أستاذ علوم سياسية: مصر راعية للقضية الفلسطينية وحائط صد لمخططات التهجير
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر هي الراعية الأولى للقضية الفلسطينية، منذ أربعينيات القرن الماضي، مؤكدًا على أن الدور المصري يشكل حائط صد في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
الموقف المصري واضح وثابت تجاه فلسطينوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى خلال الأسبوعين الماضيين مجموعة من المشاورات والاتصالات بشأن المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ووضح أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير، مشددًا على أن مصر ماضية في محاولة الضغط لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية التي تتنصل منها إسرائيل.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «مصر هي الطرف الأساسي في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي وهي الكتلة الحرجة التي لا يمكن تجنبها إغفالها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو فيما يتعلق بأي محور من محاور الصراعات في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم الأرض عن زلزال شرم الشيخ: ليس الأول ولا يستدعي القلق
أشار الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان الأمريكية إلى أن الزلزال الذي وقع في مارس 2025 ليس الأول في شرم الشيخ، إذ سبقته هزات أرضية أخرى في المنطقة، وهو ما يعني أن المنطقة موجودة ضمن نطاق الأنشطة الزلزالية المعتادة.
وأوضح أن الزلازل تعد حركات جيولوجية ناتجة عن التوترات الموجودة في قشرة الأرض، ويمكن أن تحدث في أي منطقة نشطة جيولوجيًا.
تفاصيل الزلزال في شرم الشيخأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن وقوع الزلزال في منطقة شرم الشيخ، حيث تم رصد الهزة الأرضية بواسطة محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد.
وقع الزلزال في 6 مارس 2025 في تمام الساعة 1:42:28 مساءً بالتوقيت المحلي، وكانت قوة الزلزال 4.19 درجة على مقياس ريختر.
موقع الزلزالتم تحديد موقع الزلزال بالقرب من شمال شرم الشيخ، حيث وقع على بعد 131 كيلومترًا شمال المدينة.
تأثير الزلزال على السكانأكد المعهد أن الزلزال لم يتسبب في خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لكن العديد من المواطنين شعروا بالهزة الأرضية، مما أدى إلى تساؤلات حول مدى قوة تأثيرها واحتمالية حدوث هزات إضافية في المستقبل.
الموقف الرسمي للجهات المختصةمن جانبه، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الزلزال، رغم قوته التي بلغت 4.19 درجة على مقياس ريختر، لا يشكل تهديدًا كبيرًا.
وأوضح المعهد أنه يواصل متابعة النشاط الزلزالي في المنطقة والمناطق المحيطة بها من أجل تحليل مدى احتمالية وقوع زلازل أخرى.
وأشار المعهد إلى أن زلزال شرم الشيخ يعتبر من الهزات الأرضية المتوسطة، التي قد تحدث من وقت لآخر في منطقة خليج العقبة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الهزات لا يعني بالضرورة وقوع كوارث كبيرة.