آخر صورة لداهس الألمان بميونيخ على تيك توك.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وكالات
شهدت مدينة ميونيخ الألمانية أمس الخميس، حادث دهس مفجع أدى إلى إصابة 30 شخصًا، وما زالت التحقيقات تكشف مفاجآت جديدة.
وبينت التحقيقات آخر صورة نشرها المهاجم الأفغاني، البالغ من العمر 24 عاماً، لاعب كمال أجسام، يدعى فرهاد نوري، قبل إغلاقه.
ويُشار إلى أن فرهاد الذي أصاب ما لا يقل عن 30 شخصاً خلال مظاهرة في ميونيخ حيث يقطن، بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، كان قد نشر صورة له وقد بدا واقفا مبتسماً، بمنكبيه العريضين، قرب سيارة الميني كوبر التي دهس بها الحشد
وكانت السلطات الألمانية أعلنت أمس أن الشاب طالب لجوء أفغاني، رفض طلبه، وكان معروفًا من قبل الشرطة المحلية بتهم المخدرات والسرقة.
يُذكر أن حادث الدهس هذا أتى بعد 3 أسابيع على حادث طعن شهدته بلدة أشافنبورغ التي تبعد ساعات قليلة عن ميونخ، نفذه أفغاني أيضاً يبلغ من العمر 28 عاما، رفض طلب لجوئه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-261.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث دهس لاعب كمال أجسام مدينة ميونيخ الألمانية
إقرأ أيضاً:
مناظرة رباعية حامية بين القادة الألمان حول الاقتصاد وانتقادات لأمريكا
تواجه المرشحون البارزون المتنافسون على منصب المستشار الألماني في مناظرة تلفزيونية حامية، أمس الأحد، حيث تبادلوا الاتهامات حول قضايا مثل سياسة الهجرة، والحرب في أوكرانيا، والاقتصاد البطيء، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الوطنية.
ودافع المستشار الحالي أولاف شولتس، عن سجل حكومته ضد هجمات منافسه المحافظ فريدريش ميرتس- الذي يتقدم تحالفه من حزبي الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في استطلاعات الرأي بنسبة تقارب 30% - وأليس فايدل من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وأثناء تبادل الاتهامات الحادة، كان هناك أيضاً توافق كبير في دعم أوكرانيا بين شولتس، وميرتس، ونائب المستشار روبرت هابيك، وذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي تمهد الطريق لمفاوضات سلام على حساب كييف.
German Chancellor Olaf Scholz on Sunday described US Vice President JD Vance's comments on the German election campaign as "completely unacceptable."https://t.co/x2ZeZs5iME
— dpa news agency (@dpa_intl) February 16, 2025ووصف شولتس تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بشأن الحملة الانتخابية الألمانية في مؤتمر ميونخ للأمن بأنها "غير مقبولة تماماً"، بينما قال ميرتس إنه "يستنكر هذا التدخل".
وقال ميرتس: "لن أسمح لنائب رئيس أمريكي أن يخبرني لمن يجب أن أتحدث معه هنا في ألمانيا"، وذلك رداً على دعوة فانس لإلغاء "الجدار الناري" الذي يمنع التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا.
وتعرض الحزب اليميني المتطرف، الذي يصوت له حالياً حوالي 20% من الناخبين، لانتقادات شديدة من القادة المعتدلين، حيث اتهم شولتس فايدل بأنها "هراء" وسلط الضوء على أوجه الشبه مع الماضي النازي للبلاد.
وأشار المستشار إلى تصريحات من قبل أحد مؤسسي حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي وصف النظام النازي بأنه "مجرد فضلات الطيور" في ألف عام من تاريخ ألمانيا. ورفضت فايدل عدة مرات الرد على هذه التعليقات، ووصفت حزبها بأنه "ليبرالي محافظ"، ودفعت بأن حزب البديل من أجل ألمانيا قد تعرض لتشويه صورته.
وقالت: "يمكنكم إهانتي هنا الليلة كما تشاءون. أنتم تهينون ملايين الناخبين". وأضافت "هذا لا يؤثر علي على الإطلاق. أنا أمثل هؤلاء الناخبين".
The leading candidates to become Germany's next chancellor clashed over the country's struggling economy in a heated four-way TV debate.https://t.co/5l3r3eJn6O
— dpa news agency (@dpa_intl) February 16, 2025ووصف ميرتس حزب البديل من أجل ألمانيا، بأنه حزب يميني متطرف راديكالي إلى حد كبير وتعهد بأن تحالفه يمين- الوسط- المكون من الاتحاد المسيجي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في بافاريا- لن يتعاون مع حزب فايدل في البرلمان المقبل.
وكان تحالف الاتحاد المسيحي قد أثار احتجاجات على مستوى البلاد في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد تمرير اقتراح بشأن إصلاح الهجرة بدعم من حزب البديل. وجاءت المناظرة الرباعية بعد 3 أيام من هجوم بسيارة في مدينة ميوني جنوبي البلاد، أسفر عن مقتل شخصين، حيث اعترف مواطن أفغاني بارتكاب الحادث.
وقال شولتس إن حكومته ستفعل كل ما في وسعها للحد من الهجرة غير النظامية. وقال: "سنستمر في ذلك ويجب أن نواصل القيام بذلك".
ومع ذلك، قال ميرتس إن عدد عمليات الترحيل التي تنفذها الحكومة منخفض جداً وانتقد برامج اللاجئين من أفغانستان. وانتقد هابيك تصريحاته، حيث وصف طالبان بأنها "نظام إرهابي" وأنه لا ينبغي لألمانيا التعاون معهم.
ودخل المرشحون أيضاً في خلافات حول الاقتصاد، حيث تساءل ميرتس عن قرار إغلاق محطات الطاقة النووية في البلاد، وانتقد قانون سلاسل التوريد الذي أقرته حكومة شولتس. وقال ميرتس:"علينا الخروج من هذا الركود"، داعياً إلى السيطرة على "الوحش البيروقراطي" وتخفيض الضرائب على الشركات.
وتشهد ألمانيا حالة ركود للسنة الثانية على التوالي، حيث تم اتهام هابيك - الذي يشغل منصب وزير الاقتصاد منذ 2021 - بالمسؤولية عن الأزمة. وقال هابيك إن القواعد الدستورية الصارمة بشأن اقتراض الحكومة يجب أن يتم تخفيفها.
وفي استطلاع سريع نشرته محطة "أر تي إل" بعد المناظرة، يرى المشاهدون أن ميرتس كان الأفضل أداء بنسبة 32%، يليه شولتس بنسبة 25%، بينما حصل هابيك وفايدل على 18% لكل منهما. ومن المقرر أن يلتقي المرشحون مرة أخرى في سلسلة من الظهور التلفزيوني، بتنسيقات مختلفة الأسبوع المقبل قبل التصويت يوم الأحد المقبل.