وكيل «دفاع النواب»: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط باستمرار الهدنة في غزة، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، مؤكدا أن التاريخ يثبت كل يوم أن مصر ركيزة الاستقرار رمانة الميزان في المنطقة.
رفض تهجير الفلسطينيين أظهر المعدن العربي الأصيلوقال وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع أحد أن يفرض عليهم أو يملي عليهم متى توحدوا، وما نراه اليوم من تنسيق واصطفاف عربي حول رفض تهجير الفلسطينيين، أظهر المعدن العربي الأصيل ورسالة للعالم كله بأن العرب تجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أي محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
ولفت إلى أنه على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط، ورفض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينا أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط إعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، الخيار الأفضل والأوحد الذي يقبله الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء إبراهيم المصري لجنة الدفاع مجلس النواب الهدنه في غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
أكدت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، أنلييزي بالداتشيني، أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرا للمهاجرين، والفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات، ولكنها اختارت إطلاق سراح أسامة نجيم”.
وقالت بالداتشيني، خلال جلسة بمجلس النواب الإيطالي: إنه”لا توجد خطط لمحاكمة قادة المليشيات الأقوياء في ليبيا أمام العدالة في ليبيا على أفعالهم، ومن الضروري اتباع آليات العدالة الدولية، لكسر حلقة الإفلات من العقاب”، بحسب موقع مهاجر نيوز.
وتابعت؛ “الفرصة كانت متاحة لإيطاليا للقيام بذلك، وكان عليها أن تفعل ذلك، عندما ألقي القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، اختارت إيطاليا إطلاق سراحه وإحضاره إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة”.
وأشارت بالداتشيني، إلى أنه “من المؤلم رؤية كيف أن إيطاليا لم تفشل فقط في ضمان تقديم شخص يلعب دورا أساسيا في العنف ضد المهاجرين إلى العدالة، بل إنها تواصل عدم النظر في طرق وأساليب التعاون مع ليبيا”.
وختمت موضحة أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرًا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر، والأعمال الوحشية الفظيعة ضد المهاجرين تشكل في الواقع سياسة دولة”.
الوسوممنظمة العفو