"حياة كريمة": مبادرة "خطى" تتضمن توفير 1000 كرسي متحرك لذوي الهمم (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن مبادرة "خطى" لخدمة ذوي الهمم تأتي ضمن أهداف المؤسسة بالتكافل والتدخل السريع والمستمر لمساندة المواطنين الأكثر احتياجا، موضحة أن التقديم للمبادرة بسيط جدا سواء عن طريق المكاتب الموجودة بالمحافظات أو التواصل مع المتطوعين أو عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي.
وأضافت "فخري"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن هناك قاعدة بيانات كبيرة لدى مبادرة خطى مما يسهل على القائمين التأكد من استحقاق الطالبين للمساعدة، ثم يتم المراجعة مع المحافظة الخاصة بكل حالة للتأكد من عدم وجود ازدواجية في الحصول على المساعدة ثم عمل احتفالية صغيرة في كل محافظة لتسليم الكراسي لذوي الهمم.
المرحلة الأولى لمبادرة “خطى”وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن المرحلة الأولى من مبادرة خطى تشمل ٣ محافظات هم المنوفية والاقصر وسوهاج، وتتضمن توفير ألف كرسي متحرك عادي وكهربائي، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المرحلة الثانية مع بداية الشهر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرسي متحرك قاعدة بيانات التواصل الاجتماعي طلاب المدارس الأكثر احتياجا ذوي الهمم مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
باجعالة يتفقد دُور الإحسان للعجزة والشفقة لمرضى السرطان الرحمة للأيتام بصنعاء
الثورة نت/..
تفقّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم دُور رعاية العجزة والمسنين المسندة لبعثة الإحسان الدولية، ومرضى الفشل الكلوي والسرطان التابعة لمؤسسة الشفقة.
كما تفقد الوزير باجعالة، إيواء ورعاية وتأهيل اليتيمات التابعة لمؤسسة جود الرحمن، ودار رعاية الأيتام التابع لمؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية، ومركز الطفولة الآمنة، الذي يُعنى برعاية وتأهيل الأطفال غير المصحوبين والمشردين من الفئات الأكثر هشاشة.
واطلع على احتياجات نزلاء الدور من المرضى والعجزة والأيتام، ووزع لهم جعالة عيدية من حلويات ومكسرات، واستمع منهم ومسؤولي المؤسسات والدور إلى شرح عن الخدمات التي يقدمونها لتلك الفئات، حيث يضم دار الإحسان 300 حالة من العجزة والمسنين، وتحتضن مؤسسة الشفقة وتعالج 160 حالة مرضية، ودار الرحمة 550 يتيمة، ومؤسسة جود الرحمن تأوي 65 يتيمًا.
وعبر الوزير باجعالة عن سعادته بزيارة العجزة والمسنين والمرضى والأيتام ومشاركتهم فرحة العيد، ناقلًا لهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة التغيير والبناء، وحرصهم على تقديم الرعاية الكاملة.
وأكد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها، وتوسيع نشاطها ومهامها في الرعاية والحماية الاجتماعية، مشددًا على توحيد الجهود وتنفيذ البرامج وتوجيهها للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية وتوسعيها لتضم كل من له حاجة من الفئات المستضعفة في أمانة العاصمة والمحافظات.
ووجه وزير الشؤون الاجتماعية، القطاعات والإدارات المختصة، بفتح قنوات وآليات تواصل مع قيادات المؤسسات الرعاية والرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني بهدف إيصال المساعدات والدعم إليها، وتذليل الصعوبات، وتمكينها من تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية.
ودعا رجال المال والأعمال والمؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، إلى الإسهام في تقديم الدعم والمساندة لتلك الجهات التي تحتاج لإمكانات كبيرة، إزاء ما تنفذه من برامج في مجالات الإيواء والتأهيل والتربية والتعليم والصحة وغيرها.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية، تسعى خلال المرحلة المقبلة لمنح تلك المؤسسات الرائدة في مجال الرعاية والإيواء والمعالجة للفئات المستضعفة، وضع خاص، يمكنها من التوسع في أنشطتها ويعزز من قدراتها واستيعابها للمساعدات.
وجددّ الوزير باجعالة التأكيد على أن الوزارة بجميع قطاعاتها مستمرة في الاضطلاع بمسؤوليتها في الرعاية وتوفير الحماية الاجتماعية لكل الفئات المستضعفة، بالرغم من التحديات والعدوان الأمريكي، الصهيوني المستمر على اليمن.
ولفت الى حرص الوزارة على تحقيق أرقى مستوى من الرعاية من خلال تطبيق البرامج العلمية والخطط المدروسة بالاستفادة من القدرات والخبرات والكفاءات البشرية، وتوسيع وتحديث البنية التحتية وتطوير المعدات والوسائل المتعلقة برعاية ومعالجة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتشردين والأمراض النفسية والمتسولين وبما يعكس اهتمام قيادة الدولة في الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والإحسان لكل المحتاجين والمستضعفين.
رافقه خلال الزيارة مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة ماجد المخرفي.