بغداد اليوم - متابعة

رفضت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، رفضا قاطعا الاتهامات التي أثارتها نائبة المندوبة الدائمة الاميركية بالامم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن.

وافادت صحيفة ميدل ايست نيوز، ان "البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة رفضت رفضا قاطعا الاتهامات التي أثارتها نائبة المندوبة الدائمة الاميركية بالامم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن ووصفتها بأنها “(لا أساس لها) وأكدت أن سياسة ايران المبدئية تقوم دوما على دعم السلام والاستقرار والحل السياسي في اليمن".

واشارت الى، ان "بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ارسلت امس الخميس، بالتوقيت المحلي، عقب تصريحات نائبة المندوبة الاميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة دوروتي شيا، رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، جاء فيها: (لا يمكن لواشنطن إخفاء مسؤوليتها عن التواطؤ في جرائم الكيان الصهيوني باتهام إيران)".

واضافت: "وخلافا للولايات المتحدة التي تعمل من خلال إرسال الأسلحة وتوفير الدعم المالي واسع النطاق لجرائم الكيان الصهيوني لتعزيزه في عدوانه المستمر ضد الشعوب المظلومة في المنطقة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وستظل ملتزمة بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن".

وبينت الصحيفة، ان "البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة نفت أي انتهاك لحظر الأسلحة أو المشاركة في تصعيد الصراع في اليمن"، مؤكدة، أن "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الأزمة اليمنية كان دائما موحدا ومستقرا. يجب حل هذه الأزمة من خلال عملية سياسية شاملة تضمن استقلال هذا البلد وسيادته الوطنية ووحدته وسلامة أراضيه".

واردفت، ان "بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة مرة أخرى اعلنت منذ بداية الأزمة اليمنية، دعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى وقف العدوان فوراً، ووقف إطلاق النار، وبدء محادثات هادفة بين الأطراف اليمنية، والتوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة دون أي تدخل أجنبي".

واوضحت الصحيفة، ان "مستقبل اليمن يجب أن يحدده شعب هذا البلد فقط، والسلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الدبلوماسية واحترام السيادة الوطنية والالتزام بالقانون الدولي، وليس من خلال التدخلات العسكرية أو توجيه اتهامات كاذبة".

وكانت نائبة المندوبة الدائمة الاميركية بالامم المتحدة قد كررت اتهامات واشنطن للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن حركة أنصار الله في اليمن، بزعم تجهيزها لها مالياً وتسليحياً، وادعت انه: "بمساعدة إيران نفذ الحوثيون (أنصار الله في اليمن) العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية".

 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مجلس الأمن فی الیمن من خلال

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: نقيم اتصال بوتين وترامب ونرحب بجهود تسوية الأزمة الأوكرانية

أعلنت الأمم المتحدة، أنها تقيم الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد وترامب، وترحب بأي جهود لتسوية الأزمة الأوكرانية.

أضافت الأمم المتحدة، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية: مستعدون للقيام بدور جيد لتسوية الصراع إذا طلبت موسكو وكييف ذلك.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن أوروبا تعمل لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا حتى ولو لم تنضم للناتو، وتابعت: "لا يمكن التوصل لسلام عادل فى أوكرانيا دون مشاركة الأوروبيين".

وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أن تحديد ضوابط إبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف يعود للأوكرانيين.

فى السياق، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن استعداد بوتين للتفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا كان خطوة متأخرة، لافتة إلى أنه من الأهمية بمكان أن تقف أوروبا موحدة في أي محادثات مع بوتين.

ترامب: وجهت فريق إدارتي ببدء المفاوضات مع روسيا فورا بشأن حرب أوكرانيا

ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما

ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما

مقالات مشابهة

  • مؤسسة أمريكية: على الأمم المتحدة أن تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
  • الأمم المتحدة تقدم ثلاثة مطالب عاجلة لمجلس الأمن لإنقاذ اليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في اليمن 
  • جلسة لمجلس الأمن ومشاروات مغلقة حول اليمن وملامح أولية لمضمون النقاشات
  • الأمم المتحدة تنكس أعلامها في جميع أنحاء اليمن
  • «الأمم المتحدة»: نقيم اتصال بوتين وترامب ونرحب بجهود تسوية الأزمة الأوكرانية
  • اللجنة الاستشارية الأممية.. خطوة نحو الحل أم إعادة لإنتاج الأزمة؟