موقع 24:
2025-02-15@09:14:24 GMT

هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الموعد النهائي للانسحاب الاسرائيلي من لبنان في الثامن عشر من فبراير (شباط) يقترب، ولكن انتهاكات "حزب الله" وفشل الجيش اللبناني في الانتشار يثيران مخاوف خطيرة في إسرائيل.

 وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها تحت عنوان "تمديد وقف إطلاق النار في الشمال وحماية إسرائيل من حزب الله"، أن معظم الاهتمام الفترة الماضية تركز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية بقطاع غزة، وعملية إطلاق سراح الرهائن، والتي شهدت حتى الآن إطلاق سراح 16 إسرائيلياً، و5 تايلانديين من أسر حماس.

 

كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟https://t.co/oT67nY8Yxv pic.twitter.com/JTg8t4Z1zH

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025  وقف إطلاق النار في لبنان

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن ثمة وقف إطلاق نار آخر لا ينبغي تجاهله، بين إسرائيل ولبنان، وكان من المفترض أن يضعف حزب الله، مضيفة أنه بموجب الاتفاق الذي أُبرم وبدأ تنفيذه في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، كان لدى قوات الجيش الإسرائيلي مهلة حتى السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) للانسحاب من جنوب لبنان، وشملت التفاصيل السماح لحركة مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية.

تمديد وقف إطلاق النار

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدنة تشمل وثيقة جانبية تمكن إسرائيل من مهاجمة أي عناصر من حزب الله يغامرون بالتوجه جنوب نهر الليطاني، فضلاً عن مهاجمة أي محاولات من جانب التنظيم لإعادة تسليح نفسه، موضحة أن موعد اتمام الانسحاب الإسرائيلي في 27 (كانون الثاني) قد مدد، حتى 18 فبراير (شباط)، بعد أن قالت إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يتم نشره بالكامل في جنوب لبنان، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى البقاء في المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أنه وفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن الجيش اللبناني لا يزال غير جاهز للانتشار في المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها إسرائيل الأسبوع المقبل، ولهذا السبب تريد إسرائيل البقاء في نقاط في لبنان حتى بعد تاريخ الانسحاب المخطط له في 18 فبراير (شباط). 

بقاء القوات الإسرائيلية في بعض المناطق

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في مجلس الوزراء الأمني، أمس الخميس، قولهم إن الولايات المتحدة منحت القوات الإسرائيلية الإذن بالبقاء "في عدة مواقع" بلبنان بعد 18 فبراير، ولم تحدد موعداً نهائياً جديداً.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترفض أي تمديد إضافي للانسحاب، مشيرة إلى أن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي زارت لبنان وإسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، قالت للصحافيين إن إدارة ترامب تنظر إلى 18 فبراير باعتباره "تاريخاً ثابتاً" لاستكمال انسحاب إسرائيل.

هل يشكل حزب الله تهديداً؟

وأضافت جيروزاليم بوست، أنه على الرغم من الضعف الشديد الذي أصاب حزب الله خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل العام الماضي، فإنه لا يزال بعيداً عن أن يشكل تهديداً لإسرائيل، وكذلك لسوريا، التي يواجه زعيمها الجديد أحمد الشرع اشتباكات مع حزب الله . 

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنانhttps://t.co/6CNmhLC7uA

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025  تمديد الوضع الراهن

وشددت الصحيفة على أنه من الضروري أن يلتزم حزب الله، كقوة مقاتلة، بشروط وقف إطلاق النار، وأن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية اللبنانية التي كانت تحت سيطرة العناصر المسلحة سابقاً، وتابعت: "إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط، فإننا نتفق مع أي قرار حكومي يؤخر انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير (شباط)، ونحض الولايات المتحدة وجميع البلدان التي تريد للبنان أن يخرج من هذه الفترة المظلمة على الأمل في المستقبل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل لبنان الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان ينفي الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل

نفى المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية، صحة ما تم تداوله من أنباء عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار لما بعد عيد الفطر.

وقال المكتب في بيان أورده التلفزيون اللبناني، إن الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري.

وتتكثف الاتصالات الدولية على المستوى اللبناني من أجل الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم 18 فبراير الجاري، خصوصاً أنّ الإعلام الإسرائيلي بدأ يشيع أجواءً باحتمال تأخر الخطوة، وبقاء جيش الاحتلال في خمس نقاط حدودية استراتيجية، بهدف الحفاظ على منطقة عازلة.

وفي وقت سابق اليوم، دعا عون الاتحاد الأوروبي لـ الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري، مؤكداً ضرورة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في هذا السياق.

وبحسب المعلومات، فإن النقاط التي يريد جيش الاحتلال البقاء فيها هي تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، والبحث يجري عن حلّ هذه المسألة عبر اللجنة الخماسية، في ظلّ رفض لبناني للطرح الإسرائيلي، وقد يكون ذلك عبر انتشار قوات اليونيفيل فيها إلى جانب الجيش اللبناني.

اقرأ أيضاًهيئة البث الإسرائيلية: حصلنا على موافقة أمريكية للبقاء في عدد من مواقع لبنان

الولايات المتحدة والإمارات تناقشان وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

بري: لن نقبل ببقاء إسرائيل في لبنان

مقالات مشابهة

  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
  • إسرائيل تتهم حزب الله بتهريب الأموال ومقاتلاتها تخترق جدار الصوت ببيروت
  • لبنان ينفي الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • لبنان ينفي الاتفاق مع إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بقاء قواته في جنوب لبنان بعد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعلن تمديد اتفاق «وقف إطلاق النا» في لبنان