الأسد حديثه، قائلا: “على مدى الـ14 عاماً الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبةً وخطورةً من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين”. وأضاف: “من أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصةً خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتُقصف يومياً، وكان الإرهابيون على أطرافها، واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائماً طوال تلك الفترة”.

مقالات ذات صلة مخيم الفارعة تحت الحصار: نزوح جماعي ومنع المساعدات وتدمير للبنى التحتية / فيديو 2025/02/12

وأضاف حافظ أنه سافر إلى موسكو في 20 نوفمبر الماضي من أجل “رسالة الدكتوراه” التي يُعدّها، مشيراً إلى أن والدته أسماء الأسد كانت حينها “في موسكو، بعد عملية جراحية أجرتها في نهاية الصيف، وذلك نظراً لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”، قبل أن يعود إلى دمشق في 1 ديسمبر ليكون مع والده وشقيقه كريم، بينما كانت شقيقته زين في موسكو أيضاً.

وحول التطورات التي جرت يومي 7 و8 ديسمبر 2024 مع اقتراب فصائل المعارضة التي قادها الرئيس الحالي أحمد الشرع من دمشق، قال حافظ: “صباح السبت، قدم أخي امتحاناً لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، حيث كان يدرس، وكان يحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، وأختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، أي الأحد”.

وتابع: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفياً لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين، والتقطت صورةً لي نشرتها في حسابي الشخصي (لم يكن حساباً عاماً، وهو الآن مغلق) في منصة إنستغرام، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأشار حافظ إلى أنه “بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب”.
إقرأ المزيد
مدير مكتب الأسد الإعلامي: زيارته الأخيرة لروسيا قبل السقوط كانت بدون نتائج ولم يستطع الاتصال ببوتين
مدير مكتب الأسد الإعلامي: زيارته الأخيرة لروسيا قبل السقوط كانت بدون نتائج ولم يستطع الاتصال ببوتين

وذكر أن “الوضع استمر على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا، كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

وواصل حافظ الأسد: “مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام، بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب”.

وفيما يتعلق بما قيل حول مغادرة الأسد من دون إبلاغ أقاربه الذين كانوا موجودين في دمشق، لفت حافظ، إلى أنه هو “من قام بالاتصال بأبناء عمتي أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم إنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة”. وذكر أنه بعد ذلك “انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي، ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، والتقينا بعمي ماهر (الأسد) هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.

ولم يتم التحقق من صحة الحساب، ولكن الناشطة الكندية إيفا بارتليت، والمشهورة بدعم نظام الأسد منذ العام 2011، أكدت على “إكس” إن الحساب يعود لحافظ الصغير، مؤكدة أنها كانت على تواصل معه شخصيا.

مقالات مشابهة

  • هل أرسلت روسيا «60 تريليون ليرة» إلى سوريا؟
  • خطة بريطانية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
  • بريطانيا تكشف خطة لتخفيف العقوبات على سوريا
  • الحكومة البريطانية تعلن إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا
  • في فيديو مفاجئ.. إبن بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل فرار عائلته من سوريا
  • ابن بشار الأسد يقدم رواية جديدة لليلة الفرار من سوريا
  • أول ظهور لحافظ الأسد بعد هروبه من سوريا إلى دمشق .. فيديو
  • «حافظ بشار الأسد» ينشر تفاصيل جديدة حول «الليلة الأخيرة» في سوريا
  • حافظ بشار الأسد ينشر تفاصيل جديدة حول “ليلة عائلة الأسد الأخيرة” في سوريا